شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 28 فبراير 2025، حملة اعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية، فيما قامت بتشديد الإجراءات العسكرية في محيط مدينة نابلس .

واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الجمعة، شابا من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدة منازل، واعتقلت الشاب جهاد رأفت ريان.

كما اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، مدينة سلفيت، وقرية فرخة، وبلدة بروقين.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، ستة أشخاص بينهم امرأة من محافظة الخليل.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات وأحياء في مدينة الخليل، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت كلا من: عبد الهادي أشرف أبو نجمة من ضاحية البلدية بمدينة الخليل، ومحمد بدران جوابرة من مخيم العروب، وسند خليل محمد الرواشدة، وموسى محمد قنديل السلامين، ونور عيسى حسن السلامين من بلدة السموع جنوب الخليل، وهمام موسى بحر من بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وفي السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها العسكرية في حارات البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي والحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية.

وفي الخليل أيضا، اعتدى مستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، على عدد من المواطنين شرق يطا جنوب مدينة الخليل.

وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، إن الأهالي تصدوا لمستوطنين، أطلقوا أغنامهم في المحاصيل الزراعية بمنطقة حوارة شرق يطا.

وأشار مخامرة إلى أن قوات الاحتلال احتجزت عددا من الأهالي، وحققت معهم قبل اعتقل ثلاثة منهم، وهم: حمد ياسر العدرة، والشقيقين حمودة، ومحمد علي العدرة.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال تتواجد بشكل دائم لحماية المستوطنين الذين يعتدون على الأهالي وممتلكاتهم.

وفي نابلس، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات صباح الجمعة، تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية في محيط مدينة نابلس.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال تواصل تشديد إجراءاتها على الحواجز المنتشرة في محيط مدينة نابلس، وسط حملة تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات الأهالي.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز صرة غرب نابلس، ومنعت الدخول والخروج من خلاله صباح اليوم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قرار إسرائيلي جديد لإعاقة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى مكتب نتنياهو يُصدر توضيحا بشأن تحويل "المنحة القطرية" إلى غزة الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة مستجدات عملية الحافلات - اعتقال 3 إسرائيليين والاشتباه بأن المنفذين من الضفة القسام تنشر أسماء أسرى إسرائيل المنوي الإفراج عنهم غداً حماس ترد على تصريحات نتنياهو بشأن جثة الأسيرة شيري بيباس وزير الصحة: انطلاق الجولة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة غدا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی أن قوات الاحتلال مدینة الخلیل فی محیط

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا غرب خان يونس

استشهد فلسطينيان اثنان، قبل قليل، في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للفلسطينيين قرب مستشفى الأمل غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم، الجمعة، أنه حسب مصادر طبية، وصل إلى مستشفيات ناصر، والشفاء، والمعمداني، منذ فجر اليوم الجمعة، 22 شهيدا من مناطق عدة في القطاع.

ومن جهة أخرى، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجبار آلاف الفلسطينيين في العديد من المناطق من قطاع غزة على النزوح قسرا إلى مناطق أخرى، وهذه المرة من مناطق في شمال قطاع غزة، وذلك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط مجازر، وهدم منازل، وجوع، وتجويع لنحو مليوني شخص.

وطالب الاحتلال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، "الموجودين في بلوكات 608، 609، 615، 616 بشمال القطاع، بالنزوح، والتوجه غربا"، وهي:

أولا: المناطق الشرقية والشمالية من حي التفاح، وقرب شارع الشعف وامتداده، والمناطق القريبة من مفترق الشيخ رضوان - الشعف.

وثانيا: حي الزيتون الشمالي الشرقي: المنطقة الواقعة شرق شارع صلاح الدين، وشمال تقاطع الطريق مع الشعف، وأطراف مناطق الزيتون التي تقترب من حدود جباليا من الجهة الشرقية.

وثالثا: جنوب غرب جباليا البلد - قرب الحدود مع مدينة غزة.

ومع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ131 على التوالي، ولليوم الـ118 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع بدأ صباحا بهدم للعشرات من المباني السكنية.

وشرعت جرافات الاحتلال صباح اليوم، بعملية هدم واسعة في مخيم طولكرم، طالت عشرات المباني السكنية، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية تركزت في حارتي البلاونة والعكاشة، مع انتشار كبير لفرق المشاة داخل المخيم ومحيطه.

وكانت قوات الاحتلال قد أبلغت قبل 10 أيام سكان المخيم بقرار هدم فوري، وأمهلتهم مدة 3 ساعات فقط لدخول منازلهم وإخلاء مقتنياتهم، تحت إجراءات تعسفية من المطاردة والتنكيل والاحتجاز وإطلاق الرصاص الحي تجاههم على الرغم من حصولهم على تنسيق مسبق للدخول.

وفي سياق متصل، دوى أصوات انفجارات ضخمة في مخيم نور شمس شرق المدينة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مكان الانفجار، دون أن يتسنى معرفة تفاصيل ما يجري هناك، بسبب الحصار المطبق على المخيم من قبل قوات الاحتلال، مترافقا مع اطلاقها الأعيرة النارية بكثافة.

ويأتي ذلك، استمرارا لعمليات الهدم المتواصلة التي شهدها المخيم خلال الأيام الأخيرة الماضية للمباني السكنية في مخيم نور شمس، والتي اسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة الاحتلال هدم 48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.

في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيمين ومحيطهما، حيث تنتشر في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.

في غضون ذلك، ما زالت قوات الاحتلال تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرًا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

وفي سياق متصل، تشهد المدينة وضواحيها على مدار الساعة، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة وتعرض الفلسطينيين للإيقاف والتفتيش والاستجواب والتنكيل.

كما يشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما يعيق حركة المركبات وزاد من معاناة الفلسطينيين.

وأسفر هذا العدوان حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.

ووفقًا لآخر المعطيات، أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر، وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا غرب خان يونس
  • جوزيف عون: العدوان الإسرائيلي على محيط بيروت رسالة إلى واشنطن
  • بالأسماء: قوت الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة
  • بينهم 3 نساء.. العدو الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تداهم المحلات التجارية في شارع نابلس بالضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى وتواصل الاعتداءات بالضفة
  • العدو الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
  • شاهد.. سرايا القدس تفجر عربة عسكرية إسرائيلية شرقي غزة
  • الاحتلال يوسع عدوانه في الفارعة وطمون بالضفة ويهدم منازل بالقدس
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية