مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة اليونيسيف لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة 200 مليون دولار أمريكي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، لإعداد إستراتيجية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة إجمالية تبلغ 200 مليون دولار أمريكي، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
ووقّع الاتفاقية معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة كاثرين راسل.
وتأتي الاتفاقية بهدف دعم الجهود الدولية لاستئصال مرض شلل الأطفال من خلال معاونة منظمة اليونيسيف للتصدي لوباء شلل الأطفال في الدول عالية الخطورة، متضمنًا مجموعة من الأنشطة تشمل دعم سلاسل الإمداد والتبريد من خلال شراء اللقاحات والحافظات والثلاجات التي تعمل بالطاقة الشمسية، إضافة إلى دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية وحملات التطعيم وضمان الدعم المجتمعي عبر حملات التثقيف الصحي.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة شلل الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
الأهرامات تتجدد.. مشروع بـ30 مليون دولار يغيّر ملامح تجربة الزائر
في خطوة تاريخية لإعادة إحياء تجربة زيارة أحد أهم المعالم السياحية في العالم، أطلقت مصر مشروعًا شاملًا لتطوير هضبة الجيزة، حيث تقع الأهرامات الثلاثة وأبو الهول. هذا المشروع، الذي بلغت تكلفته 30 مليون دولار، يمثل أول محاولة متكاملة منذ عقود لتوفير بيئة منظمة تحترم قيمة الموقع، وتلبي توقعات الزوار العالميين، وتحدّ من الفوضى التي طالما رافقت الرحلة إلى الأهرامات.
ووفقًا لما نشرته وكالة بلومبيرغ، فإن هذا التحول يأتي بعد سنوات من التخطيط والتأخير، إذ وُقّع اتفاق الشراكة بين الحكومة المصرية وشركة "أوراسكوم بيراميدز إنترتينمنت" المملوكة للملياردير نجيب ساويرس في عام 2018، ويستعد المشروع لافتتاحه الرسمي في 3 يوليو/تموز 2025.
من الفوضى إلى التنظيمأحد التغييرات المحورية -بحسب التقرير- تتمثل في نقل بوابة الدخول إلى "البوابة الكبرى" التي تقع على طريق سريع يبعد نحو 2.5 كيلومتر من موقع الأهرامات، مما ألغى الزحام السابق الناتج عن تسلل المركبات قرب المعالم الأثرية. ويمر الزوار بعد الدخول عبر قاعة عرض جديدة، قبل أن يصعدوا على متن حافلات حديثة من نوع "اصعد وانزل"، تنقلهم إلى الأهرامات وأبو الهول عبر مسارات منظمة ونقاط توقف مزودة بخدمات أساسية مثل مراحيض حديثة، متاجر مرخّصة للهدايا، ومقاهٍ مكيفة.