‎‫بناء على أن الهوية بالثقافة والرسالة، وليست بخرافة النقاوة العرقية للسلالة، كما بينا في مقالاتنا السابقة حول الهوية القومية.. فلتوضيح هذه المغالطة، أي مغالطة الربط بين الوحدة العرقية والقومية والوحدة الوطنية للأمم والشعوب، نقول إننا لو حاولنا تقسيم العالم إلى عناصر في أعم حدودها على أساس اللون مثلا، بحيث يمكن الحصول على ثلاثة عناصر هي الأسود والأصفر والأبيض، فإن هذا التقسيم لا يصبح صحيحا إلا في حدود مرنة إلى حد بعيد، حيث نجد مناطق بأكملها من العالم: كالعالم العربي (وخاصة حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا بالذات والهند لا يمكن أن تنطبق عليها التحديدات اللونية بشكل واضح، كما أننا سنجد أنفسنا أمام مجموعات من نفس اللون، ولكنها تختلف في أغلب الصفات الجسمانية، والسبب في ذلك هو أن عوامل الزمان والمكان قد بددت فكرة العنصر النقي عن طريق الهجرات المستمرة التي ظهرت تحت وطأة قانون الطرد والجذب.

 

وبالنسبة للشمال الإفريقي نجد أهم الهجرات التي عرفتها هذه  المنطقة هي:

ـ الفينيقيين  1250 ق.م إلى 146 ق.م
ـ الجراماونت 500 ق.م إلى 500 سنة ميلادية
ـ النوميديين السود 260 ق.م إلى 25 ق.م
ـ المحتلون الرومان 25 ق.م إلى 430 سنة ميلادية
ـ الوندال 430 س.م إلى 530 س.م
ـ المحتلين البيزنطيين 534 س.م إلى 647 س.م
ـ العرب الفاتحيين المحررين 647 س.م
ـ عرب الادارسة و السليمانيين
ـ عرب الأغالبة من بني تميم
ـ العرب الهلاليين 1062 س.م
ـ عرب الأندلس 1492 س.م

‎‫لقد صاحب انبعاث المجتمعات القومية الحديثة شعور بالعنصر الواحد وشعور بالتألف والذي قد يحدث شعورا عنصريا يقف عقبة في سبيل انبعاث أو نمو المجتمعات القومية الحقيقية، ويلاحظ هذا جليا في محاولة الاستعمار الغربي الأوروبي القديم والاستعمار الأمريكي الصهيوني الجديد لإثارة النعرات الطائفية والعرقية في بعض الأقطار التي تنشد الوحدة والانعتاق من قبضة الاستعمارين القديم والجديد  معا مثلما هو الحال في سوريا والعراق وتركيا حاليا.

والحقيقة هي أن للمجتمع القومي مقومات تختلف من كيان إلى آخر باختلاف الظروف، فهي متطورة، تتحكم فيها البيئة والظروف الزمانية والمكانية إلى حد كبير (...). فالمجتمع القومي في ظل مقوماته الخاصة يتسع لأكثر من خليط عنصري كما سنبين بعد حين.‎

‎‫لقد صاحب انبعاث المجتمعات القومية الحديثة شعور بالعنصر الواحد وشعور بالتألف والذي قد يحدث شعورا عنصريا يقف عقبة في سبيل انبعاث أو نمو المجتمعات القومية الحقيقية، ويلاحظ هذا جليا في محاولة الاستعمار الغربي الأوروبي القديم والاستعمار الأمريكي الصهيوني الجديد لإثارة النعرات الطائفية والعرقية في بعض الأقطار التي تنشد الوحدة والانعتاق من قبضة الاستعمارين القديم والجديد معا مثلما هو الحال في سوريا والعراق وتركيا حاليا.‎‫ولقد استأثر هذا الموضوع باهتمام العديد من الباحثين في عصرنا الحاضر بدوافع مختلفة بعضها علمي، وبعضها سياسي ذو أغراض استعمارية ظاهرة، وقد اعتمد هؤلاء الباحثون في عمومهم على مقاييس معينة كالصفات الجسمية المتمثلة في اختلاف الجمجمة والعينين والشعر... ومن أبرز التقسيمات العرقية المستندة إلى المقاييس المذكورة نورد هنا ما ذهب إليه الأنثروبولوجيون الغربيون من أن القارة الأوروبية ومعها بريطانيا تنقسم في نظرهم إلى ثلاثة عناصر:

‎‫1 ـ العنصر الشمالي.‎

‎‫2 - العنصر الجنوبي أو المتوسطي.‎

‎‫3 - العنصر الشرقي أو الألبي.‎

‎‫وتجدر الإشارة ابتداء إلى أن هذا التقسيم لا نجده مجسدا في واقع أي قطر من أقطار العالم المعاصر، حيث إننا في حقيقة الأمر نجد‎‎‫أصناف جنس معين من منطقة معينة في منطقة أخرى بكيفية يصعب معها تحقيق أي فرق واضح المعالم، وهذه هي القاعدة الغالبة، حيث أننا يمكن أن نجد هذه الاختلاطات في الأجناس البشرية في أية بقعة جغرافية من العالم، ومع ذلك فقد ذهب أصحاب هذا التقسيم في اعتقادهم إلى أن سكان العالم ينقسمون إلى عناصر مختلفة واستندوا على هذه المسلمة للربط بين العنصر والكيان القومي بالنسبة للبلدان الأوروبية في الوقت الذي عملوا فيه بكل الوسائل على طمس معالم كياناتنا القومية (العربية الإسلامية) وتمييع الفكرة الداعية له، بحجة أن هذا العالم العربي مكون من أشتات من الأجناس البشرية لا تربط بينهم‎ ‎‫رابطة عرقية تقوم عليها وحدتهم القومية، وهذا صحيح إلا أنه من ذلك الحق الذي يراد به باطل!

وقد ذهب هؤلاء الباحثون في تفصيلهم للأوصاف الجسمية المحددة، التي تميز الجنس الأوروبي بأقسامه الثلاثة (المذكورة أنفا) ولكن هل أصبحت هذه العناصر أساسا للمجتمعات القومية الأوروبية، بل أكثر من ذلك، هل بقيت هذه العناصر في أماكنها التي أصبحت علما عليها، بحيث يمكننا أن نقول بأن كلا منها أصبح أساسا لمجموعة من المجتمعات القومية في أوروبا؟

الحقيقة هي أن الواقع يدحض كل تلك التقسيمات، فإلانسان الذي قد يكون مصدره شواطىء البحر البلطي، نجده بكل أوصافه في جنوب فرنسا، والإنسان‎ الجنوبي بكل مقاييسه نجده موزعا بين فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وإيرلندا... كما نجد العنصر الشرقي بكل نعوته الآسيوية المعروفة، منتشرا عبر أوروبا من سهولها الشرقية إلى جبالها الغربية.‎

‎‫وفي هذا المعنى يذهب أحد الأنثروبولوجيين المعاصرين إلى القول: إن درجة الاختلاط العنصري في قارة مثل أوروبا تجعل من العبث نجاح أية محاولة لتصنيفهم على أساس مكاني، فان تصنيفهم على أساس صفتين جسديتين فقط، (مثل لون العينين والشعر) سينتهي بتقسيم ثلاثي للسكان في أي إقليم من أقاليم أوروبا يقع عليها الاختيار لإجراء الدراسة، بمعنى أننا سنجد اشتراك هاتين الصفتين في ثلث السكان فقط، وبإضافة صفة جسدية ثالثة، مثل تكوين الجمجمة إلى الصفتين السابقتين تبقى لنا مجموعة أصغر، وإذا أضفنا إلى هذه الصفات طول القامة فإننا نجد عدد السكان الذين تظهر فيهم هذه الصفات كلها يتضاءل إلى حد كبير...‎!!؟

‎‫ونتبين بكل وضوح أن مثل هذا التداخل العنصري لا يمكن  أن يكون أساسا للتحديد القومي، وما انطبق على القارة الأوروبية من طرف بعض العلماء الأوروبيين أنفسهم هو نفسه الذي ينطبق (مع الفارق في الدرجة على أي شعب من شعوب العالم، وفي مقدمتهم سكان شمال إفريقيا).

الحقيقة التى يقرها العلماء ولا يعترفون بغيرها هي أن للمجتمع القومي مقومات تختلف من كيان إلى آخر باختلاف الظروف، فهي متطورة تتحكم فيها البيئة الزمانية والمكانية، أي الجغرافيا والتاريخ، إلى حد كبيروإذا جارينا أصحاب هذا الاتجاه الاتجاه الأول في مذهبهم بأن المجتمع العربي ذو أصل واحد يرجع إلى الجزيرة العربية (...) فمن يثبت لنا علميا أن سكان الجزيرة العربية أنفسهم صفات العنصر، ونحن نعلم علم اليقين أن أقواما مختلفي الأجناس جاؤوا من مختلف القارات إلى الجزيرة العربية، قبل الفتح الإسلامي، وبعده بصفة خاصة، واستقروا بين السكان الأصليين الذين لا يفرقون بين عربيهم وأعجميهم إلا بالتقوى وأصبحوا ـ بعد جيل أو جيلين فقط ـ عربا مسلمين لا يختلفون في أي شيء عن العرب الأصليين، بحيث لا يمكن لأي أحد أن يفرق بينهم على أساس اللون، مع أن دماء أجدادهم كانت غير عربية، هذا إن وجد شيء اسمه الدماء النقية، سواء كانت عربية أو غير عربية، إلا في عالم الخيول!!..  ولنقس على الجزيرة العربية كل الأقطار الأخرى المستعربة من العالم العربي.

لقد رأينا ـ إذن ـ مدى اختلاط الأجناس بعضها ببعض ومدى انطباقها على حدود الكيانات القومية، ولعله أقرب ما يمكن أن يقال في هذا المجال إلى الصواب والمنطق، هو أنه قد وجدت في هذا العالم أجناس نقية نسبيا في بعض أحقاب التاريخ السحيق للبشرية.. غير أن هذه الأجناس سرعان ما بدأت تسيطر على الطبيعة، وتجتاز حدودها سعيا وراء العيش الأفضل والمناخ الملائم.. ويزداد هذا الاختلاط بين البشر استفحالا ووضوحا مع التقدم الحضاري والتكنولوجي الذي طوى المسافات وألغى الحواجز الطبيعية بين القارات والشعوب، وفي هذا يرى الباحثون أن أوروبا مثلا عرفت بين السلالات العديدة التي اختلطت على أرضها سلالات كثيرة  نزحت إليها منذ زمن طويل ..

‎‫والتاريخ يروي لنا حتى في أحدث مراحله فصولا كاملة من هذه الهجرات مثل تلك التي اندفعت من سهوب أوروبا الشرقية قبل الميلاد بنحو عشرة قرون لتستقر فيما أصبح يعرف الآن ببلاد اليونان، ومثل هجرة جانب من سكان هذه البلاد إلى الشواطىء المختلفة للبحر الأبيض المتوسط، وبخاصة الشريط الساحلي الغربي لآسيا الصغرى، ومثل هجرة القبائل التي كانت تقطن أواسط آسيا إلى الغرب لتستقر في مناطق مختلفة من أوروبا، وتشكل مع السكان الأصليين لهذه المناطق قاعدة المجتمعات القومية الأوروبية التي نعرفها الآن.. وتصبح أساسا للدولة العثمانية ثم تركيا الآن، وأخيرا مثل هجرة الأوروبين إلى الأمريكيتين في العصر الحديث.

وقد كان من نتيجة هذه الحركات البشرية أن أصبحت خرافة الجنس النقي غير ذات موضوع، ولا يمكن أن نجد عنصرا محافظا على نقاوته في كل البلدان المتحضرة في العالم وخاصة في البلاد الإسلامية التي تنظر ثقافتها الدينية إلى قلب الإنسان وعقله وليس إلى بشرته أو مسقط رأسه، ولم تبق إلا بعض الجيوب الواقعة في مناطق هامشية ظلت مقفلة نسبيا ـ إلى عهد قريب مثل أدغال أواسط إفريقيا وبعض الأطراف القصية في آسيا الشرقية. فهذه المناطق الهامشية هي الوحيدة في العالم التي يمكن أن تعتبر محافظة ـ نسبيا ـ على نقاوة عنصر سكانها، ونقول (نسبيا) لأن البيئات المختلفة التي عاشت فيها هذه العناصر جعلت لها تفريعات داخلية ميعت إلى حد بعيد وحدتها العنصرية.‎

‎‫أما عن الشعور الذي صاحب انبعاث المجتمعات القومية الحديثة وبدا كأنه شعور بالعنصر الواحد فليس في حقيقة أمره سوى رد فعل للاستعلاء العنصري من قبل القوات المسيطرة من جهة، وشعور من جهة أخرى بالتألف نتيجة للبيئة الهاضمة، التي يتفاعل فيها الإنسان مع عامل الزمان والمكان وما يترتب عن هذين العاملين من عوامل اجتماعية وثقافية يشترك فيها أبناء أكثر من مجتمع واحد من المجتمعات المتساكنة فوق هذه الكرة الأرضية المتزاحمة المتراكمة..

‎‫على أن هذا الخلط بين شعور التآلف وبين فكرة العنصر، إذا كان صالحا في الماضي كنقط التفاف لأبناء القوميات فقد ثبت أنه من الممكن استغلاله استغلالا سيئا من جانب القوة المسيطرة، عن طريق عبيئة البيئة المواتية للطائفة، أو قسم من الكيان الواحد، بحيث ينمو لدى أفراد هذا القسم أو الطائفة، ما يمكن أن يصبح شعورا عنصريا.. الأمر الذي يقف عقبة في سبيل انبعاث، أو نمو المجتمعات القومية الحقيقية.‎

‎‫وهذا ما نلحظه على أكمل صورة في محاولة الاستعمار المتواصلة في الماضي والحاضر لإثارة النعرات الطائفية، والعرقية، في بعض الأقطار العربية في المشرق والمغرب موهما بطرقه المضللة بأن الوحدة الوطنية أو القومية تنبني على أساس العرق، ومن ثمة يأتي بالحجج التي‎ تثبت أن بعض شعوب تلك الأقطار المسماة عربية هي في حقيقتها غير عربية ـ كما يزعم ـ لكونها لا تنحدر من أصل عرقي أو سلالي أو لون واحد، وكأن العروبة هي أصل وعرق ونقاوة دم وسلالة وليست لغة وثقافة ودينا ورسالة كما قلنا.. وهو في ذلك كمن يعقد عقدة ويصطنع مشكلا، ثم يحله ليوهم الناس بأنه هو صاحب الفضل في حل ذلك‎ المشكل المعقد دون أن يعلم أن المشكل الذي يتباهى بحله، لم يكن ليوجد أساسا لولاه(!!)

ومن ذلك مثلا أن يروج الاستعمار القديم المتجدد أن مصر فرعونية وأن المصريين فراعنة وأن شمال  إفريقيا حاضرهم وماضيهم القريب، إنما هو امتداد لماضيهم الفرعوني أو البريري القديم فقط، وأن العروبة الإسلامية وغيرها من الأطوار‎ الحضارية التي مرت بهذه الشعوب إنما كانت سحابة صيف في نظرهم.

يكفي أن نقول لدعاة الربط بين وحدة العنصر والقومية ‎‫إننا لو جاريناكم في اعتقادكم هذا لوجب عليكم أن تقروا معنا بأن كل سكان المعمورة يكونون أمة واحدة، لأنهم في الأصل منحدرون من سلالة واحدة سواء كانت أبانا آدم الذي خلقه الله من صلصال كالفخار ونفخ فيه من روحه في عرف المؤمنين، أو من جد القرود "الشمبانزي" عند الملاحدة الداروينيين والشيوعيين…‎‫وهكذا أخذ يوسس قادة "الاستحمار الجديد" في صدور البعض في مصر، كما في سوريا ولبنان، بما معناه أن السوريين ليسوا عربا ولو كانت لغتهم عربية.. وأن اللبنانيين يختلفون عن العرب وعن السوريين، في وقت واحد، إذ أنهم فينيقيون، ولا سيما المسيحيون منهم، فهم أبعد عن العرب والعروبة، لأنهم من أصلاب الصليبيين الذين أتوا إلى سوريا ولبنان من مختلف البلاد الأوروبية، ولا سيما فرنسا الأم ونفس النغمة والنزعة يوسوسون بها في صدور بعض الأفراد من سكان شمال إفريقيا، حيث يصور لهم أن العرب مستعمرون كما أصبحنا نسمع في العقود الأخيرة(...) ، وأن البربر هم أصحاب البلاد الأصليين، بحجة أنهم يختلفون عن عرب الحجاز عرقيا، وأنهم أقرب إلى سكان البحر المتوسط وأوروبا الغربية منه إلى سكان الجزيرةالعربية!

والحقيقة التى يقرها العلماء ولا يعترفون بغيرها هي أن للمجتمع القومي مقومات تختلف من كيان إلى آخر باختلاف الظروف، فهي متطورة تتحكم فيها البيئة الزمانية والمكانية، أي الجغرافيا والتاريخ، إلى حد كبير (...) والمجتمع القومي في ظل مقوماته الخاصة يتسع لأكثر من خليط عنصري إذا سلمنا بوجود بعض العناصر العامة أساسا، ولا نجد دليلا أقوى على ما نقول من مثال الولايات المتحدة الأمريكية التي يكونها مجتمع أمريكي واحد بشكل رقعة شطرنج من الفئات والأخلاط البشرية المتفاوتة في أصل المنشأ والسلالة أو العنصر، كما يسمى في الوقت الحاضر.. ومع ذلك نجد الأمريكيين متعاطفين، ومترابطين كمجتمع له كيان قومي واحد، في أكثر من صراع دموي مع المناطق والمجتمعات الأوروبية التي انحدروا منها ابتداء من حرب الاستقلال التي خاضتها الولايات المتحدة ضد بريطانيا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر إلى الحرب العالمية الأولى ثم الثانية التي اشترك فيها الأمريكان ضد الجبهة التي كانت تتزعمها ألمانيا في كل من هاتين الحربين.. وأخيرا في لبنان والصومال والبلقان والعراق.. وهذه الحروب كلها خاضوها كشعب واحد، ولم يلاحظ لديهم إلا التمييز العنصري الذي يمارس على السود من طرف البيض، وهو شعور بالاستعلاء لدى البيض نحو السود في كل أقطار العالم وليس في أمريكا وحدها وهو ذو سبب أخلاقي، يرجع إلى جهل الإنسان الأبيض لجوهر الكائن الإنساني الذي لا تمثل البشرة إلا عرضه الزائف والزائل، الناتج عن تفاعل أشعة الشمس الاستوائية مع صبغيات الملانين في غدد الاآدمة البشرية، وهو التفكير العنصري الذي تحاربه الثقافة الإسلامية في مصدره، مما جعل العديد من الأمريكان يعتنقون الإسلام من هذا المنطلق وفي مقدمتهم محمد علي كلاي، ومالكوم إكس ومايك تايسون وغيرهم ...

‎‫وأعتقد أنه يكفي أن نقول لدعاة الربط بين وحدة العنصر والقومية ‎‫إننا لو جاريناكم في اعتقادكم هذا لوجب عليكم أن تقروا معنا بأن كل سكان المعمورة يكونون أمة واحدة، لأنهم في الأصل منحدرون من سلالة واحدة سواء كانت أبانا آدم الذي خلقه الله من صلصال كالفخار ونفخ فيه من روحه في عرف المؤمنين، أو من جد القرود "الشمبانزي" عند الملاحدة الداروينيين والشيوعيين…

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير العربي البربر علاقات عرب رأي شمال أفريقيا بربر أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجزیرة العربیة الا سلامیة على ا ساس الا نسان العنصر ا انبعاث ا العالم ا یمکن ا ن ا کثر من فی بعض ا البیی ة ن العرب الا بیض لا یمکن بعض الا ق م ا لى ا وروبا ا ن هذا إلى حد التی ا ا قطار ن سکان فیها ا ن الذی فی الا فی هذا

إقرأ أيضاً:

مفارقة الشفافية.. هل تزيد ثقة الناس في العلم عبر الكذب؟

لطالما كانت الشفافية حجر الزاوية في بناء الثقة بين العلماء والجمهور، فقد اعتقد فريق من الفلاسفة والعلماء أن كلما كانت المؤسسات البحثية أكثر شفافية في تقاريرها، زادت ثقة الناس في العلوم.

لكن دراسة جديدة نشرتها جامعة بانغور في ويلز تكشف عن ظاهرة غير متوقعة، حيث تقول الدراسة إن الشفافية قد تؤدي إلى تقليص الثقة في العلوم بدلا من تعزيزها.

ووفقا للدراسة التي نشرها بايرون هايد، فيلسوف العلوم في الجامعة، في دورية "ساينس آند سوسايتي" تحت عنوان "الكذب يزيد الثقة في العلم"، لا يمكن النظر إلى الشفافية كعامل واحد يؤدي إلى زيادة الثقة بشكل دائم.

في الواقع، بينما تعتبر الشفافية أداة لتعزيز الثقة في العلوم حينما تنشر الجامعات أخبارا عن كشف أو ابتكار أو إنجاز علمي جديد، قد يؤدي الإفصاح عن الأخبار السيئة مثل الفشل في التجارب العلمية أو وجود تضارب في المصالح أو إعادة النظر في نموذج أو نظرية راسخة، إلى تقليص هذه الثقة.

الجمهور يبالغ في تقدير العملية العلمية، بسبب الإنجازات العظيمة للعلوم على مدى عقود (أسوشيتد برس)مفارقة الشفافية

يطلق هايد اصطلاح "مفارقة الشفافية" على هذا الأمر، وهو الظاهرة التي تشير إلى أن الشفافية تؤدي إلى زيادة الثقة وفقدانها كذلك، بحسب طبيعة نتائج العملية.

وبحسب الدراسة، تُظهر بعض الحالات الواقعية كيف يمكن أن يعمل التناقض الشفاف. فعلى سبيل المثال، في فضيحة "كلايمت جيت"، تم تسريب رسائل إلكترونية من علماء المناخ في جامعة "إيست أنغليا" في نورويتش في بريطانيا، مما أدى إلى اتهامات بالتلاعب بالبيانات.

ورغم أن التحقيقات أظهرت أنه لا يوجد خطأ في العمل العلمي، فإن الكثير من الجمهور فقدوا الثقة في علم المناخ، لأنهم كانوا يحملون صورة مثالية للعلم وعندما تبينت لهم "فوضى" العملية العلمية، تزعزعت ثقتهم.

أحد الأمثلة على ذلك أيضا، عندما يعيد العلماء النظر في نموذج بحثي قائم أو كان راسخا على مدى عقود، وليكن مثلا التصورات عن "المادة المظلمة" أو "الطاقة المظلمة" في الفيزياء ضمن نموذج علم الكونيات القياسي الحالي (لامبدا-سي دي إم)، هنا يتصور الناس أن العلماء يمشون خطى للأمام ثم يعودون فيها، وكأن تلك هي طبيعة العلوم.

إعلان

ويطرح ما سبق تساؤلا محوريا وهو: هل يجب أن تتجنب المؤسسات العلمية الإفصاح عن الأخبار السيئة لتحافظ على الثقة في المؤسسات العلمية؟ هذا ببساطة نوع من الكذب، مهما كان السياق.

ويشير هايد إلى أن الحل القائل بإخفاء النتائج السلبية غير مستدام وغير أخلاقي، ومن ثم يقترح أن الحل يكمن في معالجة سبب المشكلة من جذوره. فوفقا لهايد، تكمن المشكلة في أن الجمهور يبالغ في تقدير العملية العلمية، بسبب الإنجازات العظيمة للعلوم على مدى عقود.

ومن ثم يرجع فقدان الثقة في العلوم، وفقا للباحث، إلى أن الناس لديهم تصور مغلوط عن العلماء، فهم لا يرون العلماء كأشخاص معرضين للأخطاء أو التأثر بالتحيزات، بل يعتقدون أنهم أشخاص عظماء بطبيعة الحال، يملكون الإجابات الحاسمة دائما.

فمن المهم أن يعي الناس أن العلم يعتمد على فرضيات وتحليلات دقيقة ولكنه لا يقدم إجابات مطلقة (آفتاب يزد الإيرانية)صورة الكتب الخيالية

هذه الصورة المثالية التي يمكن أن يطلق عليها "صورة الكتب الخيالية"، تجعل الجمهور يفقد الثقة عندما لا تتماشى نتائج العلم مع توقعاتهم.

ويشرح هايد في دراسته أنه يجب على العلماء والمؤسسات التعليمية أن يعيدوا تعريف العلاقة بين الجمهور والعلم، فمن المهم أن يعي الناس أن العلم يعتمد على فرضيات وتحليلات دقيقة ولكنه لا يقدم إجابات مطلقة، كما أن العلماء هم بشر، وهم معرضون للأخطاء والتأثيرات الخارجية، مثل أي شخص آخر.

وبحسب الدراسة، فبدلا من إخفاء الحقيقة عن الأخطاء، يرى هايد أن الحل يكمن في تعليم الناس عن العلم، فالتعليم الصحيح حول كيفية عمل العلوم وكيفية وصول العلماء إلى استنتاجاتهم قد يساعد على تقليل هذا التوقع غير الواقعي، وفي هذا السياق يجب أن نفهم أن العلم ليس عملية مثالية، بل هو عملية مستمرة من الاستكشاف والتجربة، بما في ذلك الأخطاء.

على سبيل المثال، للوهلة الأولى تظن أن العلم هو كيان منتظم في خط سيره، لكن هنا يمكن أن نتأمل قليلا قول بيتر مدوّر، العالم الجائزة نوبل في الطب لعام 1960 مناصفة مع الأسترالي السير فرانك بورنت لاكتشافهما التحمل المناعي المكتسب، إن الأبحاث العلمية هي "نوع من الغش"!

بالطبع لا يقصد مدوّر الغش الذي تفهمه، وإنما يقصد أنها تظهر لنا في صورة نهائية أنيقة ومرتبة (مقدمة، وآليات، ونتائج، ومناقشة، واستنتاج، ومراجع) لكن الطريقة الحقيقية التي يعمل بها العلماء تتعلق أكثر بالخيال والارتباك والخطأ والتصحيح المستمر وهي عملية عاطفية في جانب منها، ومن ثم فالورقة العلمية تدفعنا للظن أن العملية العلمية باردة تماما، خالية من الخطأ.

في الواقع فإن ما يعطي العلم قوته لا علاقة له بورقة بحثية محددة أو خطأ محدد، بل بطبيعة العملية العلمية ككل، فهناك دائما قدرة على تصحيح الخطأ، وهنا يمكن أن نتأمل مفهوم ابتكره عالم الاجتماع الأميركي روبرت ميرتون وهو "التشكك المنظم".

حينما أقول لك إنني قد حللت مشكلة مفارقة المعلومات في الثقب الأسود فلن تصدقني حتى ترى تلك الأفكار مرفقة ببرهان أو دليل دامغ على صحة الادعاء. يحتاج العلماء دائما للتحقق من كل الحقائق، والاحتمالات المطروحة، والآليات المستخدمة، والأدوات التجريبية، كل شيء يجب أن يخضع للتحقق.

إعلان

بناء على ما سبق، فإن العالم يمكن أن يخطئ أو يتحيز أو يكذب، لكن ليس العالم أو ورقته البحثية هما معيار تقدم العلم، بل الصورة الكلية التي يُمارس فيها التشكك المنظم بشكل مستمر، ومن ثم تنكسر "البارديغمات" العلمية، أو قل النماذج الإرشادية التي بنيت عليها العملية العلمية خلال فترة زمنية، مهما طال بها الزمن، وهنا يتقدم العلم للأمام.

هايد يقول إن الحل في التعليم (بيكسابي)الحل في التعليم

ويقول هايد في تصريح رسمي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه "يدرك العلماء وقادة الحكومات أهمية ثقة الجمهور بالعلم لأنه يمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة، ويوجه السياسات العامة، ويدعم العمل الجماعي في قضايا حرجة مثل الصحة والمناخ والتكنولوجيا. إذا لم يمنح العلم الثقة، يصبح المجتمع أكثر عرضة للتضليل وأقل قدرة على الاستجابة بفعالية للتحديات المعقدة مثل الأوبئة"

ويضيف: "إذا أردنا أن يثق الجمهور بالعلم إلى الحد الذي يجعله جديرا بالثقة، فعلينا التأكد من فهمهم له أولا".

في هذا السياق، فإن هايد يشدد على ضرورة تغيير الطريقة التي يتم بها تدريس العلوم في المدارس والجامعات، وكذلك الطريقة التي يتم بها نقل المعلومات العلمية للجمهور، قائلا إن التعليم الذي يركز على القيم الأساسية للعلم مثل التجريب والاختبار المستمر والتفاعل مع الأخطاء قد يكون هو المفتاح لتعزيز الثقة.

مظاهرات ضد استخدام الكمامة يأتي ذلك في سياق انخفاض ثقة الناس في العلم وانتشار نظريات المؤامرة الخرافية (الأوروبية)طبيعة العلم

ليست هذه المرة الأولى التي يشير فيها فلاسفة علم وعلماء إلى العلاقة المضطربة بين العلم والجمهور، على الرغم من كل الجهود الحثيثة لنقله. فمثلا في كتابه "طبيعة العلم غير الطبيعية"، يشير لويس ولبرت، الأستاذ الفخري بقسم علم الأحياء الخلوي والنمائي في كلية لندن الجامعية، إلى نقطتين أساسيتين لا يتمكن الجمهور من فهمهما، الأولى هي قدر اختلاف العلم عما نتصور أنه بديهي، والثانية هي أن العلم لا يحل كل المشكلات، ولا يمكنه توقع المستقبل بدقة.

التصورات الخاطئة عن هاتين النقطتين هي ما يدفع الناس إلى اتخاذ مواقف متناقضة من العلم، تتضمن مخاوفنا من هذا الشيء الغريب غير المفهوم والقوي جدا، والمرتبط بكوارث قد حدثت بالفعل مثل هيروشيما وناجازاكي، أو أخرى متوقعة كهواجس سيطرة الآلة والذكاء الاصطناعي وخلق وحوش بشرية عبر التكنولوجيا الحيوية وتقنيات كريسبر لتحرير الحمض النووي.

ويمتزج هذا الموقف مع شعور بالهيبة والثقة الشديدة تجاه العلم، فأنت مثلا تثق بأن ما يصفه لك الطبيب هو الدواء المناسب لك، رغم علمك أن ذلك القرص يحتوي على مادة كيميائية قد تكون قاتلة.

ويتفق وولبرت وهايد على أن المحاولات الحثيثة لتقريب العلوم للجمهور، على الرغم من نجاحات كبيرة حققتها، فإن الأمر يجب أن يكون أعمق من ذلك، ويدخل بجرأة لتعليم الجمهور عن طبيعة العملية العلمية، وتوضيح أنه على الرغم من دقتها الشديدة، فإن لها سقطات، التجارب تفشل، وقد يتحيز العلماء فهم بشر لا شك، يأتي ذلك في سياق عصر تنتشر فيه الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة بشراسة، بشكل مضاد تماما للعلوم، يستغل "صورة الكتب الخيالية" لتمرير سرديته.

على الناس أن يفصلوا بين العلم والعلماء (شترستوك)التوسل بالمرجعية

هذا النوع من التعليم ضروري، لأنه على الأقل يعلم الناس أن يفصلوا بين العلم والعلماء، وهي نقطة غاية في الأهمية، لأن الناس عادة ما يقعون في مغالطة شهيرة تسمى "التوسل بالمرجعية".

وتجري المغالطة كالتالي: شخص ما يقول إن الادعاء "س" صحيح، هذا الشخص يعد خبيرا في النطاق الذي يتخصص في دراسة "س"، بالتالي فإن الادعاء "س" صحيح لا شك!

لوهلة، تظن أن هذا الكلام خال من الخطأ، لكن في العلم فإن الحكم على ادعاء ما بالصدق يكون بناء على الحقائق وإجماع العلماء، وليس من خلال علم أو خبرة قائله.

إعلان

الناس عادة ما يساوون بين "العالِم" و"العلم"، لكن العالِم هو إنسان مثلك، يمكن أن يخطئ، ويمكن أن يتحيز لعشرات الأسباب التي قد تكون سياسية أو دينية أو حتى شخصية بحثا عن الشهرة الإعلامية.

وستجد ذلك واضحا في حالات مثل أندرو ويكفيلد مثلا، وهو طبيب وباحث بريطاني سابق في أمراض الجهاز الهضمي والذي قاد حملة اعتمدت على العلوم الزائفة ضد اللقاحات، ولينوس باولنغ، العالم الحاصل على نوبل لكنه روج لأفكار خاطئة تماما عن دور فيتامين سي في حياتنا، وغيرهم من العلماء الذين آمنوا بالخرافات، بل بعضهم روج للأبراج، والعلاجات بالطاقة، ووصولا إلى القناعات -غير المدعمة بالأدلة- بوجود كائنات فضائية تعيش بيننا.

بل إن بول نيرس، الحاصل على نوبل في الطب لعام 2001، يحذر رفاقه الحاصلين على نوبل من "مرض نوبل"، وهو أن الحاصل على نوبل -بسبب الثقة التي تعطى إليه- يكون مستعدا للتعبير عن آراء حول معظم القضايا بثقة كبيرة، من علوم المناخ حتى قضايا الطاقة ومشكلات اللاجئين، محميا بالسلطة التي تمنحها له جائزة نوبل.

الواقع يقف تماما على النقيض من ذلك، أو كما قال ريتشارد فاينمان، الفيزيائي واسع الشهرة والحاصل على نوبل ذات مرة: "إذا تحدث فيزيائي ما في غير شأن الفيزياء، فهو أحمق بنفس قدر الشخص الجالس بجانبه".

العلم فعال.. لكنه قد يكون بطيئا

يجري ذلك في سياق فهم خاطئ لقوة العلم، فمثلا حينما نحاول صناعة دواء جديد، فإننا بحاجة إلى فترة تمتد من 3 إلى 6 سنوات من البحث العلمي وتطويره حول اختيار المادة الفعّالة من بين آلاف أخرى يمكن أن تخدم الهدف نفسه.

ثم بعد ذلك، يتطلَّب الأمر تحديد أيّ من تلك المواد سوف نبدأ باستخدامه في التجارب الأولية، بعد ذلك نحتاج إلى مدة تقترب من العام من أجل عمل الاختبارات الكيميائية الأولية والتجريب على الحيوانات.

ويحتاج التجريب الحذر على البشر إلى نحو 7 سنوات، ونحتاج بعد إطلاق الدواء إلى سنتين من أجل رصد تطور استجابة البشر لهذا الدواء، مما يعني أن مادة فعّالة واحدة، كالباراسيتامول الموجود في قرصَيْ بنادول، تحتاج إلى ما يقترب من 10 سنوات لكي تصل إلى يديك.

كما أن المرض معقد ولا يمكن فهمه بسهولة، خذ السرطان على سبيل المثال، يسأل الناس: لم لا يعالج العلماء السرطان بعد عقود من البحث ومليارات الدولارات؟

في الواقع، فإن السرطان ليس مرضا واحدا بل 200 مرض مختلف، حيث يبدأ من خلية واحدة وقد يصيب أنواعا متعددة من الخلايا في الجسم، مما يجعله معقدا للغاية ويختص كل نوع من السرطان بنوع محدد من الخلايا.

أضف لذلك أن الخلايا السرطانية قد تكون غير متشابهة حتى داخل الورم نفسه، كما أن الخلايا السرطانية تتطور مع مرور الوقت وتكتسب قدرة على مقاومة العلاجات. لذلك، علاج السرطان ليس أمرا بسيطا، بل يتطلب تقنيات متعددة ومتنوعة لمكافحة مقاومة الخلايا للأدوية.

حينما يتعلم الناس عن هذا الأمر، فإنهم يخففون في كثير من الأحيان من تحفزهم ضد العلم، وهو تحفز عادة ما يكون مدعوما بأفكار مؤامراتية تقول إن شركات الأدوية تتلاعب بالنتائج "للتحكم في مرضى السرطان" وأن "العلاج موجود لكنهم يخفونه".

لكن على الجانب الآخر، حينما يتعلم الناس عن مدى تعقيد وصعوبة العملية العلمية، وإمكانية حدوث أخطاء وتحيزات، فإنهم يخففون من نظرتهم المؤامرتية للعلم، وقد تزيد ثقتهم به.

مقالات مشابهة

  • تمزيق قاموس صمود
  • تصاعد العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا.. وتحذيرات من استغلال اليمين لحادثة قتل مسن
  • ناصر الدين: الوزارة فعلت اللجان العلمية بكل طاقاتها
  • مفارقة الشفافية.. هل تزيد ثقة الناس في العلم عبر الكذب؟
  • مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
  • أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية: مصر لم تتخل يومًا عن مسؤوليتها القومية تجاه قضيتنا
  • محاضرة عن طلب العلم ضمن صيف البوادي بأدم
  • الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة
  • غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا