تكثيف الجهود استعدادًا لتوزيع 15 ألف كرتونة مواد غذائية بالفيوم خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم كثفت جمعية الأورمان الجهود استعداداً لتوزيع عدد 15 ألف كرتونة على الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بقرى ومراكز محافظة الفيوم تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم.
وقالت الدكتورة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، إن توزيع الكراتين خلال شهر رمضان المعظم جاء بهدف خدمة فئات غير القادرين ولتخفيف الأعباء المادية عنهم، فضلًا عن ادخال الفرحة في قلوبهم في شهر رمضان المعظم خاصة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا في كل مراكز محافظة الفيوم.
مشيدًة بالدور الذى تقوم به مؤسسات المجتمع المدنى في تحقيق التكافل الإجتماعى خلال هذا الشهر المبارك لتخفيف الأعباء وتحسين مستوى معيشة الموطنين، مؤكده أن تلك الجمعيات أصبحت شريك أساسي للمحافظة في تحقيق التنمية المستدامة والإستجابة للعديد من المطالب الجماهيرية لرفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين البسطاء.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، أن الأورمان تدعم دور الدولة في دعم الفئات الأكثر احتياجا حيث تضمن توفير الإحتياجات الغذائية الأساسية للأسر على مدار الشهر بالكامل، الأمر الذي يساهم في تخفيف الكثير من الأعباء عن كاهل السيدات المعيلات في تلك الأسر.
واوضح شعبان، أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية في المحافظة وفي القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين في المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية مواد غذائية شهر رمضان محافظة الفيوم جمعية الأورمان الأسر الأكثر احتياج ا اخبار الفيوم مديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 34 باحثًا و458 جامع بيانات.. 17 دراسة لجامعة أم القرى لتحسين تجربة الحجاج
البلاد ــ مكة المكرمة
تقدم جامعة أم القرى الدراسات والبحوث والدورات التدريبية والأعمال التطوعية، من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة، وتشجيع البحث العلمي والإبداعي في مجال تحسين تجربة حجاج بيت الله الحرام.
ونفذ معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى العديد من الدراسات منها (17) دراسة بحثية شارك بها (34) باحثًا، وأكثر من (458) جامع بيانات؛ تنوعت مجالاتها بين: إدارة الحشود، والأمن والسلامة، والإثراء والاستدامة، والتقنية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى قياس رضا الحجاج بـ20 لغة من أبرزها: التركية، والفارسية، والهندية، والروسية، والإنجليزية، وسجلت منصة “وفادة” الإلكترونية للتدريب عن بُعد أكثر من (34,000) مستفيد؛ ضمن مساعي الجامعة لتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في الحج.
وتسهم جامعة أم القرى من خلال معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية في تنفيذ عدد من الدراسات والمشاريع الاستشارية بالتعاقد مع جهات متخصصة؛ من أبرزها: وزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، ووزارة البلديات والإسكان (ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة)، والمركز الوطني لإدارة النفايات، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
وأكد رئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد آل مذهب أن الجامعة تسخر سنويًا طاقاتها البشرية، والعلمية، والبحثية، والإدارية في خدمة حجاج بيت الله الحرام؛ سعيًا منها لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تحسين تجربة ضيوف الرحمن، وتقديم أرقى مستويات الخدمة لهم.
وأوضح أن إستراتيجية الجامعة تضمنت دعم منظومة الحج والعمرة والزيارة من خلال البحث، والابتكار، والخدمات التعليمية، والتطوعية، واللوجستية؛ مبينًا أن عدد المستفيدين من البرامج التدريبية والاستشارية المقدمة بلغ أكثر من (300,000) مستفيد خلال هذا العام، ضمن أكثر من (10) عقود استشارية؛ من أهمها برنامج: “ترخيص وتأهيل العاملين في خدمة ضيوف الرحمن”؛ الذي وفر (300,000) فرصة تدريبية، شملت: (20) حقيبة تدريبية للعاملين، و(50) حقيبة تدريبية للحجاج، بـ(15) لغة مختلفة، عبر (50) ورشة عمل، إضافة إلى برنامج: “رافد الحرمين”؛ الذي وفّر أكثر من (100,000) فرصة تدريبية من خلال (20) حقيبة تدريبية متنوعة، استفاد منها (3106) متدربين من (30) جهة مشاركة، وبرنامج: “تأهيل وتدريب مرشدي الحافلات”، الذي بلغ عدد المتدربين به (3500) متدرب.
وفي جانب الترجمة قدم معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالتعاون مع شركة وادي مكة للتقنية والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ ترجمة خطب يوم الجمعة والعيدين وخطبة يوم عرفة لأكثر من (20) لغة، استفاد منها نحو (600) مليون مستفيد حول العالم.
فيما نظمت الجامعة خمسة هاكاثونات؛ دعمًا للابتكار وريادة الأعمال في خدمة ضيوف الرحمن، بمشاركة نحو (30,000) مبتكر.
وسخرت الجامعة جهودها لدعم العمل التطوعي في موسم الحج، من خلال تأهيل المتطوعين وتزويدهم بالمهارات اللازمة، بالتعاون مع وزارة الصحة.
وتوفر الجامعة العديد من الفرص التطوعية النوعية، بالشراكة مع عدد من الجهات المعنية، منها: وزارة الحج والعمرة، الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتجمع مكة المكرمة الصحي، وجمعية درهم وقاية، والتطوع الصحي، وجمعية غيث, وبلغ إجمالي عدد المتطوعين من منسوبي الجامعة هذا العام نحو (2027) متطوعًا.
يذكر أن جامعة أم القرى تميزت بتقديم برامج تعليمية نوعية لتأهيل الطلاب في كليتي الطب، والإدارة والاقتصاد، وتدريبهم على إدارة الحشود والكوارث، ومهارات إدارة موسم الحج والعمرة، خلال دراسة مقررات متنوعة، تغطي جوانب إدارية، وصحية، ومجتمعية مختلفة.