اتفاق إماراتي صيني على تعزيز التعاون في المجال العسكري
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استقبل عضو مجلس الدولة وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، في العاصمة بكين الثلاثاء، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي إبراهيم ناصر محمد العلوي، وبحث معه سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
ونقل بيان لوزارة الدفاع عن لي القول إن "التبادلات والتعاون بين الجيشين حققا نتائج مُرضية في مختلف المجالات، وذلك بفضل جهود الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد في هذا الشأن".
وأشار إلى إجراء القوات الجوية للبلدين تعاونا مثمرا في السنوات الأخيرة، كاشفا عن نية الصين بذل جهود مشتركة مع الإمارات لمواصلة تعميق التعاون بين الجيشين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
من جانبه، قال العلوي إن الإمارات والصين تتمتعان بثقة سياسية متبادلة متينة وصداقة أخوية، كما وصلت شراكة التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين إلى مستوى عالٍ وغير مسبوق.
اقرأ أيضاً
انطلاق تمرين درع الصقر 2023 بين القوات الجوية الإماراتية والصينية
وأكد أن الإمارات مستعدة لمواصلة تعميق التعاون الاستراتيجي القائم على الثقة المتبادلة مع الصين وتعزيزه في مختلف المجالات ومواصلة تعزيز العلاقات بين القوات الجوية في البلدين.
يشار إلى أن القوات الجوية في البلدين عقدا أول تدريب جوي مشترك الشهر الماضي، تحت عنوان تمرين "درع الصقر 2023"، وذلك في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية)، وهو مؤشر على تعزيز تعاون الصين العسكري مع دول في الشرق الأوسط، واستمرار بكين في تعزيز حضورها في الشرق الأوسط.
من شأن هكذا تدريب أن يكون ثاني تبادل عسكري بين الصين والإمارات خلال عام 2023، إذ سبق ذلك إرسال البحرية الصينية سفينة ناننينغ إلى الإمارات للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للدفاع البحري في الفترة بين 17 و25 فبراير/شباط الماضي.
ومن جانب الإمارات، يؤشر التدريب إلى مضي أبوظبي قدما في تعميق العلاقات الاستراتيجية مع بكين رغم التحفظات الأمريكية.
ويشير التدريب إلى احتمالية شراء الإمارات 12 طائرة صينية، أسرع من الصوت، من طراز L-15 وقد تشتري 36 طائرة إضافية من نفس النوع في المستقبل.
اقرأ أيضاً
اختبارات وي رايد.. تشغيل صيني لأول رخصة سيارات ذاتية القيادة بالإمارات
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصين الإمارات تعاون عسكري القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وروسيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أن دولة الإمارات وروسيا الاتحادية تجمعهما علاقات استراتيجية تقوم على التفاهم المتبادل والمصالح الاقتصادية المشتركة.
جاء ذلك خلال اجتماعات الدورة الثانية عشرة من اللجنة الحكومية الإماراتية – الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والفني، التي ترأَّسَها معالي عبدالله بن طوق المري، ومعالي أنطون أليخانوف، وزير الصناعة والتجارة الروسي، وبحضور ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة المعنية من الجانبين.
وقال معالي عبد الله بن طوق: «إن الدورة الحالية من اللجنة تمثل خطوة جديدة نحو بناء شراكات مثمرة بين مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في البلدين، وتعزيز التعاون وتوفير الدعم لرواد الأعمال من الجانبين، بما يسهم في نمو واستدامة اقتصاديهما، ونركّز في تعاوننا على قطاعات الاقتصاد الجديد والمجالات ذات الأولوية، بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين».
وأشار معاليه إلى أهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة في استكشاف الفرص الواعدة التي تتميز بها بيئة الأعمال في البلدين، واستعرض معاليه الممكنات التي توفّرها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، والتي تشمل قوانين اقتصادية مرنة تسمح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتوفير مناخ أعمال متقدم يتيح أكثر من 2000 نشاط اقتصادي.
تضمَّن برنامج اللجنة مناقشة خطط عمل وآليات للتعاون في مجالات مثل الاستثمار، والطاقة، والصناعة والابتكار، والأمن الغذائي والزراعة، والتعليم، والنقل والخدمات اللوجستية، والسياحة، والرياضة والثقافة، وحماية البيئة، والرعاية الصحية، وعدة مواضيع أخرى.
واتفق الجانبان على مواصلة الجهود المشتركة لتطوير آليات جديدة للتعاون الاقتصادي في القطاعات ذات الأولوية، وتقديم الدعم لرواد الأعمال من الجانبين، بما يسهم في دفع مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى آفاق أوسع.