مسيرات في الأردن رفضاً لمخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
الجديد برس|
شهدت العاصمة الأردنية عمان ومختلف المحافظات، اليوم الجمعة، مسيرات شعبية حاشدة نظمتها الحركة الإسلامية في الأردن وقوى وطنية وأحزاب سياسية، رفضًا لمخططات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت المسيرة الرئيسية من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد في العاصمة عمان، وصولاً إلى ساحة النخيل، حيث رفع المشاركون لافتات كُتب عليها “لا للتهجير”، “نعم لحق العودة.
وأكد المشاركون في المسيرات على ضرورة مواصلة دعم صمود المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددين على أن الشعب الأردني والدولة الأردنية متحدون في رفض أي مخططات تستهدف الأردن وفلسطين، بدعم من الولايات المتحدة والغرب.
كما عبّر المشاركون عن دعمهم الكامل لصمود غزة، مؤكدين أن الأردن يقف رسميًا وشعبيًا خلف القضية الفلسطينية بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي. ووجهوا التحية للمقاومة الفلسطينية التي نجحت في تحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال وإجباره على قبول شروط المقاومة في غزة.
وردد المشاركون هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين، منها: “قضيتنا فلسطين.. وهذا الوطن غالي كثير”، و”لا للتهجير.. شعبك يا غزة جبار.. رغم الألم والحصار”، كما نددوا بالسياسة الأمريكية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، حيث هتفوا: “أمريكا هي هي .. أمريكا رأس الحية”، و”اسمع يا ترامب وتعلم، اتعلم من غزة وافهم، شعبي عمره ما استسلم”.
هذه المسيرات تأتي في إطار التضامن الشعبي الأردني مع القضية الفلسطينية، وإصرار الشعب الأردني على رفض أي حلول تمس بحقوق الفلسطينيين في العودة وتحرير الأرض من الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إسرائيل تواصل استفزاز العرب ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية لن تمر
أدان محمد عيد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة استفزازية جديدة لمشاعر المواطنين الفلسطينيين والعرب، لافتا الى أن اقتحام الأقصى كشف عن إصرار الاحتلال الإسرائيلي اختراق كافة المعاهدات والمواثيق الدولية وعرقلة أية جهود ومسارات من شأنها إرساء قواعد السلام والاستقرار في المنطقة، والحرص على استمرار حالة الحرب لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية بإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير وتصفية القضية أو إبادته بكل وحشية.
وقال القيادي بحزب مصر أكتوبر ، في بيان له، إن اقتحام المسجد الأقصى أمر لا يخص الفلسطينيين وحدهم بل يخص العرب جميعاً، وهي محاولة استفزازية لجموع العرب وتحدٍ سافر للقوانين الدولية وهو ما ينذر بتأجيج الصراع في المنطقة وتوسيع دائرة العنف وعرقلة كافة مسارات تحقيق السلام الشامل والعادل والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش في حياة كريمة.
وأشارت أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر إلى أن ما يحدث من تكرار مثل هذه المحاولات الاستفزازية إلى جانب اختراق الهدنة وخرق الاتفاقيات يؤكد أن إسرائيل ليس لديها أي رغبة أو نية في إنهاء حالة الحرب وترويع الآمنين في في غزة، وهدفها وشغلها الشاغل هو تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والاستيلاء على حقهم في إقامة دولتهم.
وشدد محمد عيد على أن إسرائيل اعتادت انتهاك الحريات والقوانين الإنسانية في ظل تخاذل المجتمع الدولي وتراجع دور المؤسسات الدولية التي من شأنها محاسبة مرتكبي المجازر وجرائم الحرب، حتى وصل الحال إلى التعدي على المقدسات الدينية، مشيرا إلى أن مصر ستظل على موقفها الوطني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والرافض لمخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية .