اليابان: حرائق الغابات تلتهم مساحة هي الأكبر منذ 30 عاماً
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
الجديد برس|
قالت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، أن حرائق الغابات في شمال شرق اليابان أحرقت أكبر مساحة من الأرض منذ أكثر من 30 عامًا.
وذكرت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية نقلا عن مصادر في السلطة المحلية، قولها ، أن الحرائق اندلعت في أوفوناتو بمحافظة إيواتي اليابانية وانتشرت على مدار الأيام الثلاثة الماضية على مساحة لا تقل عن 1200 هكتار، ويكافح رجال الإطفاء المحليون وقوات الدفاع الذاتي للسيطرة على الحريق، بينما كثفت حكومة رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا جهودها للحد من الأضرار.
وقالت وكالة إدارة الحرائق والكوارث في اليابان، إن هذه الحرائق تجاوزت الرقم القياسي السابق البالغ 1030 هكتارا في كوشيرو بهوكايدو، الذي تم تسجيله عام 1992، مما يجعلها أكبر منطقة تتأثر بحريق غابات منذ ذلك الوقت.
وذكرت السلطات المحلية إنه منذ بدء حرائق الغابات يوم الأربعاء، توفي شخص، واحترق أكثر من 80 منزلا.
وارتفع عدد المروحيات التي تم نشرها لمكافحة الحرائق إلى أكثر من 15 مروحية تم تجهيزها بشكل أفضل لإسقاط المياه. كما نبهت حكومة أوفوناتو إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف من السكان ما زالوا تحت أوامر الإخلاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
النار بتولّع لوحدها وجهاز العروسة اتحرق.. «حقائق وأسرار» يحل لغز حرائق «برخيل» بسوهاج
استعرض الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد حالة الرعب والخوف التي سيطرت على أهالي قرية برخيل في مركز البلينا بمحافظة سوهاج، بسبب الحرائق التي اندلعت في المنطقة دون أسباب ملموسة.
كاميرا «حقائق وأسرار» رصد تصريحات وآراء الأهالي حول الحرائق، حيث قال أحد الأهالي: «من حوالي سنتين والنار بتقوم لوحدها، تولّع الصبح وبالليل، نطفيها، نلاقيها شغالة تاني، والناس مش فاهمة هي بتيجي منين ولا بتولّع إزاي، حتى المشايخ جم ومحدش عارف السبب».
وتابع آخر: « بيت عمي النار بتقوم فيه كل يوم أكتر من 7-8 مرات، خلصت على كل حاجة.. .طيور وحيوانات وفلوس ومجوهرات، البيت بقى خربانة والناس عايشة في رعب».
وأشار أحد الأهالي المتضررين: «الحريق حصل يوم 17/6، وأخويا كان بيحاول ينقذ المواشي بتاعته، بس اتوفى، الله يرحمه، وكل ممتلكاته راحت، واليوم اللي بعده نار تاني وجهاز عروسة كامل اتحرق قبل الجواز بشهر».
سيدة أخرى من القرية علقت قائلة: «إحنا كنا قاعدين، فجأة سمعنا صريخ، طلعنا لقينا النار ولّعت، مافيش كهربا ولا فرن ولا أي حاجة والخسائر كبيرة، تلفزيونات وتكييفات وجهاز عريس».
وطالب الأهالي بسرعة التحرك من قبل المسئولين قائلين: «محتاجين وحدات مطافي قريبة، مش كل مرة نستنى عربية المطافي تيجي بعد ما تكون النار خلصت على كل حاجة، وكمان نطالب إن كل شارع يبقى فيه حنفية حريق، عشان نعرف نتصرف بسرعة."
وأضاف أحد المتضررين: «الوحدة الصحية مش شغالة خالص، والمستشفى العام مافيهاش أوكسچين، امبارح جبناه على حسابنا من شؤون برخيل».
وأكد الأهالي إن وفدا من مشيخة الأزهر حضر للقرية لمحاولة فهم أسباب الحرائق، لكن الظاهرة لسه مستمرة، والمواطنون ما يزالون قيد التفسير لما يحدث.