أميرة خالد

أعلنت شركة مايكروسوفت، عن إغلاق خدمة الاتصال والمراسلة “سكايب” رسميًا في 5 مايو المقبل، بعد أكثر من 21 عامًا على إطلاقها، مؤكدة أنها ستوجه المستخدمين إلى تطبيق “تيمز” كبديل رئيسي.

ورغم الشعبية الكبيرة التي حققها “سكايب” في العقد الأول من الألفية، بفضل مكالماته المجانية عبر الإنترنت، إلا أن التطورات السريعة في الهواتف الذكية وتطبيقات التواصل الأخرى أدت إلى تراجعه، ولم يشهد انتعاشًا حتى خلال فترة الوباء.

وأوضح جيف تيبر، رئيس تطبيقات ومنصات “مايكروسوفت 365″، أن الشركة استفادت من “سكايب” لتطوير “تيمز”، معتبرًا أن الوقت قد حان للتركيز على منصة واحدة تقدم مزيدًا من الابتكار بشكل أسرع.

وستتيح مايكروسوفت للمستخدمين تسجيل الدخول إلى “تيمز” باستخدام بيانات حساباتهم في “سكايب”، مع إمكانية نقل جهات الاتصال والمحادثات بسهولة.

والجدير بالذكر أن سكايب أُطلق في 2003 على يد جانوس فريس ونيكلاس زينستروم في إستونيا، قبل أن تستحوذ عليه “إيباي” في 2005 مقابل 2.6 مليار دولار، ثم انتقل إلى مايكروسوفت عام 2011 بصفقة بلغت 8.5 مليار دولار.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

السياسة تكلف ماسك 15 مليار دولار بعد إعلانه تأسيس حزب أمريكا

تعرضت ثروة رجل الأعمال الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" وصاحب شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، لخسارة كبيرة بلغت نحو 15.3 مليار دولار، وذلك في أعقاب إعلانه عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أمريكا" (The America Party)، وفقًا لتقارير اقتصادية أمريكية.

وكان ماسك قد أعلن السبت الماضي عبر حسابه على منصةإكس عن إطلاق الحزب الجديد، مؤكدًا أن الهدف من المبادرة هو "كسر الجمود الحزبي التقليدي وتوحيد الأمريكيين حول قضايا مشتركة تتجاوز الانقسام السياسي"، بحسب تعبيره.

وقد أثار الإعلان اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، مما أدى إلى موجة من القلق داخل الأسواق المالية، خاصة بين المستثمرين في شركة تسلا، وتراجع سهم الشركة بنسبة 6.8 بالمئة في تعاملات الاثنين، ليغلق عند 293.94 دولارًا، ما أدى إلى انخفاض في القيمة السوقية للشركة تجاوز 79 مليار دولار، وفقًا لمجلة "نيوز ويك"


وأثار إعلان ماسك العديد من التساؤلات في الأوساط الاقتصادية حول مدى تأثير توجهه السياسي الجديد على شركاته، لا سيما تسلا، التي تعتمد بشكل كبير على ثقة المستثمرين والدعم الحكومي في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة.

من جانبها، أشارت مجلة نيوزويك إلى أن المستثمرين باتوا يخشون من تشتت تركيز ماسك بين مشاريعه التجارية العملاقة وطموحاته السياسية المتصاعدة، خاصة أنه لم يعلن عن برنامج واضح للحزب الجديد، ولا عن خططه المستقبلية بشأن الترشح لأي منصب رسمي.

وانعكس التراجع الحاد في الأسهم مباشرة على صافي ثروة ماسك، إذ فقد جزءا كبيرا منها نظرا لامتلاكه حصة ضخمة في تسلا تقدر بنحو 121 مليار دولار، ووفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، انخفضت ثروته من 361 مليار دولار إلى 346 مليار دولار في يوم واحد فقط، ما يجعله يخسر أكبر قدر من المال بين أثرياء العالم في تلك الجلسة.

ورغم هذه الخسارة الكبيرة، لم يظهر ماسك تراجعًا عن موقفه، بل عاد وأكد عبر منشور جديد على منصةإكس أن "السياسة والاقتصاد لا يجب أن يكونا على طرفي نقيض، بل أن يسيرا معًا نحو مستقبل أفضل".

مقالات مشابهة

  • المملكة تبرز ريادتها الرقمية خلال منتدى القمة العالمية "WSIS" بجنيف
  • الحكومة تعلن عن طرح استثمارات غير مباشرة بـ 4.2 مليار دولار
  • بريادتها الرقمية ودعمها المستمر للتنمية المستدامة.. المملكة تختتم مشاركتها في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات «wsis»
  • المملكة تختتم مشاركتها في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات wsis بتأكيد ريادتها الرقمية ودعمها المستمر للتنمية المستدامة العالمية
  • احصل على 10 جيجا إنترنت ببلاش .. نفذ هذه الخطوات
  • السياسة تكلف ماسك 15 مليار دولار بعد إعلانه تأسيس حزب أمريكا
  • رجال الأعمال: حجم الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان تتخطي 2.5 مليار دولار
  • المملكة تستعرض تجربتها نحو الريادة الرقمية ودعمها لمستهدفات الاتحاد الدولي للاتصالات
  • مدبولي: الاحتياطي من العملة الأجنبية وصل إلى 48.7 مليار دولار
  • أمريكا تغيّر أولوياتها.. 1.6 مليار دولار من دعم أوكرانيا إلى مصانع الذخيرة