(CNN)-- أعلنت شركة مايكروسوفت، الجمعة، إغلاق خدمة Skype بداية من مطلع مايو/أيار المقبل، وهي خدمة الهاتف والفيديو عبر الإنترنت والتي كانت في يوم من الأيام الوسيلة السائدة للبقاء على تواصل، في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأكدت شركة مايكروسوفت على موقع "إكس"، تويتر سابقا، أن Skype "لن يكون متاحا" للاستخدام بداية من مايو المقبل، وأبلغت الشركة المستخدمين أنه يمكن استخدام معلومات تسجيل الدخول الخاصة بهم على الفئة المجانية من Microsoft Teams خلال "الأيام القادمة".

ويأتي إغلاق Skype بعد 14 عاما من شراء مايكروسوفت للخدمة مقابل 8.5 مليار دولار نقدا، في أكبر عملية استحواذ للشركة على الإطلاق في ذلك الوقت. وقد قامت مايكروسوفت بدمج الخدمة في منتجاتها الأخرى، مثل أوفيس وخدمة تشغيل الهواتف المحمولة "ويندوز فون" التي لم يحالفها الحظ.

وتلاشت شعبية Skype في السنوات الأخيرة، رغم الانتعاشة التي سببها الوباء، مما رفع المنتجات المنافسة الأخرى، بما في ذلك Zoom، Google Meet، وCiscoWebEx. وواجهت سكايب أيضا منافسة متزايدة على مدار العقد ونصف الماضي من تطبيقات مثل FaceTime من آبل، وواتساب من ميتا، بالإضافة إلى ذلك، كانت مايكروسوفت تستثمر بكثافة في Teams، الذي يقدم العديد من الخدمات نفسها.

وانطلقت خدمة Skype في عام 2003 في إستونيا وسرعان ما انتشر استخدامها كوسيلة لإجراء مكالمات مجانية حول العالم، وهي ميزة ملحوظة بالنظر إلى أن المكالمات الدولية على الهواتف التقليدية كانت باهظة الثمن في الماضي. وسرعان ما أصبحت الخدمة شائعة، مما دفع موقع eBay إلى شرائها في عام 2005 مقابل 2.6 مليار دولار. ومع ذلك، لم تنجح الشراكة، وباعت eBay حصتها البالغة 65% في Skype لمجموعة مستثمرين مقابل 1.9 مليار دولار في عام 2009، إلى أن اشترتها شركة مايكروسوفت في 2011.

ولم ترد شركة مايكروسوفت على الفور على طلب شبكة CNN للتعليق.

أمريكافيسبوكمايكروسوفتنشر الجمعة، 28 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: فيسبوك مايكروسوفت شرکة مایکروسوفت

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي يقر تمويلا بقيمة 1.3 مليار دولار لبنغلاديش

وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على تمويل بقيمة 1.3 مليار دولار لبنغلاديش، كجزء من برنامج الاقتراض الحالي، في ظل سعي الدولة الواقعة في جنوب آسيا إلى المضي قدمًا في إصلاحاتها النقدية والضريبية.

يشمل التمويل 884 مليون دولار بعد أن اختتم صندوق النقد الدولي المراجعتين الثالثة والرابعة معًا للبلاد بموجب تسهيل الائتمان الممدد وتسهيل الصندوق الممدد، إضافة إلى 453 مليون دولار عند استكمال بنغلاديش المراجعات بموجب تسهيل المرونة والاستدامة، وفقًا لبيان صادر عن صندوق النقد الدولي يوم الاثنين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع النفط والذهب والدولار إثر وقف إطلاق النار بين إيران إسرائيلlist 2 of 2ترامب يطالب بإبقاء أسعار النفط منخفضةend of list أداء مرضٍ

وذكر البيان أن "أداء برنامج بنغلاديش كان مُرضيًا عموما على الرغم من السياق السياسي والاقتصادي الصعب وتزايد مخاطر التراجع"، مشيرا إلى أن المضي قدمًا في أجندة الإصلاح أمر بالغ الأهمية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي، وحماية الفئات الضعيفة، ودعم النمو الشامل والمستدام بيئيًا.

يأتي صرف الدفعة، التي تمت الموافقة عليها في اتفاقية على مستوى الخبراء الشهر الماضي، في الوقت الذي تبدأ فيه الحكومة المؤقتة في البلاد تنفيذ إصلاحات رئيسية مرتبطة بحزمة قروض صندوق النقد الدولي، وتشمل تحرير نظام الصرف الأجنبي، وإصلاح الإدارة الضريبية، ومعالجة نقاط الضعف في القطاع المالي.

وبلغت قيمة حزمة قروض صندوق النقد الدولي الأصلية لبنغلاديش، والتي تمت الموافقة عليها في 2023، 4.7 مليارات دولار.

مع الموافقة على التمويل أمس زاد إجمالي ما حصلت عليه بنغلاديش بموجب البرنامج إلى 5.5 مليارات دولار.

وستستخدم بنغلاديش الأموال بشكل رئيسي لتمويل الواردات الأساسية، مثل الوقود والغذاء والمواد الخام، ولسداد فواتير الطاقة، في ظل نقص العملات الأجنبية.

دور إيجابي

وفي فعالية عُقدت في لندن في وقت سابق من هذا الشهر، أشاد رئيس الحكومة المؤقت محمد يونس، بصندوق النقد الدولي لدوره "الإيجابي للغاية" في دفع إصلاحات العملة التي طال انتظارها في البلاد، وقال: "كنا قلقين بشأن ذلك"، في إشارة إلى التحول إلى سعر صرف قائم على السوق.

إعلان

وأزال البنك المركزي الشهر الماضي القيود المفروضة على معاملات الصرف الأجنبي، واعتمد سعر صرف موحد يحدده السوق، ما يُمثل تحولًا جذريًا عن سنوات من الإدارة الصارمة للعملة.

وحث صندوق النقد الدولي بنغلاديش على إلغاء الإعفاءات الضريبية، وتحسين الامتثال الضريبي، وكبح جماح دعم الكهرباء المُكلف لتوفير الموارد اللازمة للحماية الاجتماعية والاستثمار في المناخ.

وتتكشف جهود الإصلاح في ظل بيئة اقتصادية كلية هشة، وتُظهر البيانات المؤقتة تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.97% في السنة المالية الحالية، متأثرًا بتداعيات الاضطرابات السياسية والتحديات الخارجية.

وفي حين تتوقع الحكومة ارتفاع النمو إلى 5.5% في السنة المالية الجديدة التي تبدأ في يوليو/ تموز، حذّر صندوق النقد الدولي من أن الضغوط التضخمية المستمرة، ونقاط الضعف في القطاع المالي، وعدم اليقين العالمي لا تزال تُشكّل مخاطر سلبية.

مقالات مشابهة

  • مصر تطرح صكوكا سيادية في بورصة فيينا بقيمة مليار دولار
  • نحو مليار دولار.. تمويل دولي للعراق لتنفيذ مشروع ضخم للنقل
  • تركي آل الشيخ: نزال كانيلو ضد كروفورد الأكبر والأغلى في تاريخ الملاكمة
  • صندوق النقد الدولي يقر تمويلا بقيمة 1.3 مليار دولار لبنغلاديش
  • بمشاركة 20 شركة مصرية.. «تصديري الملابس الجاهزة» ينطلق في بعثة إلى تركيا
  • تعلن محكمة استئناف أمانة العاصمة أن على المستأنف ضدهم من عمال شركة طيران السعيدة سابقا الحضور الى المحكمة
  • الخطوط الجوية الكويتية تعلن وقف جميع رحلاتها مؤقتًا
  • البحرين تعلن إغلاق مجالها الجوي تحسبًا للرد الإيراني
  • قطر تعلن إغلاق مجالها الجوي
  • بمشاركة 12 شركة مصرية.. افتتاح معرضي بلاست أكسبو وباك اكسبو بالمغرب