تأجيل دعوى إلغاء قيود سفر النساء إلى السعودية لجلسة 31 مايو
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قررت محكمة القضاء الإداري تأجيل نظر الدعوى المطالبة بإلغاء قرار منع بعض الفئات النسائية من السفر إلى السعودية دون تصريح مسبق إلى جلسة 31 مايو المقبل، وذلك لإثبات تدخل عدد من المواطنات في القضية، مع منح هيئة قضايا الدولة مهلة للرد على تقرير هيئة مفوضي مجلس الدولة، الذي أوصى بإلغاء القرار.
وكان تقرير هيئة المفوضين قد أكد أن القرار الصادر عن الإدارة العامة للجوازات والهجرة بفرض قيود على سفر بعض الفئات النسائية يتعارض مع الدستور المصري ومبادئ المساواة وعدم التمييز.
واستندت الدعوى، التي تقدم بها المحامي هاني سامح، إلى نصوص الدستور المصري التي تكرّس حرية التنقل وتحظر التمييز ضد المرأة، معتبرة أن القرار يمثل انتهاكًا لحقوق المواطنة ويصنف النساء وفق معايير غير دستورية.
ومن المقرر أن تستكمل المحكمة نظر القضية في الجلسة المقبلة، وسط ترقب لرد هيئة قضايا الدولة على توصية المفوضين بإلغاء القرار
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قيود سفر قضايا الدولة مفوضين
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء «شهيد الشهامة» بالغردقة لجلسة 11 يوليو
أصدرت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة، وعضوية كلا من المستشارين امجد وجيه وهبه، ومحمد صلاح حافظ، واحمد محمد محيي الدين، وأمانة سر كلا من جعفر محمد، محمد الشاطر احمد، اليوم الأحد، قراراً بتأجيل محاكمة المتهمين بمقتل الشاب حامد أشرف حراجي، المعروف إعلاميًا بـ"شهيد الشهامة" إلى جلسة 11 يوليو القادم.
وكانت مدينة الغردقة شهدت جريمة قتل بشعة حيث لقي شاب مصرعه علي يد ثلاثة شبان آخرين وتبين أن المجني عليه يدعي حامد أشرف حراجي، 17 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي، مقيم بمنطقة سوق البازارات بحى الدهار بمدينة الغردقة وتم تحرير محضر بالحادث وباشرت النيابة التحقيقات.
وكشفت التفاصيل ان الواقعة بدأت عقب حفل زفاف بعد وقوع مشاجرة بين أصدقاء المجني عليه ومجموعة أخرى من الشباب وتدخل المجني عليه لفض المشاحرة وتهدئة الأمور ليعود الجميع إلى منازلهم وظن الجميع أن الأمر قد انتهى، إلا أن الجناة تربصوا بالمجني عليه في اليوم التالي وهاجموه بشكل مفاجئ، واعتدوا عليه بعد تكبيل يديه، ثم وجهوا له طعنات نافذة في رأسه وقلبه، ما أدى إلى وفاته في الحال وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفي الغردقة العام.
أعلنت أسرة المجني عليه رفضها التام لتلقي العزاء في نجلها قبل القصاص العادل والسريع من القتلة.