دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
حددت دراسة جديدة البرتقال كغذاء قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، وهي حالة يعاني منها ما يقرب من 280 مليون شخص حول العالم.
وقال فريق البحث من جامعة هارفارد: "وجدنا أن تناول برتقالة متوسطة الحجم يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 20%".
ووفق "مديكال نيوز توداي"، حلل الباحثون بيانات أكثر من 32 امرأة في منتصف العمر شاركن في دراسة صحة الممرضات، بين عامي 2003 و2017.
وتم إرسال استبيانات بشكل دوري إلى المشاركات في الدراسة لسؤالهن عن نظامهن الغذائي وحالة الاكتئاب.
وباستخدام نتائج تسلسل الحمض النووي من عينات البراز التي تم جمعها من المشاركات في الدراسة، وجد الباحثون علاقة بين تناول الحمضيات ووفرة 15 نوعاً في ميكروبيوم الأمعاء، بما في ذلك بكتيريا تسمى Faecalibacterium prausnitzii.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن هذه البكتريا مفيدة للجسم، لأنها تساعد في تقليل الالتهاب ودعم جهاز المناعة.
وقد تساعد أيضاً هذه البكتريا الصديقة في علاج أمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض القولون العصبي، والسمنة، وحتى مرض السكري من النوع 2، وفق دراسات أجريت على الحيوانات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
دراسة: لا وصفة موحدة للسعادة.. وما يُسعدك قد لا يعني شيئًا لغيرك
صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة Nature Human Behaviour أن السعادة ليست حالة موحدة أو ذات تعريف ثابت، بل هي مفهوم فردي للغاية يختلف من شخص إلى آخر، ويتأثر بعدة أبعاد، منها الدخل والعمل والعلاقات، أو ببساطة الحالة النفسية الداخلية للفرد.
الدراسة التي استندت إلى تحليل بيانات 40,074 شخصًا من خمس دول على مدى 33 عامًا، أظهرت أن الناس ينقسمون إلى مجموعات متساوية تقريبًا من حيث مصادر سعادتهم. فبينما يعتمد البعض على الظروف الخارجية كالدخل والعمل والسكن (بنسبة تراوحت بين 41.4% إلى 50.8%)، يستمد آخرون سعادتهم من الداخل، أي من استقرارهم النفسي ورضاهم الذاتي. كما رُصدت فئة ثالثة أظهرت تفاعلاً ثنائياً بين الداخل والخارج، فيما لم تنطبق أي من النماذج على بعض المشاركين.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، إيموري بيك، الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا، إن النتائج تعزز مفهوم “السعادة الفردية”، أي أن ما يُسعد شخصًا ما قد لا يكون له أي تأثير على آخر، حتى لو كانت ظروفهما متشابهة كالدخل أو مكان السكن.
وأكدت بيك أن هذا الفهم الجديد قد يُغيّر طريقة تصميم السياسات العامة والعلاج النفسي، فالحلول الجماعية أو الموحدة قد لا تكون فعالة للجميع، مما يستدعي النظر إلى السعادة باعتبارها تجربة فريدة وشخصية تتشكل من خلال سمات الفرد وتجربته الحياتية.