إطلاق نتائج دراسة تقييم المعرفة والمواقف والممارسات التغذوية بين المراهقين والبالغين
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج (دائرة التغذية)، بالتعاون مع مؤسسة الجسر ومنظمة الصحة العالمية نتائج دراسة تقييم المعرفة والمواقف والممارسات التغذوية بين المراهقين والبالغين في سلطنة عُمان للفئة العمرية من 14 إلى 60 عامًا، وذلك في خطوة بارزة نحو تعزيز الصحة العامة والحد من الأمراض غير المعدية واستجابةً لارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة.
ورعت حفل الإطلاق صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ورئيسة اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، بحضور عدد من أصحاب السعادة، وممثلين من القطاع الصحي والقطاعات الحكومية والخاصة. وتهدف الدراسة إلى تقييم المعارف والمواقف والممارسات المتعلقة بالعادات الغذائية العامة في المجتمع العُماني واستهلاك الملح والسكر والدهون بين الفئات العمرية المختلفة (من 14 إلى 60 عامًا) وتحديد الفجوات في هذه المعارف والممارسات لتوجيه السياسات المستقبلية، كذلك دراسة العوامل الاجتماعية والديموغرافية المؤثرة في السلوكيات الغذائية، وتحديد مصادر المعلومات الأكثر تأثيرًا فيها.
وتضمن برنامج الحفل عرض ملخص عن نتائج الدراسة التي ركزت على أن هناك حاجة ملحة لتكثيف برامج التوعية، وتعزيز الاستشارات الغذائية، وتشديد السياسات التنظيمية، خاصة فيما يتعلق بوضع الملصقات الغذائية والحد من تسويق الأغذية غير الصحية، ومناقشة الإجراءات والتوصيات لتعزيز التغذية الصحية بناءً على نتائج الدراسة.
وأكدت وزارة الصحة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لتعزيز الوعي الغذائي وتحسين الأنماط الغذائية في المجتمع العُماني، وذلك بتعزيز التثقيف التغذوي (دمج التوعية بالتغذية السليمة في المناهج الدراسية، وتوسيع برامج التثقيف في المدارس والجامعات وأماكن العمل)، وبتطوير خدمات الاستشارات التغذوية (تعزيز خدمات المراكز الصحية، خاصة للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة)، وبالحد من انتشار الأغذية غير الصحية )تنفيذ سياسات لتقييد بيع المنتجات الغذائية غير الصحية في المدارس والمرافق العامة)، وبتحسين لوائح وضع العلامات الغذائية (تطبيق نظام إشارات واضحة على المنتجات الغذائية لمساعدة المستهلكين على اتخاذ خيارات صحية)، وبإطلاق حملات توعية وطنية (الاستفادة من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول أهمية التغذية الصحية)، وبالتواصل والشراكة مع القطاعات المعنية لتحسين التغذية في المجتمع، والحد من الدهون المشبعة للأطعمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة أسيوط يترأس حملة لمتابعة المنشآت الصحية خلال أجازة عيد الأضحى
قام الدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية بأسيوط يرافقه الدكتورة شيرين عبد الواحد مدير إدارة متابعة المديريات والدكتورة فاطمة الشيمي مدير إدارة الإعلام السكاني بمرور ميداني فى ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، على عدد من المنشآت الطبية، لمتابعة مستوي الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين
وجاء ذلك بناء علي تعليمات اللواء هشام ابو النصر محافظ أسيوط وتوجيهات الدكتورة محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط، بالمرور على المنشآت الصحية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وحيث تم المرور على الوحدة الصحية بالعصارة ووحدة بني مر ووحدة عرب الاطاولة الصحية.. وتم التأكد من تواجد العنصر البشري المكلف بأداء الخدمة والتأكد من سحب عينات الغدة الدرقية للأطفال وتواجد طاقم العمل المكلف بذلك ومراجعة الامصال والطعوم وتوافر امصال العقرب والثعبان والتيتانوس بالوحدات وتوافرها كذلك الاهتمام بتوافر الأكسجين والفاركولين بالوحدات الصحية
وأكد الدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية بأسيوط أن الجولة أسفرت عن تواجد جميع طاقم تقديم الخدمات الصحية بمقر العمل وأثناء المرور علي مركز صحي الوليدية تصادف مرور الدكتورة هالة حمدي مدير إدارة شرق الصحية وتم تقديم التهنئة لهم بمناسبة عيد الأضحى وتوجيه الشكر والتقدير لما يتم بذله من مجهودات للتأكد من الالتزام والانضباط لكافة مقدمي الخدمة الصحية...
مضيفًا أنه تم متابعة انتظام سير العمل في تلك المنشآت، وتأكد من توافر الخدمات الوقائية، والتزام الأطقم الطبية بجداول النوبتجيات. كما تم فحص كشوف تسجيل المواليد والوفيات، ومتابعة تنفيذ تطعيمات الأطفال حديثي الولادة، والتي تشمل جرعتي الالتهاب الكبدي وشلل الأطفال، إضافةً إلى التأكد من توافر الطعوم والأمصال اللازمة بمراكز الوقاية من مرض السعار، لضمان تقديم الخدمات الصحية بالكفاءة المطلوبة خلال إجازة العيد.
ويأتي ذلك في إطار استكمال تنفيذ خطة التأمين الطبي خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، ووفقًا لتوجيهات وزارة الصحة والسكان بتكثيف لجان المرور على منافذ تقديم الخدمات الصحية بوحدات الرعاية الأولية، وتعزيز الرقابة والمتابعة الميدانية لضمان انتظام العمل وجودة الخدمات المقدمة.