اتهمت منظمة السلام الأخضر(غرينبيس) شركات النفط والغاز الأوروبية الكبرى بأنها لم تفعل شيئاً للانتقال نحو الطاقة النظيفة، لافتة إلى أن هذه الشركات "تتظاهر فقط" بالعمل على تحقيق التزاماتها المناخية.

واعتبرت المنظمة أن إنتاج شركات النفط الكبرى للطاقة من الرياح والطاقة الشمسية لا يزال منخفضاً بشكل مثير، خلافاً لما يعتقده الرأي العام.

اعلان

وقال جاكوب غوغوليفسكي الناشط في المنظمة المدافعة عن البيئة لوكالة فرانس برس إن "الشركات الأوروبية لا تقوم بعملية التحول (إلى الطاقة الخضراء) على الإطلاق، إنها تتظاهر بذلك فقط".

ووسط موجة الحرّ الأوروبية، قدمت غرينبيس تقريراً من 110 صفحات كتبه خبير الطاقة الألماني ستيفن بوكولد.

وفحص التقرير بيانات 12 مجموعة طاقة أوروبية لعام 2022، حيث توصل إلى أن 0,3 في المئة فقط من إجمالي إنتاج هذه الشركات من الطاقة تم توليدُه بوسائل نظيفة ومتجددة، بينما جاءت 99,7 في المئة الباقية جاءت من إنتاج النفط والغاز.

مقياس الحرارة ينفجر بفضل الوقود الأحفوري

وقالت منظمة غرينبيس "كانت هناك هيمنة أحفورية على الاستثمارات عام 2022: تم استثمار نسبة 92,7 في المئة في المتوسط لمواصلة مسار النفط والغاز الأحفوري، و7,3 في المئة فقط في التحول نحو إنتاج الطاقة المستدامة والحلول منخفضة الكربون".

وأضاف غوغوليفسكي "لا يمكنك السماح لهذه الشركات بتنظيم نفسها بنفسها (..) ولهذا السبب نطلب من الحكومات التدخل من أجل رفاهية المواطنين، لأن التنظيم الذاتي في هذه الصناعة غير ناجح".

وفي باريس وتحت شعار "مقياس الحرارة ينفجر بفضل الوقود الأحفوري"، قام عدد من الناشطين ببناء منصة نفط في منطقة لاديفانس حيث يقع المقر الرئيسي لشركة توتال اينرجيز.

روسيا تصف غرينبيس بأنها "منظمة غير مرغوب فيها" على أراضيهااحذروا صيف 2023.. التغير المناخي يُنذر بثلاثية الحر والجفاف والأعاصير و50 درجة مئوية أصبحت مألوفة منظمة غرينبيس تهاجم الدول العربية المشاركة في كوب27 وتتهمها بالتعطيل

واستند تقرير غرينبيس الذي حمل عنوان "الدزينة القذرة" على بيانات من ست شركات نفط عالمية كبرى مقرها في أوروبا هي "شل" و"توتال اينرجيز" و"بي بي" و"ايكوينور" و"ايني" و"ريبسول"، إلى جانب ست شركات وطنية للنفط والغاز هي "أو إم في" (النمسا) و"بي كيه ان اورين" (بولندا) "ام او ال" (المجر) و"فينتيرشال ديا" (لمانيا) و"بترول غروب" (سلوفينيا) و"اينا كرواتيا" (كرواتيا).

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غارات روسية على إدلب تسفرعن مقتل مدنيين اثنين الدائرة بدأت تضيق حول ترامب.. متهمان في قضية انتخابات ولاية جورجيا يسلّمان نفسيهما للسلطات إبنة إيراني ألماني محكوم بالإعدام في إيران تناشد واشنطن وبرلين: تدخّلا لإنقاذ والدي قبل فوات الأوان غرينبيس حكومة أوروبا مصادر الطاقة الأحفورية شركات تغير المناخ اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي شرطة إسبانيا الصين فرنسا إسرائيل Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غرينبيس حكومة أوروبا شركات تغير المناخ روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي شرطة إسبانيا الصين فرنسا إسرائيل روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

"المغريات" تدفع الشركات النفطية نحو العراق.. ماذا عن "العملة الصعبة"؟

الاقتصاد نيوز - متابعة كشفت تقارير ووسائل اعلام إيرانية، عن وجود ما وصفته بـ"هجرة مقاولي وشركات النفط الإيرانية الى العراق"، بسبب مغريات العمل والعملة الصعبة التي يدفعها العراق في تطوير قطاع النفط، مقابل تراجع اعمال التطوير النفطي في ايران. ويشير تقرير نشره موقع "كَسترش نيوز" الإيراني، إلى ان ظروف العمل القاسية في صناعة النفط في ايران، والتي يعود معظمها إلى العقوبات، جعلت العديد من المقاولين يفكرون في الهجرة إلى العراق، مشيرا الى انه في العام الماضي سمعنا عن هجرة عمال النفط إلى العراق، وهو خبر تم تأكيده رسميًا وسط معلومات عن موجة جديدة من هجرة عمال النفط إلى العراق. ويقول الموقع، ان إن شركات النفط الإيرانية بدأت تنقل جزءًا من أنشطتها إلى العراق من أجل مواصلة حياتها في ظروف غير خاضعة للعقوبات والحصول على التقنيات الحديثة، وكذلك العملة الصعبة. ويبين التقرير انه "بسبب النقص الشديد في أموال شركة النفط الوطنية الإيرانية لتمويل المشاريع، فإن معظم شؤون شركات المقاولات واجهت "سباتاً" ولا توجد أخبار عن أنشطة التطوير، ولهذا السبب، ذهبت هذه الشركات إلى العراق في جولة التسويق الجديدة وتخطط للعمل في هذا البلد، المنافس النفطي ل‍إيران. ويوضح التقرير ان انخفاض رواتب الشركات الإيرانية، مقارنة بمدفوعات النقد الأجنبي الذي يوفرها العراق في مشاريع النفط، تجعل قطاع النفط العراقي جاذبا للشركات الإيرانية، حتى ان المقاولين الإيرانيين مستعدون للعمل كمقاولين من الدرجة الثانية مع الشركات الصينية والأوروبية."

مقالات مشابهة

  • 3 شركات أجنبية للتنقيب عن الذهب في مصر
  • الغمراوي: 95% من شركات الدواء في مصر قطاع خاص و5% تملكها الدولة
  • حزب العدل: توجه مصر للطاقة المتجددة ضرورة للتحول للاقتصاد الأخضر
  • خبير: الطاقة الذكية ستخلق 15 مليون فرصة عمل بحلول 2030
  • خبير: الطاقة الذكية ستخلق 15 مليون فرصة عمل بحلول عام 2030
  • الاتصالات النيابية: شركات الهاتف النقال تحتكر العمل بخدمات رديئة للمواطن
  • الدبيبة وبن قدارة يبحثان رفع إنتاج النفط
  • مركز تحديث الصناعة يستعرض الخدمات المقدمة إلى الشركات لدعم التحول الأخضر
  • "المغريات" تدفع الشركات النفطية نحو العراق.. ماذا عن "العملة الصعبة"؟
  • تعاون بين «المصرية للغاز» و«فرانس جاز» في تقنيات الغاز الأخضر والحياد الكربوني