أكد عبدالله سالم الكيومي، الرئيس التنفيذي لشركة سويحان للطاقة، أن خبرات وتجربة دولة الإمارات الفاعلة في تشغيل كبرى محطات الطاقة الشمسية في الدولة كمحطة “نور أبوظبي”، تسهم في ترسيخ الدور الريادي للدولة في مجال الطاقة النظيفة، وتضيف نقاط قوة في سجلها لنقل هذه المعرفة إلى الخارج ومشاركة الدروس المستفادة خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي تستضيفه الدولة نهاية العام الجاري.

وأضاف الكيومي ، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش زيارة ممثلي وسائل الإعلام الدولية إلى الإمارات للاطلاع على مشاريعها الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة والتعرف على مبادرات العمل المناخي في ظل استضافتها لـ “COP28″، أن مرور خمس سنوات منذ بدء عمليات الإنتاج لمحطة “ نور أبوظبي” للطاقة الشمسية أثبتت تنافسية وموثوقية الطاقة النظيفة وقدرتها على تعزيز مزيج الطاقة في الدولة.

ولفت إلى تبني أحدث التقنيات التكنولوجية وتسخيرها لتحويل التحديات البيئية إلى فرص تعزز محفظة الدولة في تنويع وإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، موضحا أن البيئة الصحراوية تتطلب تجارب وقدرات عالية للاستفادة منها.

وذكر أن “نور أبوظبي” تمتلك أحدث أنظمة تنظيف الألواح الشمسية إضافة إلى امتلاك طرق متعددة تسهم في زيادة فاعلية و إنتاجية الطاقة المتجددة وزيادة كفاءة إنتاج الطاقة، لافتا إلى أن الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا انعكس على نجاح النموذج التشغيلي المتميز للمحطة.

وفي إطار استضافة الوفد الإعلامي، قال الرئيس التنفيذي لشركة سويحان للطاقة إن الاستضافة تعد جزءا أساسيا تجاه الآخرين لنقل المعرفة والتجارب للاطلاع على التقنيات المستخدمة في المحطة، نظرا لأهمية التعاون في نقل المعرفة بالتحديد في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة للمساهمة في تحقيق الأهداف النبيلة لمواجهة التحديات المناخية وخفض الانبعاثات الكربونية.

الجدير بالذكر، أن “نور أبوظبي” تعد أكبر محطة للطاقة الشمسية المستقلة قيد التشغيل في موقع جغرافي واحد في العالم، حيث تتضمن أكثر من 3.3 مليون لوح شمسي إضافة إلى ما يزيد عن 1400 جهاز آلي للتنظيف، وبدأت المحطة عملياتها التجارية في عام 2019، وتم إطلاق مشروع “نور أبوظبي” في عام 2017.

وتكمل المحطة هذا العام خمس سنوات منذ بدء العمليات التشغيلية، وتنتج 1.2 جيجاواط من الطاقة الشمسية، أي ما يعادل تفادي إطلاق مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويا والتي يجعلها موردا مستداما للطاقة النظيفة في أبوظبي، لتسهم بدور بارز في دعم جهود الهادفة إلى إزالة الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الطاقة النظیفة

إقرأ أيضاً:

“صمود” يعقد اجتماعات مغلقة في أبوظبي

متابعات- تاق برس- وصلت إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي قيادات من الآلية السياسية لتحالف “صمود” من أبرزهم صديق الصادق المهدي، الواثق البرير، بابكر فيصل، كمال بولاد، عمر الدقير، خالد عمر يوسف وياسر عرمان.

وتفيد مصادر مطلعة بأن الوفد يعتزم عقد اجتماعات مغلقة بعيداً عن الإعلام، لمناقشة الترتيبات السياسية المقبلة، وسط تكتم حول أجندة اللقاءات والجهات المشاركة.

أبوظبيتحالف صمودتحالف صمود يصل أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
  • السعودية تقود نقلة نوعية في النقل الإقليمي.. ممر تجاري يربط القاهرة بأربيل
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
  • عبيدات يكتب ( نقلة نوعية في قطاع النقل العام )
  • جبران: قانون العمل نقلة نوعية في تحقيق التوازن بين أصحاب الأعمال والعمال
  • “صمود” يعقد اجتماعات مغلقة في أبوظبي
  • لولو تتوسع في السعودية بافتتاح هايبرماركت جديد في الدمام وتطلق مشروعاً للطاقة الشمسية دعماً لأهداف الاستدامة
  • تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
  • الرئيس التنفيذي السابق لـ”Astronomer” يقاضي “كولدبلاي”
  • مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء