عدنان ناصر الشامي
في شهر رمضان المبارك، تتجلى أعظمُ الفرص لتغذية الروح وتهذيب النفس، فهو شهرُ التقوى والزكاة، وميدانُ السعي إلى الله بالأعمال الصالحة والجهاد في سبيله. وكما يحتاجُ الجسدُ إلى الغذاء ليستقيمَ، تحتاج الروحُ إلى زادٍ يحييها ويقويها، وهذا الزادُ هو التقوى والهدى.
وما أعظمَ أن يكونَ هذا الشهرُ كُلُّه غذاءً روحيًّا حين نستغل لياليَه وأيامه وأوقاته في التزود من تقوى الله، متقربين إليه بالإحسان والجهاد، مقبلين على أعمال البر والخير.
وفي هذا المسعى المبارك، تأتي محاضرات السيد القائد -يحفظه الله- لتكون منارًا يضيء طريق السائرين إلى الله. كلماتُه شفاءٌ للقلوب، وزكاةٌ للنفوس، تهدي الحائرَ وتثبت المؤمن، تحذر من الغفلة والتقصير، وتدعو إلى الاستمساك بعروة الله الوثقى. فطريق الله واضح، ودعوتُه بيِّنة، ومن سار في درب الهداية لن يضل ولن يشقى.
إنه القائد الذي يحرص على أن نتزوَّدَ من هدى الله، ويُبصرنا بأمور ديننا ودنيانا، ويقدم لنا الدواءَ الناجعَ لكل داء أصاب إيماننا أَو أخلاقنا أَو قيمنا.
في محاضراته نجدُ جُرعةً إيمانيةً كاملة، تعالجُ كُـلّ علة زرعها أعداءُ الله في نفوسنا، وتعيدنا إلى صفاء الفطرة ونقاء الإيمان، وتيسر لنا طريق النجاة، وتضع بين أيدينا الهدى الذي يُخرجنا من ظلمات الجهل إلى نور الإيمان.
إنها دعوة للاستبصار، وتذكرة للمؤمنين بأن الحياة جهاد، وأن التقوى هي السلاحُ الأمضى في مواجهة الفتن ومزالق الطريق.
كلماتُه ليست مُجَـرّد خُطَبٍ تُلقى، بل مشاعل نورٍ تُضيء درب السائرين، وتبصرهم بحقائق الواقع.
إنها دعوة صادقة إلى الله، وتحذير من الإفراط والتفريط، وبصيرة تُرشِدُ النفوسَ إلى الصراط المستقيم.
هذا هو رمضان.. موسمُ الزاد والارتقاء، وساحةُ الجهاد في سبيل الله، والجهاد الأكبر في تهذيب النفس وتزكيتها.
فلنكن من أُولئك الذين يسيرون على نور الله، متمسكين بحبل هداه، عازمين على بلوغ مدارج الكمال، رافعين راية الحق، ومنطلقين في ميادين الجهاد بقلوب مخلصة ونفوس طاهرة.
فما أعظم أن يكون رمضان زادنا، وهدى الله دليلنا، وكلمات السيد القائد نبراس طريقنا!
وما أعظمَ أن نُقبِلَ على هذا الزاد، نستمع ونتفكر ونعمل بما نسمع. فَــإنَّها لحظة فاصلة بين حياةٍ في النور، وتيهٍ في الظلام.
فلنغتنم هذا الشهر، ولنُشعِلَ قناديلَ التقوى في قلوبنا، مستبصرين بكلمات القائد، ماضين على درب العزة والكرامة.
نسألُ اللهَ أن يجعلَنا من المتزودين من هدى هذا الشهر، وأن يثبِّتَنا على الحق، وينير قلوبنا بنور الإيمان. إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
مزيج من الفرص والتحديات.. توقعات برج الدلو لشهر يوليو 2025 | خاص
مع دخول شهر يوليو 2025، يواجه مواليد برج الدلو مزيجًا من الفرص الإيجابية والتحديات التي قد تؤثر على مجالات عدة في حياتهم، حيث يُتوقع أن يشهد الشهر تأثيرات فلكية قوية، مع وجود بعض التحولات التي قد تُظهر نتائج غير متوقعة في بعض المجالات الشخصية والمهنية.
من جانبه، كشف الدكتور أحمد شاهين، خبير علم الفلك والأبراج، عن أبرز التوقعات الفلكية لمواليد برج الدلو في هذا الشهر.
توقعات برج الدلو في يوليو 2025وقال أحمد شاهين، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «بالنسبة لمواليد برج الدلو، يجلب شهر يوليو 2025 نتائج مختلطة، حيث يكون ممتازًا في بعض المجالات وتحديًا في مجالات أخرى، فمع اقتران المشتري والزهرة في بيتك الخامس، سيكون هذا شهرًا رائعًا للتعليم والأطفال والحب والمسائل الإبداعية»، موضحًا: «ومع ذلك، مع وجود راحو في برجك وكيتو في بيتك السابع، سيكون هناك ارتباك وعدم رضا في حياتك الشخصية وشراكاتك، لذلك هذا الشهر، ستحتاج إلى اكتشاف قوتك الداخلية وإدارة علاقاتك الخارجية بعناية».
وأضاف شاهين: «فيما يتعلق بالحياة المهنية، قد يواجه مواليد برج الدلو بعض التقلبات في مسيرتهم هذا الشهر، ففي الجزء الأول من الشهر، مع انتقال المريخ إلى بيتك السابع، قد تنشأ بعض المشاجرات أثناء التعامل مع الزملاء أو الجمهور، ومع نهاية الشهر، مع انتقال كوكب المريخ، رب البيت العاشر، إلى البيت الثامن، قد تواجه عقبات مفاجئة أو تغييرات غير متوقعة في مهنتك»، لافتًا: «ومع ذلك، بما أن كوكبك الأكثر فائدة، الزهرة، قوي، ستتمكن من التغلب على هذه المشاكل، فأولئك الذين يعملون في المجالات الإبداعية، وخاصة، سيحصلون على تقدير جيد لعملهم».
اقرأ أيضاًمواجهة التحديات وتحقيق النجاحات المهنية.. توقعات برج الجدي في يوليو 2025 «خاص»
توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 10 يوليو 2025: برج الحمل.. يبتسم لك الحظ
برج العقرب حظك اليوم الأربعاء 9-7-2025: تجنب صراعات دم القوة