الفلسطينيون في قطاع غزة يستقبلون رمضان ببهجة رغم الدمار
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الثورة نت/..
يستقبل الفلسطينيين في قطاع غزة، شهر رمضان المبارك ببهجة ومعنويات مرتفعة رغم الدمار الهائل، والفقد الكبير الذي خلفه العدوان الصهيوني الوحشي في أوساط جل العائلات.
ووفق وكالة (سما) الإخبارية، اليوم السبت، استعدادا لاستقبال رمضان، كثفت بلديات قطاع غزة جهودها لإزالة آثار حرب الإبادة وتزيين الشوارع وسط ركام المنازل.
وأطلقت البلدية على الحملة شعار “غزة أجمل بأيدينا”، وتضمنت المبادرة تنظيف الشوارع وجمع النفايات إلى جانب أعمال تبليط وإصلاح أرصفة.
وفي خانيونس، أضفى أهالي القطاع أجواء مميزة في أول سحور بشهر رمضان المبارك، حيث إنهم نظموا مائدة سحور جماعية وسط الركام الكبير.
وانتشرت في أنحاء القطاع فوانيس رمضان، وجال “المسحراتي” في أحياء القطاع المنكوبة، ما أضفى بهجة كبيرة على الأطفال.
وأطلقت البلدية حملة تحمل شعار “غزة أجمل في رمضان”، شملت “أعمال إزالة ورفع الركام” في شوارع المدينة وطلاء جدران المنازل المدمرة.
يذكر أن أهالي قطاع غزة عاشوا شهر رمضان الفائت وسط حرب الإبادة الصهيونية الوحشية التي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: القطاع الصحي في غزة منهار وتحول لحجيم
أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، أن قطاع غزة تحول إلى جحيم في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحًا، أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.
وأضاف أبو حسنة، أن النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: "جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي".
وانتقد عدنان أبو حسنة الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكداً أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة "غزة"، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: "ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها".
واختتم أبو حسنة حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: "هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة".