توقيف مطلوبين بجرائم سلب وسرقة وإطلاق نار
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة البــــــلاغ التالــــــي:
في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة المطلوبين للقضاء في مختلف المناطق اللّبنانية.
بتاريخ 25-2-2025 وفي محلّة برج حمود، تمكّنت إحدى دوريات مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي من توقيف كلّ من:
ه.
على متن سيارة رباعية الدفع نوع “رانج روفر” ذات زجاج حاجب للرؤية، وضبطت بحوزته مسدّسًا حربيًّا مع ممشط و/9/ طلقات عائدة له، كما تبيّن أنّه مطلوب للقضاء بموجب مذكّرة توقيف غيابية بجرم محاولة سلب.
ح. م. (مواليد عام 2004، لبناني)
الذي كان برفقة الأوّل، وقد تبيّن أنّه يوجد بحقه بلاغ بحث وتحرّ بجرم إطلاق نار ومذكّرة توقيف غيابية بجرم محاولة سلب.
كما تمكّنت من توقيف أحد المطلوبين للقضاء بجرائم سرقة وإطلاق نار، ويدعى:
و. ق. (مواليد عام 2001، لبناني)
على متن فان نوع “هيونداي” دون أوراق.
أودع الموقوفون والمضبوطات القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناء على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى جريمة المنشار: بدأت بحقد وسرقة وانتهت بتمثيل بالجثة
وقفت النيابة العامة في مرافعتها أمام محكمة جنايات الطفل بالإسماعيلية، فى جريمة الإسماعيلية المعروفة إعلاميا باسم جريمة الصاروخ الكهربائي، لتضع الجميع أمام حقيقة تفوق حدود الفعل الإجرامي، وتمسّ جدار الضمير الإنساني نفسه، فالقضية التى نُظرت لم تكن مجرد جريمة تُرتكب في الخفاء، بل فاجعة تمت في وضح النهار، صُنعت على مرأى من العالم الذي شغلته الشاشات حتى غدت العقول فارغة والقلوب مشتتة، وترك الأبناء يواجهون أخطارًا تتخفى خلف وهج التكنولوجيا.
طفل الإسماعيلية.. من واقعة سرقة عابرة إلى مشروع قتل مكتمل الخيوطاستهلت النيابة مرافعتها بنبرة صادمة تستحضر البعد الأخلاقي قبل القانوني، مُصوّرةً للمحكمة جريمة تجاوزت حدود المألوف؛ جريمة تماهى فيها الانحراف مع التقنية، وتداخل فيها تأثير الذكاء الاصطناعي مع نية القتل، حتى باتت شاشات الهواتف مدخلًا لكارثة إنسانية.
وأظهرت النيابة في سردها أن المتهم بدأ طريق الانحدار بسرقة هاتف زميله، ثم ساقه الخوف من الفضيحة والحقد تجاه تفوق المجني عليه إلى وضع خطة محكمة للتخلص منه. وتابعت موضحة أن المتهم تغيّب عن المدرسة لصياغة تفاصيل مخططه خطوة بعد أخرى، إلى أن أقدم على تنفيذ جريمته داخل غرفته، ليُسدل الستار على واحدة من أبشع الوقائع التي شهدتها المحافظة.