جولة وزارية في المطار وتأخير في وصول معدات للمراقبة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
غداة توقيف مواطن آتٍ من مطار في تركيا كان يهرب مليونين ونصف المليون دولار في مطار رفيق الحريري الدولي، ولتعزيز أمن هذا المرفق العام، قام وزراء الداخلية والبلديات أحمد الحجار، الأشغال العامة والنقل فايز رسامني والمالية ياسين جابر، ظهر أمس، بجولة تفقدية في المطار حيث تمّ الاطلاع على الإجراءات الأمنية واللوجستية المتخذة.
وعقد الوزراء اجتماعاً حضره قائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري، المدير العام للطيران المدني فادي الحسن، قائد سرية التفتيشات في قوى الأمن الداخلي العميد عزت الخطيب ورؤساء وحدات الأجهزة الأمنية والإدارية العاملة في المطار، جرى خلاله عرض للحاجات والمتطلبات الإداريّة والتقنية لتسهيل حركة القادمين والمغادرين، كذلك تعزيز الإجراءات الأمنية والتجهيزات الفنية في حرم المطار وتفعيل عمل أجهزة الكشف على حقائب الركاب والبضائع. وذكرت "نداء الوطن" أنّ لبنان طلب منذ فترة من دول أوروبية وغربية معدّات متطوّرة لحماية المطار والمرافئ والمعابر البرية، وأفيد بأنّ هناك تجاوباً في هذا الشأن، لكن تأخير وصول المعدّات يعود إلى آليات متّبعة في الدول الغربية لتقديم المساعدات. وأكدت مصادر متابعة أنّ الحكومة والمسؤولين، استنفروا منذ أمس الأوّل، بعد توقيف مسافر قادم من تركيا ويحمل حقيبة أموال لـ "حزب الله"، وذلك من أجل العمل على معالجة الثغرات. وبحسب المصادر، فإن هناك قراراً سياسياً واضحاً بضبط المطار وحمايته، ولا تساهل في هذا الموضوع، وهو ما تُرجِم بتشديد الإجراءات في المطار.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المطار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمر بتعزيز الإجراءات الأمنية على سفارات الاحتلال حول العالم
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إصداره تعليمات بتعزيز الإجراءات الأمنية في بعثات الاحتلال الدبلوماسية حول العالم، وذلك في أعقاب مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن جراء هجوم مسلح.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "أوعزت بتشديد الإجراءات الأمنية في جميع بعثات إسرائيل بالخارج وتعزيز الحماية لممثلي الدولة"، مضيفاً أن حكومته ستواصل "محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل بلا هوادة".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وكان موظفان بالسفارة الإسرائيلية قد لقيا مصرعهما بإطلاق نار وقع أمام المتحف اليهودي وسط العاصمة الأمريكية. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن رجلا شوهد يتجول أمام المتحف قبل أن يفتح النار، ما أسفر عن إصابة رجل وامرأة توفيا لاحقاً.
وأظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي شاباً يصرخ "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه من قبل الشرطة.
من جانبه، أكد سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، أن القتيلين هما رجل وامرأة كانا يخططان للزواج.
بناءً على أحدث البيانات يبلغ عدد السفارات الإسرائيلية في الخارج 82 سفارة وبعثة دبلوماسية حول العالم.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأعرب رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن "صدمته العميقة" من الهجوم، مؤكداً أن "إسرائيل والولايات المتحدة ستظلان موحدتين في الدفاع عن شعبيهما وقيمهما المشتركة"، واصفاً الحادث بأنه "عمل دنيء يعكس كراهية عميقة ومعاداة للسامية"، وأضاف: "لن يكسرنا الإرهاب أو الكراهية".
أما وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، فقد ندد بالهجوم واصفاً إياه بـ"العمل الإرهابي"، مشدداً على أن "إسرائيل لن ترضخ للإرهاب"، ومشيراً إلى أن "ممثلي إسرائيل حول العالم يواجهون مخاطر متزايدة، لا سيما في هذه الفترة الحرجة"، مؤكداً التنسيق الوثيق مع السلطات الأمريكية.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم، أن الموظفين الإسرائيليين قُتلا في "هجوم عبثي" قرب المتحف اليهودي بواشنطن، مشيرة إلى أن التحقيق جارٍ لتقديم "الجاني الفاسد إلى العدالة".
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كاش باتل، إن الحادث وقع بالقرب من أحد المكاتب الميدانية للمكتب في العاصمة، مؤكداً تعاون الـFBI مع شرطة المدينة ومواصلة التحقيقات.
كما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، عن تعازيه لعائلات الضحايا، مشدداً على أن "الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة".
بدوره، دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الهجوم، وكتب عبر منصة "إكس": "صلواتنا ترافق ذوي الضحايا".
كما وصف مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الهجوم بأنه "عمل إرهابي نابع من معاداة السامية"، مطالباً السلطات الأميركية بالرد "بقوة" على منفذ الهجوم ومن يقفون خلفه.
وفي مؤتمر صحفي، كشفت رئيسة شرطة العاصمة، باميلا سميث، أن منفذ الهجوم يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً. وأشارت إلى أنه صرخ أثناء اعتقاله قائلاً: "فلسطين حرة"، مضيفة أن سجله الجنائي لا يتضمن أي سوابق تضعه في دائرة اهتمام السلطات الأمنية.
وأكدت سميث أن فرقة مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، تجري تحقيقات موسعة حول خلفية رودريغيز ودوافعه.
من جهته، أعلن نائب مدير المكتب الميداني للـFBI في واشنطن، ستيف جنسن، أن التحقيق يشمل فحص "الارتباطات المحتملة بالإرهاب" وتحديد ما إذا كان الحادث "جريمة كراهية".
بدوره، قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، عبر منصة "إكس"، إن استجواب رودريغيز لا يزال مستمراً، مشيراً إلى أن المؤشرات الأولية تُظهر أن الهجوم كان "عملاً عنيفاً موجهاً ضد هدف بعينه".