كمبالا: أحمد يونس/الشرق الأوسط: فجر توقيع «إعلان السودان التأسيسي» الذي يهدف إلى إنشاء «حكومة موازية» في مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع»، صراعات داخل حزب الأمة القومي، أكبر أحزاب السودان، وأدى إلى تبادل بيانات متضاربة من قيادات الحزب، تراوحت بين الفصل والتعيين والحل لقيادات ومؤسسات الحزب.

وأصدرت «مؤسسة الرئاسة» التي تتكون من نواب رئيس الحزب ومستشاريه، قراراً بعزل الرئيس، اللواء المتقاعد فضل الله برمة ناصر، وتسمية محمد عبد الله الدومة رئيساً مكلفاً جديداً.

وأبرز أعضاء هذه المجموعة هم صديق إسماعيل، وإسماعيل كتر، ومريم الصادق المهدي.

من جانبه، فاجأ الرئيس المكلف، برمة ناصر، الجميع بإصدار قرار موازٍ حل بموجبه مؤسسة الرئاسة، وأعلن عزمه على تعيين هيئات ونواب ومساعدين جدد. وسانده في ذلك رئيس المكتب السياسي محمد الحسن المهدي، الذي عدّ قرار مؤسسة الرئاسة غير دستوري، وأن النواب والمستشارين يعينهم الرئيس ولا يملكون حق عزله.

وكانت قد بدأت بوادر هذا الخلاف حول زعامة الحزب مباشرة بعد رحيل الزعيم التاريخي الصادق المهدي، الذي كان آخر رئيس وزراء منتخب في العهد الديمقراطي. وبعد وفاته في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، تم اختيار برمة ناصر رئيساً مكلفاً، مما أبقى الصراع على زعامة الحزب خفياً في ظل الصراعات الأخرى الأكبر حجماً والتي كانت تهدد مستقبل البلاد.

لكن عندما اندلعت الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في 15 أبريل (نيسان) 2023، تفاقم الخلاف داخل الحزب حول المواقف المختلفة، إلى أن وصل إلى الخلاف العلني الحالي، فيما يشبه الانشقاق.

تاريخياً ظل حزب الأمة يخضع لقيادة آل المهدي، ومع اندلاع الحرب اختار الجنرال المتقاعد برمة ناصر - مدعوماً بجناح من أسرة المهدي يقوده صديق ابن الصادق، الانحياز للقوى المدنية المناهضة للحرب والمنضوية تحت مظلة «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» المعروفة اختصاراً بـ«تقدم». وفي المقابل انحاز التيار الآخر من أسرة المهدي بقيادة الابن الأكبر عبد الرحمن، للجيش بتأييد بعض أفراد الأسرة الآخرين.

وللصراعات في حزب الأمة أبعاد سياسية ودينية وأسرية، برزت أول مرة في ستينات القرن الماضي، بين الصادق المهدي الطامح آنذاك في رئاسة الحزب، وعمه راعي الحزب الهادي المهدي. وأدى ذلك الصراع لانقسام إلى جناحين، أحدهما بقيادة الصادق، والآخر بقيادة الإمام الهادي.

لكن الحزب توحد لاحقاً تحت قيادة الصادق، بعد مقتل الإمام الهادي على أيدي السلطة العسكرية التي استولت على الحكم في انقلاب عسكري عام 1969. فجمع الصادق بين رئاسة الحزب وإمامة طائفة «الأنصار» التي تشكل الغالبية العظمى لأتباع الحزب، بعد أن كان المنصبان منفصلين، وهو ما عُرف بالجمع بين «القداسة والسياسة».

ويقول مقربون من الحزب إنه عندما تولى الجنرال المتقاعد فضل الله برمة ناصر رئاسة الحزب بعد رحيل زعيمه التاريخي الصادق المهدي، أصبح ناصر أول رئيس للحزب من خارج بيت المهدي، لذلك واجهت رئاسته تحديات عدة، على رأسها طموحات بعض أبناء المهدوي في المنصب.

وتأثر الحزب بتفاقم خلافات الأسرة المهدوية، خصوصاً بعد اندلاع الحرب وبروز تيارين داخل الأسرة، ثم تفجر الوضع مؤخراً بعد توقيع رئيس الحزب برمة ناصر على «إعلان السودان التأسيسي» الذي يطالب بدولة علمانية فيدرالية. وتاريخياً يستند حزب الأمة إلى إرث الثورة المهدية في منتصف القرن التاسع التي كانت دينية الطابع، لكن الحزب ساند الأنظمة الديمقراطية في معظم الأوقات الحديثة بعد الاستقلال.

تيارات ثلاثة
وقال القيادي في الحزب صلاح جلال، لـ«الشرق الأوسط»، إن «القداسة انتهت بموت الصادق المهدي، ولا يوجد الآن شخص يحمل رمزية دينية لتقدسه جماهير طائفة الأنصار». وحسب جلال، تصطرع 3 تيارات داخل الحزب الآن: تيار مؤيد لحكومة بورتسودان التي يقودها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وتسانده الحركة الإسلامية، ويتكون هذا التيار من محمد عبد الله الدومة والفريق صديق إسماعيل وآخرين، ويقوده من خلف ستار عبد الرحمن الصادق المهدي. والتيار الثاني ينتمي إلى تحالف «تقدم»، ويقوده الأمين العام للحزب الواثق البرير وصديق الصادق المهدي. وتيار ثالث بقيادة رئيس الحزب برمة ناصر، وهو التيار الذي وقع على «الميثاق التأسيسي».

وتعليقاً على قرارات العزل والتجميد الصادرة من التيارات الحزبية، قال جلال: «رئيس الحزب هو المسؤول السياسي الأول، ويحاسبه المؤتمر العام، ويملك شرعية دستورية ومؤسسية في اتخاذ القرارات». وتابع: «المجموعة التي فصلته نواب ومستشارون يعينهم ويعزلهم الرئيس ولا يمكنهم فصله، ولا تؤيدهم تقاليد دستورية أو تنظيمية، ومن حق الرئيس إيقافهم بنص دستور الحزب، ولائحة الطوارئ الحزبية التي تكفل للرئيس تجميد كل الأجهزة وتشكيل أجهزة طوارئ».

وأضاف جلال أن أنصار الحزب في إقليمي كردفان ودافور في غرب السودان يمثلون 60 في المائة تقريباً من جماهير الحزب، وهم يؤيدون «ميثاق التأسيس»، وينظرون إلى اللواء برمة ناصر بوصفه بطلاً.

خلافات مكبوتة
وبحسب الصحافي محمد لطيف، تكمن مشكلة حزب الأمة في الإدارة المركزية التي كانت متبعة في عهد الزعيم الراحل الصادق المهدي، قائلاً: «ظلت الكلمة الأولى والأخيرة للإمام الصادق بغض النظر عن الخلافات والاختلافات... وبغيابه برزت الخلافات المكبوتة إلى السطح».

وأضاف: «في حياة الإمام الصادق كان هناك رأي سلبي من انخراط نجله عبد الرحمن في حكومة (الرئيس السابق) البشير، لكن بغياب الصادق انقسم الأشقاء إلى مجموعتين، لكل مجموعة موقفها من عبد الرحمن، وانعكس ذلك على الحزب فتعقدت أموره، لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم».

ولخص لطيف الخلافات بقوله إن «حزب الأمة في مفترق طرق، ويصعب الحديث عن تجاوز الأزمة أو رتق هذا الخلاف لأنه أصبح خلافاً مؤسسياً واستراتيجياً، ونتوقع حدوث الأسوأ».

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الصادق المهدی رئیس الحزب عبد الرحمن برمة ناصر حزب الأمة

إقرأ أيضاً:

سلاح الحزب على طاولة الحكومة... القرار الصعب يقترب

يتجه لبنان نحو مرحلة دقيقة، مع الاعلان عن عقد جلسة لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل، لاستكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على كل أراضيها بقواها الذاتية حصراً، إضافةً إلى البحث في الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية لشهر تشرين الثاني 2024، والتي تضمنت ورقة السفير توم براك أفكاراً بشأن تطبيقها، في تطور ينظر إليه على أنه بداية تحول في المقاربة الرسمية لهذا الملف.

في الداخل، لا يبدو أن هناك إجماعا حول التوقيت، ولا حول الآليات، إذ يعتبر بعض القوى السياسية أن طرح هذا الملف في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة ينطوي على مخاطر أمنية وسياسية، ما لم يكن جزءاً من تسوية شاملة تضمن انسحاباً إسرائيلياً من الأراضي المحتلة، وتوفر مظلة دولية تحمي لبنان من أي فراغ أمني قد يخلفه غياب توازن الردع القائم. في المقابل، هناك من يرى أن اللحظة باتت مؤاتية لاتخاذ قرار تاريخي يعيد الاعتبار لمفهوم الدولة، ويفتح باب الاستقرار الطويل الأمد، شرط أن يتم ذلك ضمن خارطة طريق مدروسة، تتدرج في التنفيذ، وتراعي التركيبة اللبنانية الدقيقة، ومتطلبات المصلحة الوطنية .

يأتي قرار عقد جلسة لمجلس الوزراء في ظل ضغط دولي على لبنان لتقديم خطوات ملموسة باتجاه حصر السلاح بيد الجيش، وفي إطار رغبة غربية متزايدة في ترسيخ الهدوء في الجنوب ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة. فالرسائل التي وصلت في الساعات الماضية إلى لبنان شددت على ضرورة ترجمة الوعود إلى التزامات فعلية، فيما تصاعدت التهديدات الضمنية من واشنطن، التي ربطت أي تصعيد إسرائيلي مستقبلي بمدى تجاوب الدولة مع متطلبات المرحلة. وقد أكد الموفد الأميركي أنه لا سلاح خارج الدولة ولا ازدواجية في القرار العسكري، بعدما سبق أن أبلغ المعنيين ضرورة إعلان الحكومة في الأول من آب استعداد الحزب لنزع سلاحه، وإقرار خطة تدريجية للتنفيذ. كما أكد السفير الأميركي لدى لبنان، ميشال عيسى، أمس، أنّ نزع سلاح حزب الله ليس خياراً بل ضرورة، وقال: "في حال لم يتمّ التحرك حاليا لسحب السلاح، فثمّة شيء ما سيحصل"، من دون أن يوضح ما المقصود بذلك.

أمام هذا الواقع، بدأت تتبلور صيغة أولية بدفع فرنسي، تقوم على مبدأ التوازي بين إعلان نية لبنانية جدية لتطبيق القرار الدولي الذي ينص على بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وبين ضمانات بإعادة ترتيب الوضع الحدودي ووقف الانتهاكات المستمرة على أن ترفق هذه الخطة بإجراءات سياسية واقتصادية عاجلة تعزّز الاستقرار الداخلي وتعيد الثقة الدولية بالدولة اللبنانية. وقد شدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، مساء أمس، على ضرورة أن تثبت السلطات اللبنانية أن لبنان دولة قوية، كما دعا الحكومة إلى المضي قدما في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، وأكّد في المقابل أن على إسرائيل الانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.

وبناءً على ما تقدم، فإن الترقب هو سيّد الموقف تجاه جلسة الثلاثاء، وكيفية مناقشتها لملف سلاح حزب الله. فأيّ قرار سيتخذ يفترض أن يبنى على توافق مسبق مع الرئيس نبيه بري وحزب الله، تفادياً لانزلاق البلد نحو توترات أمنية داخلية. لذلك، من المتوقّع أن تتكثف الجهود باتجاه إنجاز هذا التوافق، وتجنب أي مسار قد يفسر وكأنه تحد مباشر ل"الثنائي الشيعي".
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة مرقص: الحكومة هي صاحبة القرار الأخير في حصر سلاح "الحزب" بيد الدولة Lebanon 24 مرقص: الحكومة هي صاحبة القرار الأخير في حصر سلاح "الحزب" بيد الدولة 30/07/2025 10:01:41 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 مكي: الحوار مع حزب الله انطلق رسميًا وملف السلاح على طاولة الحكومة قريبًا Lebanon 24 مكي: الحوار مع حزب الله انطلق رسميًا وملف السلاح على طاولة الحكومة قريبًا 30/07/2025 10:01:41 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم و"سلاح الحزب" بند اول Lebanon 24 مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم و"سلاح الحزب" بند اول 30/07/2025 10:01:41 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 غزة بعد "مركبات جدعون": خياران على طاولة الحكومة الإسرائيلية Lebanon 24 غزة بعد "مركبات جدعون": خياران على طاولة الحكومة الإسرائيلية 30/07/2025 10:01:41 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً حرائق لبنان تشتعل مجددًا فهل استعدادات الدفاع المدني كافية؟ Lebanon 24 حرائق لبنان تشتعل مجددًا فهل استعدادات الدفاع المدني كافية؟ 09:30 | 2025-07-30 30/07/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي "ع القطعة" Lebanon 24 لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي "ع القطعة" 09:00 | 2025-07-30 30/07/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلسلة مداهمات للجيش في عدد من المناطق.. هذه حصيلتها Lebanon 24 سلسلة مداهمات للجيش في عدد من المناطق.. هذه حصيلتها 09:58 | 2025-07-30 30/07/2025 09:58:44 Lebanon 24 Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان 09:45 | 2025-07-30 30/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير معني بالزيارة.. غاب ام غُيِّب Lebanon 24 وزير معني بالزيارة.. غاب ام غُيِّب 09:15 | 2025-07-30 30/07/2025 09:15:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة 15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو 13:04 | 2025-07-29 29/07/2025 01:04:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات 13:24 | 2025-07-29 29/07/2025 01:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته 13:25 | 2025-07-29 29/07/2025 01:25:25 Lebanon 24 Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة 16:07 | 2025-07-29 29/07/2025 04:07:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 09:30 | 2025-07-30 حرائق لبنان تشتعل مجددًا فهل استعدادات الدفاع المدني كافية؟ 09:00 | 2025-07-30 لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي "ع القطعة" 09:58 | 2025-07-30 سلسلة مداهمات للجيش في عدد من المناطق.. هذه حصيلتها 09:45 | 2025-07-30 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان 09:15 | 2025-07-30 وزير معني بالزيارة.. غاب ام غُيِّب 09:04 | 2025-07-30 بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟ فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • زوبعة الحكومة الموازية في السودان
  • مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • مصر.. الحكومة للتجار: الأسعار يجب أن تنخفض الآن بعد تجاوز الأزمة الاقتصادية
  • عبد الرحمن الصادق المهدي يوجه نصيحة لـ “بن زائد”
  • كندة علوش للراحل لطفي لبيب: وداعا صاحب الموهبه العظيمه والأدوار التي لا تنسي
  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • سلاح الحزب على طاولة الحكومة... القرار الصعب يقترب
  • السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع
  • جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟