مذيع بالتناصح: كلمة «سماحة المفتي» بدخول هلال رمضان كانت مزلزلة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
زعم المذيع بقناة التناصح، عبد الرحمن القن، أن كلمة المفتي المعزول الصادق الغرياني، بدخول هلال رمضان كانت مزلزلة، بحسب تعبيره.
وقال القن، في منشور عبر «فيسبوك»: “كلمة «سماحة المفتي» الليلة كانت مزلزلة لعروش الحكام العرب، لم يجامل ولم يداهن ووضع النقاط على الحروف وفضح المتآمرين الذين باعوا قضايا الأمة بأرخص الأثمان”، وفقا لوصفه.
وكان القن قد قال في منشور سابق: “حين نرى كيف يعلق مواطنو الدول الأخرى على مواقف «سماحة المفتي» الشيخ الصادق الغرياني بإشادة واحترام، بل ويتمنون لو كان مفتياً لبلادهم»، بحسب قوله.
وأضاف “ثم نقارن ذلك بما يصدر عن بعض أبناء ليبيا من سب وتجريح، لا نجد إلا أن نقول: «ما أتعس أمة لا تقدر علماءها!»”، على حد تعبيره.
الوسومالغرياني القن ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الغرياني القن ليبيا
إقرأ أيضاً:
حكم أداء العمرة بعد الفراغ من مناسك الحج.. المفتي السابق يرد
تلقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، سؤالًا من أحد الأشخاص بشأن حكم أداء العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج، موضحًا أنه كان قد أدى فريضة الحج دون تحديد نوع النسك عند الإحرام، ثم بعد رمي الجمرات والنزول من منى، توجه مباشرة إلى مسجد التنعيم وأحرم بالعمرة.
وفي رده، أكد المفتي السابق أن الإحرام بالعمرة بعد التحلّلين والنفر من منى جائز شرعًا، وينعقد إحرامه، موضحًا أن الشخص إذا نفر من منى فقد خرج من أعمال الحج، وبالتالي يصح إحرامه بالعمرة، حتى وإن بقي وقت رمي الجمرات.
واستشهد بقول شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في كتابه "أسنى المطالب"، حيث أوضح أن الإحرام بالعمرة بعد النفر صحيح باتفاق العلماء.
كما أشار الدكتور علام إلى أنه يجب على من أراد الإحرام بالعمرة بعد الحج أن يخرج إلى أدنى الحل، مثل مسجد التنعيم أو مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها، ويُحرم من هناك.
وأوضح أن ذلك ما أُجمع عليه العلماء، مستشهدًا بقول ابن القطان في كتاب "الإقناع" بأن المكي لا يُحرم بالعمرة إلا من خارج الحرم، ولا خلاف في ذلك بين العلماء.
وأكد علام أن أداء العمرة بعد إتمام مناسك الحج جائز شرعًا، بشرط الخروج إلى الحل والإحرام من هناك، كالتنعيم أو مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها.
حكم البقاء في مكة بعد طواف الوداع
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، إن طواف الوداع هو أحد شعائر الحج، يؤديه الحاج بعد الانتهاء من مناسك الحج وعند العزم على مغادرة مكة، بحيث يكون آخر عهده بالبيت الحرام.
واستدل المفتي السابق ، بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَنْفِرْ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ»، متفق عليه.
كما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت قبل مغادرته مكة فجرًا، مما يدل على حرصه على أن يكون آخر ما يفعله هو الطواف بالبيت.