أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا عن انتهاء المرحلة الأولى من الموجة الـ25 لإزالة التعديات بمراكز المحافظة، والتي استمرت في الفترة من 8 حتى 28 فبراير الماضي، تحت إشراف اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود مواجهة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية والتصدي للبناء المخالف.

واستعرض المحافظ جهود الوحدات المحلية بالتنسيق مع الجهات الأمنية والتنفيذية، حيث تم إزالة 960 حالة تعدٍ خلال المرحلة الأولى، منها 249 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة، شملت 237 حالة مبانٍ بمساحة 19، 858 م²، و12 حالة تعدٍ على أراضٍ زراعية بمساحة 42 فدانًا و9 أسهم، بالإضافة إلى 675 حالة تعدٍ على أراضٍ زراعية خاصة بمساحة 104، 450 م²، و36 حالة بناء بدون ترخيص داخل الحيز العمراني بمساحة 4، 843 م².

وأكد المحافظ على استمرار التنسيق بين الأجهزة التنفيذية والوحدات المحلية والجهات المعنية لاستكمال المراحل التالية من الموجة الـ25، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة، ورصد أي متغيرات مكانية غير قانونية، واتخاذ الإجراءات الفورية لمنع أي تعدٍ جديد.كما وجه المسؤولين بضرورة التصدي الحازم لأي محاولات للتعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة أو البناء المخالف، وعدم التهاون في هذا الملف تحقيقًا للصالح العام.

تُنفذ الموجة الـ25 على ثلاث مراحل، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي استمرت من 8 حتى 28 فبراير 2025، فيما تبدأ المرحلة الثانية في 8 مارس وتستمر حتى 28 مارس 2025، وتُختتم بالمرحلة الثالثة في الفترة من 5 حتى 25 أبريل 2025. ويأتي تنفيذ هذه الموجات في إطار استراتيجية الدولة للحفاظ على الأراضي وحماية الرقعة الزراعية، وضمان تطبيق القانون بحزم ضد المخالفين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية بالمحافظة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ المنيا التعديات على أملاك الدولة التصدي للبناء المخالف المرحلة الأولى حالة تعد

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.

وكان ترامب قد أعلن -أمس الأربعاء- أنه سيكشف مطلع عام 2026 عن تشكيل مجلس السلام الخاص بغزة، وهو هيئة ستشرف على الحكم وإعادة الإعمار في القطاع.

كذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية (آي إس إف) المقرر نشرها في قطاع غزة.

وبحسب الموقع، أبلغ السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن الإدارة الأميركية ستتولى قيادة القوة الدولية.

ملف الأسرى يعرقل التقدم

ورغم الضغوط الأميركية، تصر إسرائيل على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.

وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يتم إعادة ران لدفنه في إسرائيل".

وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية في أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.

لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".

ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.

إعلان ضغط أميركي لإزالة الأنقاض

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.

وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".

وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • انتهاء الموجة الباردة .. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الساعات المقبلة
  • الأرصاد تكشف موعد انتهاء الموجة الباردة
  • واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
  • الأرصاد تكشف موعد انتهاء الموجة الباردة واستقرار حالة الطقس
  • المرأة تتصدر المشهد.. إقبال كثيف للناخبين على اللجان الانتخابية بالمنيا
  • حملات موسعة بالإسكندرية لإزالة البناء المخالف
  • المرأة تتصدر المشهد.. إقبال كثيف على التصويت في انتخابات النواب 2025 بالمنيا
  • إزالة 5 حالات تعدٍ بالبناء في بلبيس بمساحة تتجاوز 6 آلاف متر
  • محليات المنوفية تحذر أصحاب معارض السيارات وتطالبهم بسرعة رفع التعديات
  • الأشغال تنفي التعديات على الأملاك البحرية