برلماني: الموقف المصري من تطورات غزة قوي ومهم.. والتهجير خط أحمر
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة ومساعي مضاعفة لوقف إطلاق النار في غزة والتصدي لمخطط التهجير.
وأشاد محسن بالاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، حيث تم التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين وحرص قيادتيهما على تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في غزة.
وأوضح محسن، في بيان صحفي اليوم، الأحد، أن مصر وبريطانيا أكدتا خلال الاتصال ضرورة الإسراع في بدء عملية إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، باعتبار ذلك خطوة أساسية لاستعادة الاستقرار الإقليمي.
كما أشار إلى تأكيد الرئيس السيسي أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن رئيس الوزراء البريطاني أشاد بالدور المصري المحوري في المنطقة، مؤكدًا حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور مع مصر بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك في مختلف المجالات.
واختتم النائب أحمد محسن تصريحاته بالتأكيد على أن الموقف المصري من التطورات في غزة قوي ومهم، مشددًا على أن التهجير خط أحمر، وأن مصر ترفض تمامًا كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتؤكد دعمها لحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لإنهاء الأزمة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة مجلس الشيوخ أحمد محسن التهجير المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: رفرفة علمى مصر و فلسطين في سماء سيناء رسالة قوية حول العدالة
أكد النائب محمود عصام موسي، عضو مجلس النواب، أن النجاح في التوصل إلى اتفاق التهدئة الأخير في قطاع غزة، يمثل دليلاً دامغاً على أن مصر هي الفاعل الإقليمي الوحيد الذي لا يمكن تجاوزه في صناعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقال عصام في تصريحات له اليوم: عندما يتعلق الأمر بفلسطين، فإن موقف مصر لا ينبع من مجرد اعتبارات جغرافية، بل هو جزء أصيل من العقيدة الوطنية المصرية، مشيرا إلي الدور التاريخى لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وشدد على أن القيادة المصرية، وبتوجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عملت على محورين متوازيين لا يفترقان: أولهما، الحماية من التصفية، حيث جعلنا من رفض التهجير والمساس بأمن سيناء القومي خطاً أحمر غير قابل للتفاوض، وثانيهما، صناعة الحل، عبر دبلوماسية هادئة لكنها صلبة، نجحت في انتزاع وقف إطلاق النار.
وأضاف عصام، إن المشهد المهيب الذي رأيناه، حيث رفرف علم مصر شامخاً إلى جانب علم فلسطين في سماء سيناء، يحمل معاني تتجاوز السياسة، حيث يعكس وحدة المصير والأرض والدم، في سيناء، التي استعدناها ببطولة حرب أكتوبر وحكمة الدبلوماسية، حيث هي المكان الذي نؤكد منه اليوم أن السلام لا يتحقق بالقوة والعدوان، بل بالعدالة وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه الكامل غير المنقوص.
واختتم النائب محمود عصام تصريحاته، بالتأكيد على أن مصر ستظل الحاضنة الأمينة والمدافعة الصلبة عن حقوق الشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها الدولية لدعم الإعمار وإطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.