أحمد سعد يثير الجدل بـ8 أغان رمضانية ويتصدر الترند
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
واجه الفنان أحمد سعد انتقادات واسعة خلال الساعات الأولى من الموسم الرمضاني الحالي، وذلك بعد تصدره مشهد الإعلانات في مصر، حيث أطل في ثماني حملات إعلانية دفعة واحدة.
ويبدو أن انتشار أحمد سعد في الحملات الدعائية أثار حفيظة الجمهور، إذ أكد عدد من المستخدمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن كثرة مشاركاته الإعلانية هذا الموسم ليست في صالحه، وستجعل الجمهور يمل صوته سريعاً، فيما أكد البعض الآخر أنها دلالة على النجاح والتميز.
٦ إعلانات لـ #أحمد_سعد خلال أول يوم برمضان ٢٠٢٥! خير؟ الواحد خايف يفتح حبة القطايف يلاقيها محشية أحمد سعد! pic.twitter.com/OMlPZPxcUP
— ABOOD AL-SHOUBAKI (@Abedelshoubaki) March 1, 2025 أغاني أحمد سعدانتشار أغنيات أحمد سعد الخاصة بالإعلانات انعكس سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر التريند على منصة "إكس" وموقع "فيس بوك" بعد تداول واسع لمقاطع من أغنياته الجديدة التي قدمها ضمن الحملات الإعلانية لعدد من العلامات التجارية والشركات والبنوك والجهات الخدمية والخيرية.
وشارك أحمد سعد بمجموعة أغان ضمن الحملات الدعائية، أبرزها "إيه يا حلو ده"، "صدق توصل"، "العيلة"، "إحنا التاريخ"، "لو إطعام"، "الحلوة زهرة"، بالإضافة إلى مشاركة الفنانة مي عمر في إعلان دعائي لماركة آيس كريم.
الجدير بالذكر أن حضور أحمد سعد في رمضان 2025 لم يقتصر على الإعلانات فقط، بل يشارك أيضاً في الموسم الرمضاني من خلال غناء تتر مسلسل "سيد الناس" الذي يقوم ببطولته شقيقه النجم عمرو سعد، إلى جانب تقديم عدد من الرباعيات الغنائية داخل العمل الدرامي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 أحمد سعد شهر رمضان دراما رمضان أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه.
يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.
من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته.
يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.
مراقبة الصور والشاشةالميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه.
ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.
هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد.
بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.
تحذيرات من الخبراءيتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي.
تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.
وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.