فلسطين – أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، أنه لن يكون هنالك أي حلول سياسية أو أمنية في الضفة الغربية، وأن “الحل الوحيد هو رحيل الاستيطان الصهيوني من الأراضي الفلسطينية”.

وشدد هنية، امس الثلاثاء، خلال تعليقه على آخر المستجدات في الضفة الغربية، على أن “الشعب الفلسطيني سيقابل الحصار والإغلاق والاستيطان الاستيطان الإسرائيلي بالصمود والمقاومة، حتى يرحل الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين ومقدساتها، ويتخلى عن أحلامه العبثية وخرافاته السياسية، ويعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه ووطنه”.

وقال: “لم يعد شعبنا يراهن على هذا المسار الذي كلفنا الكثير من ثوابت قضيتنا وحقوقنا التاريخية في فلسطين”، لافتا إلى “فشل ما يسمى بالحل السياسي، وتناثر أوراق أوسلو”.

وأضاف: “حصار آخر، وإغلاق آخر، وتصفيات، واعتقالات، وهدم بيوت، كل هذا لن يغير شيئا، فإصرار المحتل على الاستيطان في الضفة، واستمرار سياسات الضم والتهويد في القدس سيقابله شعبنا بمزيد من الصمود والمقاومة، وسيوقظ في كل جيل من أجيالنا روح الانتفاضة والثورة”.

وتابع: “ما يسمى بالحل الأمني القائم على استراتيجية القتل والاغتيالات واستباحة الضفة لم ولن يجدي نفعا مع شعبنا العصي على الكسر، والعنيد في وجه المحتل.

وخلص إلى أن “توسيع رقعة الاستهداف الذي يهدد به قادة الكيان سوف يسهم في توسيع رقعة المواجهة وتصعيدها”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الضفة

إقرأ أيضاً:

فلسطين: سحب تشيلي ملحقيها العسكرييْن من إسرائيل خطوة شجاعة

فلسطين – أشادت فلسطين، امس الأربعاء، بقرار تشيلي سحب ملحقيها العسكرييْن من سفارتها لدى إسرائيل؛ احتجاجا على استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ 20 شهرا في قطاع غزة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إنها ترحب “بقرار الرئيس التشيلي جابرييل بوريك سحب الملحقيْن العسكرييْن من سفارة بلاده لدى تل أبيب”.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي “احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات، وحرمان أكثر من 2 مليون فلسطيني من حقهم الإنساني من الحصول على الغذاء والدواء والخدمات الأساسية”.

الرئاسة الفلسطينية وصفت قرار تشيلي بـ”الخطوة الهامة والشجاعة، التي تعبر عن الرفض الدولي لما تقوم به سلطات الاحتلال من إجرام وقتل وتدمير وتجويع بحق الشعب الفلسطيني”.

وتابعت قائلة: “خطوة إضافية للضغط على سلطات الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.

ودعت إلى “مواقف دولية جادة وفورية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها الدموية في قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

والأربعاء، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “وجَّه رئيس تشيلي غابرييل بوريك بسحب الملحقيْن العسكرييْن لبلاده من إسرائيل”.

ووصفت هذه الخطوة بأنها “تصعيد جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع حرب غزة، والاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب”.

وقالت الخارجية التشيلية على موقعها الإلكتروني، إن سفارتها أبلغت السلطات الإسرائيلية “سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين، اللذين كانا يؤديان مهامهما في بعثتنا في تل أبيب”.

وأرجعت القرار إلى “الحالة الإنسانية البالغة الخطورة التي يعيشها السكان الفلسطينيون في قطاع غزة، نتيجة للعملية العسكرية غير المتناسبة والعشوائية للجيش الإسرائيلي”.

كما أرجعته إلى “العقبات المستمرة التي تحول دون السماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية”.

ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ودعت تشيلي إسرائيل إلى “وقف عمليتها العسكرية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والسماح بدخول المعونة الإنسانية، واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.

ووفق “يديعوت أحرونوت” كان لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين للبحرية والبر وسلاح الجو، إلا أن “أحدهم سُحب قبل أشهر أما الآن، فقد تم سحب الاثنين المتبقيين بشكل نهائي”.

وقبيل خطاب بوريك السنوي للأمة الأحد المقبل، قدرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية “أن هناك احتمالا كبيرا أن يعلن الرئيس قطع العلاقات تماما مع إسرائيل”، حسب الصحيفة.

وتابعت المصادر: “هذه الخطوة الجديدة تُعد تصعيدا إضافيا في العلاقات، بعد أن أعلن الرئيس التشيلي في 31 أكتوبر 2023 استدعاء السفير التشيلي من إسرائيل”.

والخميس الماضي، قال بوريك عبر منصة “إكس”، إن “الحكومة الإسرائيلية تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية”.

وأكد أن “من يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: لا نهاية لهجمات الحوثيين على إسرائيل وواشنطن توقف المواجهة
  • الضم الزاحف.. الاحتلال يقنن فوضى الاستيطان.. انشاء 22 مستوطنة جديدة
  • الاستيطان يتسارع لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة والأغوار
  • فلسطين: سحب تشيلي ملحقيها العسكرييْن من إسرائيل خطوة شجاعة
  • "الشيخ" يبحث مع ممثل كندا لدى فلسطين جهود وقف الحرب على غزة
  • حماس تُعقّب بعد مصادقة الاحتلال على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • إسرائيل تعزز قبضتها على الضفة لعرقلة قيام الدولة الفلسطينية
  • إسرائيل: إنشاء 22 مستوطنة جديدة بالضفة يمنع قيام دولة فلسطين
  • قيادي بحماس يدعو لضرورة التصدي للمستوطنين ومقارعتهم باستخدام كل الوسائل
  • في تحد للمحكمة الجنائية الدولية: بن غفير يتوعد بتوسيع الاستيطان في الضفة