فلسطين – أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، أنه لن يكون هنالك أي حلول سياسية أو أمنية في الضفة الغربية، وأن “الحل الوحيد هو رحيل الاستيطان الصهيوني من الأراضي الفلسطينية”.

وشدد هنية، امس الثلاثاء، خلال تعليقه على آخر المستجدات في الضفة الغربية، على أن “الشعب الفلسطيني سيقابل الحصار والإغلاق والاستيطان الاستيطان الإسرائيلي بالصمود والمقاومة، حتى يرحل الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين ومقدساتها، ويتخلى عن أحلامه العبثية وخرافاته السياسية، ويعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه ووطنه”.

وقال: “لم يعد شعبنا يراهن على هذا المسار الذي كلفنا الكثير من ثوابت قضيتنا وحقوقنا التاريخية في فلسطين”، لافتا إلى “فشل ما يسمى بالحل السياسي، وتناثر أوراق أوسلو”.

وأضاف: “حصار آخر، وإغلاق آخر، وتصفيات، واعتقالات، وهدم بيوت، كل هذا لن يغير شيئا، فإصرار المحتل على الاستيطان في الضفة، واستمرار سياسات الضم والتهويد في القدس سيقابله شعبنا بمزيد من الصمود والمقاومة، وسيوقظ في كل جيل من أجيالنا روح الانتفاضة والثورة”.

وتابع: “ما يسمى بالحل الأمني القائم على استراتيجية القتل والاغتيالات واستباحة الضفة لم ولن يجدي نفعا مع شعبنا العصي على الكسر، والعنيد في وجه المحتل.

وخلص إلى أن “توسيع رقعة الاستهداف الذي يهدد به قادة الكيان سوف يسهم في توسيع رقعة المواجهة وتصعيدها”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تثمن قرار توسيع دائرة الاعتراف العالمي والغربي بالدولة الفلسطينية المستقلة

استقبلت السيدة الوزير مفوض رانيا اوراغ، مديرة إدارة أوروبا والتعاون العربي الاوروبي بقطاع الشؤون السياسية الدولية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم الخميس الموافق 30 مايو الجاري وفداً يضم أعضاء مجموعة عمل المشرقالمغرب لمجلس الاتحاد الأوروبي برئاسة السيدة المستشارة/Ewa Nilsson، وذلك خلال زيارة الوفد الحالية لجمهورية مصر العربية.
 
وثمنت السيدة رانيا اوراغ في مستهل الاجتماع إعلان كل من ايرلندا والنرويج واسبانيا اعترافهم رسمياً بالدولة الفلسطينية بوصفها خطوة هامة تعكس مدى الحرص الدولي لدعم الشعب الفلسطيني وحقه الشرعي في الحياة وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما رحبت بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية القاضي بإلزام إسرائيل بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات مشيرة الى ان عدم امتثال إسرائيل للقرار يعني المزيد من الإخلال بتعهداتها الدولية.
 
وأكدت السيدة رانيا أوراغ على أهمية استثمار حالة الزخم الدولي الراهنة لتوسيع دائرة الاعتراف العالمي والغربي بالدولة الفلسطينية المستقلة، والمضي قدماً بشكل جماعي نحو تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد والأمثل لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني وتجنيب المنطقة والعالم ويلات الحرب وتباعتها، مشيرة في هذا السياق الى سلسلة الاجتماعات العربية الأخيرة التي شارك فيها الأمين العام في بروكسل والتي دعا خلالها الى عقد مؤتمر دولي لتنفيذ حل الدولتين.
 
كما تطرق اللقاء الى مجمل التطورات الراهنة على الساحتين العربية والدولية بصدد القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة الى مناقشة سبل تعزيز آليات التعاون والتنسيق المؤسسي بين الجانبين العربي والأوروبي، والتطلع الى دفعه الى آفاق أكثر رحابة عن طريق استئناف تنفيذ الأنشطة المشتركة وبلورة المزيد من المقترحات لتوطيد التعاون بين الجانبين

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعطي تعليمات بتوسيع مستوى الضربات على لبنان.. إليكم التفاصيل
  • نتنياهو يعطي تعليمات "توسيع" مستوى الضربات على لبنان
  • كلمة إسماعيل هنية في المؤتمر القومي العربي
  • هنية: أبلغنا الوسطاء تمسكنا بمواقفنا بشأن مفاوضات غزة
  • هنية: لن يقبل الشعب الفلسطيني بديلا عن المقاومة
  • هنية يدعو إلى موقف عربي لاستثمار الفرصة التي وفرها طوفان الأقصى
  • بنك فلسطين يعقد اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية
  • الجامعة العربية تثمن قرار توسيع دائرة الاعتراف العالمي والغربي بالدولة الفلسطينية المستقلة
  • نزيف اقتصادي ونزوح متواصل.. حقيقة خسائر إسرائيل من المواجهة مع حزب الله
  • قاليباف: المواجهة بين الكيان الصهيوني وشعب فلسطين الأعزل مواجهة بين الوحشية والإنسانية