المداح الجزء الخامس الحلقة 3.. صابر يحاول الانتصار على خادم بنات إبليس وموت حمزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يشهد مسلسل "المداح: أسطورة العهد" الحلقة الثالثة تصاعد جديد فى الأحداث، حيث تزداد المؤامرات تعقيدًا وتتكشف الأسرار شيئًا فشيئًا، وفي بداية الحلقة، تتلاعب ست الحسن (غادة عادل) بصابر المداح (حمادة هلال) متخفية في هيئة الطبيبة "د. فاتن"، حيث تقوده إلى المقبرة وتفجع قلبه بقتل حمزة. المشهد الذي يليه، يحمل لحظة مؤثرة، حين ينهار الحاج سليم (أحمد ماهر)، والد صابر، باكيًا على فقدان حمزة، مؤكدًا أن الطمع كان هو المسبب الأول لهذا المصير المأساوي.
تتوالى التساؤلات حول وفاة حمزة، ويظن البعض أن السبب هو أعمال الجن، بينما تؤكد ست الحسن أن طيفًا أزرقًا خرج من يد حمزة، ليكون هو السبب في موته. في ذات الوقت، يواصل الملك الأحمر (خالد الصاوي) لعبته في الخفاء، متخفيًا في صورة "الحاج وفيق"، مدعيًا أن معجزة عودة صابر من الموت كانت بفضل "وفيق"، ما يزرع في نفوس أهل القرية إيمانًا عميقًا بأن صابر هو ولي من أولياء الله.
في جانب آخر من الأحداث، تبدأ رحاب (هبة مجدي) في الانتقال إلى شقة جديدة برفقة ابنها عز، حيث تصادف جارتها سلمى (ريهام نبيل) التي تتعرض للمس من "نائلة"، ابنة إبليس (جوري بكر). تتدخل رحاب في لحظة حاسمة، وتنجح في تخليصها بقراءة القرآن، مما يضفي على الأحداث أجواء من الطابع الروحي. في الوقت نفسه، يظهر إبليس (أحمد بدير) في مشهد مهيب، يعلن فيه أن الوقت قد حان ليقرر من يستحق الحياة ومن لا يستحقها.
تستمر التحذيرات، حيث تنبه تاج (يسرا اللوزي) الشيخ صابر من تحركات أبناء إبليس الذين بدأوا في تنفيذ خططهم الشريرة. تظهر الخدام الثلاثة: "سعير"، "كابوس"، و"أعور"، ويبدأ صابر في التخطيط لمواجهتهم في معركة حاسمة بمعبد "دندرة"، حيث ينضم إليه تاج وعماد (تامر شلتوت).
وفي تطور مفاجئ، يظهر الملك الأحمر مجددًا متخفيًا في هيئة شيخ عجوز يُدعى "لايهاب"، ويقدم لصابر تحذيرًا من مواجهة قادمة. خلال رحلته إلى المعبد، يكتشف صابر تعويذة نحاسية مشعة تحتوي على طلاسم غامضة، فيما تبدأ المواجهة مع "كابوس"، خادم ست الحسن، وسط أجواء مشحونة بالتوتر. وفي ذروة الصراع، يسمع صابر أصوات عائلته، يستنجدون به في لحظة حاسمة، مما يضعه في حالة من الحيرة بين الاستمرار في المعركة أو العودة لحماية أحبائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمادة هلال الفنان حمادة هلال غادة عادل أعمال حمادة هلال مسلسل المداح أسطورة العهد المزيد
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك
الثورة نت/وكالات قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك، والعمل على إنشاء صيغ رقابية بديلة خارج إطار الأمم المتحدة لمتابعة الوضع هناك. وأضاف لافروف في مقال بعنوان “نص وروح اتفاق دايتون: مفتاح السلام والاستقرار في البوسنة والهرسك”، نُشر في صحيفة “بوليتيكا” الصربية ، اليوم الأحد ، “يحاول الغرب بلا كلل خصخصة قضية التسوية، وإنشاء صيغ بديلة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمراقبة الوضع، بحيث لا تُسمع الأصوات المخالفة”. وفي المقال ، أشار الوزير الروسي إلى أن “ما يجري في البوسنة والهرسك، ليس سوى مثال واحد من بين أمثلة عديدة على تجاهل القانون الدولي”. واعتبر أن ذلك “يشمل إخفاق نظام كييف ومشرفيه الأوروبيين، برلين وباريس، في تنفيذ حزمة إجراءات مينسك، التي أقرها مجلس الأمن الدولي”، لافتًا إلى أنه “لا سبيل لتحقيق مصالحة عرقية دائمة في البوسنة والهرسك، وضمان الاستقرار في منطقة البلقان ككل إلا من خلال المنصة القانونية الدولية، أي اتفاقية دايتون”. وشدد لافروف على أن “أي تغييرات على اتفاقية دايتون، لا يمكن تنفيذها إلا على أساس قرارات توافقية يتم اعتمادها بشكل مستقل من قبل جميع شعوب البوسنة والهرسك، من خلال حوار قائم على الاحترام المتبادل، دون تدخل خارجي، ووفقًا للإجراءات الدستورية المعمول بها”. وأضاف أن “روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن ومشاركًا مسؤولًا في تسوية البوسنة، تدعم بشكل أساسي ومستمر اتفاقية دايتون ومبادئها الأساسية المتمثلة في المساواة بالحقوق للشعوب الثلاثة المكونة لها، والكيانين اللذين يتمتعان بصلاحيات عملية واسعة”. ودعا لافروف: “المجتمع الدولي والأطراف البوسنية أنفسهم إلى القيام بذلك من أجل التنمية الناجحة والمستدامة للبوسنة والهرسك، وكياناتها، وازدهار ورفاهية جميع مواطني البلاد، والأمن الموثوق في منطقة البلقان”. وجا مقال لافروف، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتوقيع اتفاق “دايتون” للسلام، الذي وضع حدًا للحرب في البوسنة والهرسك.