مظاهرات أمام منزل «نتنياهو» رافضة عدم التقدم في مفاوضات المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكد إعلام عبري تظاهر حشود غفيرة أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، احتجاجا على عدم التقدم للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وذكر الإعلام العبري، أن المداولات التي عقدها نتنياهو مع قادة الأجهزة الأمنية شهدت مشادات متوترة.
وأشار إلى أن هناك أزمة ثقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ومسؤول ملف المحتجزين في الجيش مستمرة، مضيفا أن نتنياهو اتهم رئيس الشاباك «بخداع» الإسرائيليين حول المفاوضات، مشيرا إلى أن نتنياهو ينتظر البت بتمديد المرحلة الأولى قبل البت بالعودة للقتال.
يذكر أن نتنياهو قرر اليوم منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر قطاع غزة، وعلقت حماس على ذلك قائلة: «هذا القرار يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولى تبقي مستمرة في المرحلة الثانية».
اقرأ أيضاً«حماس» تؤكد التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار
الاحتلال يفرج عن 42 معتقلا من الدفعة السابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
مصطفى بكري يكشف سيناريوهات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار القاهرة الإخبارية بنيامين نتنياهو حماس رئيس وزراء الاحتلال غزة قطاع غزة نتنياهو وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
"لا أحد سيسمح بانهيارها".. غازي حمد يكشف عن مجريات مفاوضات غزة
الدوحة - صفا
كشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" غازي حمد، يوم السبت، عن مجريات عملية التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن لا أحد سيسمح بانهيارها.
وقال حمد في تصريحات لقناة "العربي" إن الحركة قدمت رؤية موضوعية وواقعية تقريبًا للتوصل لاتفاق وتحلت بالمرونة والإيجابية في كل الأمور المطروحة بما يضمن حقوق شعبنا.
وأوضح أن الوسطاء يعملون الآن من أجل استئناف المفاوضات.
وأكد حمد أن الحركة تعاملت بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق لافتًا إلى أن "الوسطاء رحبوا بما قدمناه".
وأردف أن "هدفنا الأساسي من المفاوضات وقف الحرب عن أبناء شعبنا".
وتابع حمد "نعمل على اتفاق يفضي إلى وقف الحرب وانسحاب الاحتلال بعد هدنة 60 يومًا".
وذكر أن "الأجواء كانت جيدة وكنا قريبين من التوصل إلى اتفاق وننتظر ردا من الوسطاء".
وأكد حمد أن "لا أحد سيسمح بانهيار المفاوضات وهناك رغبة لدى الجميع في التوصل إلى اتفاق".
وحذر من أن الاحتلال يسعى إلى محو قطاع غزة ويستخدم كل وسائل الضغط لتحقيق ذلك.
وأشار حمد إلى أن الموقف الأميركي مستغرب ولم يقدم أي تفسيرات.
وأوضح أن ما لم يحصل الاحتلال عليه في الميدان حاول الحصول عليه عبر المفاوضات.
ونوه القيادي في "حماس" إلى أن الحركة تعمل على استمرار المفاوضات كخطوة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأشار إلى أن الحركة نجحت خلال المفاوضات في منع الاحتلال من فرض خرائط الانسحاب الخاصة به.
وأردف حمد "كنا أمام خيارين إما اتفاق سريع يعطي إسرائيل التحكم في كل شيء أو اتفاق جيد".
وأوضح أن المفاوضات مليئة بالمخاطر ولا تحتمل الانحراف ولا تقل أهمية عن المعركة في الميدان.
وتابع "لم نكن إطلاقا عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
ومضى حمد قائلًا "نجحنا في تحسين كثير من الشروط التي حاول الاحتلال فرضها خلال المفاوضات".
وبين أن هدف الحركة الأساسي من المفاوضات وقف الحرب عن أبناء شعبنا.
واستطرد حمد "كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق نجد مماطلة وتصعيدًا عسكريًا من الاحتلال".
وأكد أن الحركة معنية بإخراج أكبر عدد من الأسرى في أي اتفاق مع الاحتلال.
وشدد حمد على أن إخراج أي فصيل فلسطيني من المعادلة السياسية مسألة غير مقبولة.
وطالب بتحرك عربي ودولي للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه في غزة.