مصر: مفاوضات المرحلة الثانية ستكون صعبة وخطة إعمار غزة جاهزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، إلى البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتوقع أن تكون المرحلة المقبلة صعبة، وذلك وسط مخاوف من انهيار الاتفاق بعد أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا شويتسا، قال عبد العاطي إنه يجب البدء فورا في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى انتهت بنجاح على الرغم من بعض الصعوبات.
وأضاف أن بلاده وقطر ومن وصفهم بالأصدقاء في الإدارة الأميركية تمكنوا من التغلب على هذه الصعوبات.
وعن المرحلة المقبلة، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي "علينا الآن أن نتحرك في التفاوض حول المرحلة الثانية.. ستكون صعبة بطبيعة الحال لكن إذا توافرت حسن النية، والإرادة السياسية، فبالتأكيد من الممكن الاتفاق حول المرحلة الثانية والعمل على تنفيذها، وصولا إلى المرحلة الثالثة.. انتهاء إلى استدامة وقف إطلاق النار".
وشدد على ضرورة التطبيق "إلى "التطبيق الأمين والكامل" لاتفاق وقف إطلاق النار من كل طرف من الأطراف المعنية.
وحث عبد العاطي الاتحاد الأوروبي على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
إعلانوندد الوزير المصري بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول المساعدات إلى غزة، وقال إن استخدام المساعدات سلاحا للعقاب الجماعي والتجويع في القطاع أمر غير مقبول وغير مسموح به.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية المصري إن خطة إعادة إعمار غزة اكتملت وسيتم عرضها على القمة العربية الطارئة التي تعقد بعد غد الثلاثاء في القاهرة للموافقة عليها.
وأوضح عبد العاطي أنه يجب إقرار القمة للخطة أولا قبل عرضها على أي طرف أجنبي.
وأشار إلى أن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي سيجتمعون في السعودية بعد القمة العربية الطارئة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا تزال بعيدة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر أمني، بأن تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال بعيدًا، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية تحول دون الانتقال إلى هذه المرحلة في الوقت الراهن.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، هذه التصريحات في نبأ عاجل، مشيرة إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية لا ترى مؤشرات قريبة على تنفيذ الاستحقاقات المرتبطة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضح المصدر الأمني أن أحد أبرز أسباب تعثر تنفيذ هذه المرحلة يتمثل في عدم موافقة أي دولة حتى الآن على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المقرر نشرها في قطاع غزة ضمن بنود المرحلة الثانية، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الترتيبات الأمنية المتفق عليها، ومدى إمكانية تطبيقها على الأرض في ظل غياب الغطاء الدولي اللازم.
وفي سياق متصل، أشار المصدر إلى أن إسرائيل تواصل متابعة التطورات المتعلقة بعمليات البحث عن جثمان المحتجز ران جويلي، مؤكدًا أن هذا الملف لا يزال مفتوحًا ويحظى باهتمام كبير من الجهات الأمنية الإسرائيلية، في إطار الجهود المستمرة المرتبطة بملف المحتجزين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بشأن غزة حالة من الجمود، وسط تبادل للاتهامات بين الأطراف المعنية حول مسؤولية تعطيل تنفيذ الاتفاق، في حين تتزايد المخاوف من أن يؤدي تأخر تطبيق المرحلة الثانية إلى تصعيد جديد أو انهيار التفاهمات القائمة.
ويُنظر إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة باعتبارها حجر الأساس لتحقيق تهدئة مستدامة، إلا أن المؤشرات الحالية، وفق التقديرات الإسرائيلية، تعكس صعوبات كبيرة قد تُطيل أمد الأزمة وتؤجل أي تقدم ملموس على المسار السياسي والأمني.