إسرائيل تشدد حصار غزة بدعم أمريكي.. ونتنياهو يتوعد حماس بمزيد من الضغوط
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي تأكيده دعم الولايات المتحدة للقرارات التي تتخذها إسرائيل بشأن خطواتها القادمة في غزة.
وأضاف المتحدث أن تل أبيب تفاوضت "بحسن نية" خلال المحادثات الجارية، مدعيًا أن حركة حماس لم تعد تبدي اهتمامًا بالتوصل إلى وقف إطلاق النار عبر المفاوضات.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة البث العبرية بأن الحكومة الإسرائيلية أصدرت تعليمات للجيش بإغلاق جميع معابر قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية المخصصة للقطاع. كما أشارت القناة 14 العبرية إلى أن هذا القرار جاء عقب مشاورات أمنية أجريت مساء أمس بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ورفض إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً: "لن تكون هناك تنازلات مجانية. إذا كانت حماس تعتقد أنها تستطيع تمديد وقف إطلاق النار أو الاستفادة من شروط المرحلة الأولى دون أن نحقق مكاسب، فهي مخطئة تمامًا". وأضاف أن المرحلة الأولى انتهت "بنجاح كبير"، حيث تمت استعادة 30 أسيرًا أحياء، إلى جانب استعادة جثامين ثمانية قتلى. وأعلن أنه، مع انتهاء هذه المرحلة ورفض حماس للمقترح المقدم، قررت الحكومة الإسرائيلية منع دخول أي سلع أو إمدادات إلى غزة اعتبارًا من صباح اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس، وسط توقعات بممارسة ضغط لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا للقناة 12 العبرية، سيبحث ويتكوف موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".
وعقلت القناة، قائلة إنه يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى أو احتلال القطاع وضم أجزاء منه.
وقالت القناة إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب، مضيفة أن الصور المقلقة من غزة، والضغط الدولي لتقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع، يضعان القيادتين الأمنية والسياسية في تل أبيب أمام معضلة.
وتوقعت القناة الإسرائيلية أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية للاطلاع على الوضع الإنساني وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق القطاع.
وقالت وسائل إعلام عبرية، سابقا، إن تل أبيب قدمت للوسطاء ملاحظات على رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن "السبب الحقيقي لوصول ويتكوف إلى إسرائيل هو الضغط لإتمام صفقة".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات إلى 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية.
وسمح الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، في خطوة اعتبرتها مؤسسات دولية خداعا إعلاميا.
في سياق متصل، تظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المتظاهرين طالبوا ويتكوف بالضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق فوري وإعادة ذويهم من غزة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
إعلان