وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو في ولد وبنت بيحبوا بعض ومش قادرين يتجوزوا لصغر سنهم وأنهم لسه في الدراسة، فيعملوا ايه؟

وأجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن هذا الشاب كانوا يطلقون عليه قديما (عريان باشا الملط) لأنه لا يملك أي شئ ولا يقدر على شراء شقة، وطبعا الكلمة دي هتتاخد من بوقي ويقولك بيشتم الشباب، وأنا طبعا مش قصدي دانا قصدي من ناحية الكلمات اللطيفة بتاعت أهل البلد.

وتابع: لازم ندخل دائرة العفاف ودائرة العلن ودائرة الإشراف ودائرة إدراك الواقع، فانت يا حبيبي بتحب البنت متروحش تشاغلها ويجب عليك أنك تقول لوالدها ويعرفه طبيعة مشاعره، ويطبب منه الإشراف على هذه العلاقة.

وتابع: الكلام ده جديد أصلا الشاب من دول مش فاهمه ولا والد البنت فاهمه ولا اللي هيعترضوا على الكلام ده فاهمينه، لكن أنا بأسس لمجتمع قوي.

وأكد أن العلاقة بين الولد والبنت لابد أن تكون من خلال شروط كشرط الوضوء للصلاة، ولابد أن يتم وضوءنا حتى تصح صلاتنا، وكذلك لابد أن تتم شروطنا في العفاف والعلانية وإدراك الواقع والإشراف من الوالدين وكبار السن ويكون هذا التصور عرفا سائدا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحب العفاف الشباب والفتيات على جمعة نور الدين والدنيا المزيد

إقرأ أيضاً:

قبضة واشنطن تعوق نبض السيادة المالية وتخنق حتى الرواتب

29 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يشهد العراق تحديات مالية وسياسية متصاعدة تكشف عن هيمنة أمريكية واضحة على مفاصل اقتصاده، حيث تبرز السيطرة على إيرادات النفط كأداة ضغط رئيسية.

وتؤكد تصريحات عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي أن واشنطن تمارس نفوذها عبر فرض قيود على البنك المركزي العراقي والمصارف، مما يعيق الاستقلال المالي للبلاد.

وأشار الكاظمي إلى أن هذه الضغوط طالت مؤخراً شركات “الفيزا كارد”، ما أدى إلى تعطيل صرف رواتب منتسبي الحشد الشعبي، التي كانت تصرف عبر مصرف الرافدين وشركة “كي كارد”.

ويظهر هذا التدخل قدرة الولايات المتحدة على استهداف أي جهة مالية أو سياسية في العراق، حيث تتحكم بتدفقات النفط التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني.

وتكشف معلومات حديثة أن هذه القيود ليست جديدة، إذ شهدت السنوات الماضية حالات مماثلة استهدفت مؤسسات حكومية وأفراداً بسبب قرارات أمريكية، مما يعزز فرضية غياب سيادة مالية حقيقية.

ويبرز هذا الواقع تحديات هيكلية تعيق قدرة الحكومة العراقية على إدارة مواردها بشكل مستقل، خاصة في ظل اعتمادها الكبير على عائدات النفط المرتبطة بالنظام المالي الدولي.

ويعكس استمرار هذه الضغوط غياب حلول فورية، حيث يرى مراقبون أن العراق يواجه معضلة مزدوجة: اقتصاد يعتمد على مصدر واحد وخاضع لتأثيرات خارجية، وسياسة داخلية تفتقر إلى استراتيجيات لتجاوز هذا الواقع.

وتؤكد مصادر مالية أن أي محاولة لتنويع مصادر الدخل أو تحرير الاقتصاد من النفوذ الأمريكي تتطلب إصلاحات طويلة الأمد، لكنها تصطدم بعقبات سياسية ولوجستية.

ويسلط هذا الواقع الضوء على هشاشة السيادة المالية العراقية، حيث تظل واشنطن اللاعب الأبرز في رسم مسار الاقتصاد العراقي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جبالي يسأل الحكومة عن أسباب إرسال تعديل قانون التعليم في نهاية دور الانعقاد
  • الفتنة الطائفية صناعة صهيونية .. صورة تختصر الكثير من الكلام
  • ما قصة احتجاز حافلات حجاج فلسطينيين في الأردن ؟ .. مشوقة يسأل / وثيقة
  • هل الوحدة قد تؤدي إلى الوفاة؟.. استشاري نفسي يجيب | فيديو
  • الكلام بلا مصادر وصياغة شات gpt/////////بعد حادث طفلة تونس.. مخاطر استخدام العوامة للأطفال في البحر
  • استمرار إجراءات تعيين 373 معلمًا جديدًا بالداخلية
  • حرص عليه النبي 9 أعوام| هل صيام يوم عاشوراء فرض؟.. علي جمعة يجيب
  • 5 مشرفين للعمرة.. السياحة تبحث جودة برامج الإشراف
  • التعليم في عصر الميتافيرس والذكاء الاصطناعي (1-2)
  • قبضة واشنطن تعوق نبض السيادة المالية وتخنق حتى الرواتب