تشارك دائرة التنمية السياحية بعجمان، في معرض بورصة برلين الدولي لعام 2025، الذي يقام في برلين في الفترة من 4 إلى 6 مارس الجاري ويعدّ منصة عالمية تجمع آلاف العارضين وقادة الأعمال وخبراء قطاع السياحة الدولي.
تستعرض الدائرة، خلال المعرض، أهم الخدمات التي تقدمها إمارة عجمان في المجالات السياحية والثقافية وقطاع الضيافة في خطوة تؤكّد التزامها بتعزيز مكانتها وجهة سياحية رائدة عالمياً من خلال جذب أبرز القادة في الصناعة ومقدمي خدمات الجولات والرحلات السياحية ومحبي السفر من جميع أنحاء العالم.


وتسلط الدائرة في هذا الحدث الضوء على رؤية عجمان الاستشرافية لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة الإمارة وجهة بارزة للشركات السياحية الدولية التي تبحث عن أسواق واعدة وزوار من حول العالم.
ويشهد المعرض مشاركة وكالات السفر ومنشآت الضيافة الرائدة في عجمان والتي ستسهم في إبراز المشهد السياحي وإلقاء الضوء على قطاع الضيافة في الإمارة.
تشمل المنشآت المشاركة، فندق عجمان سراي – أحد منتجعات لاكشري كوليكشِن، و”فيرمونت عجمان”، و”فندق عجمان من فنادق بلازون”، و”فندق باهي”، و”ويندهام جاردن عجمان كورنيش”، وشركة “بيرفكت جورنيز” وشركة “رضى انترناشونال تووزم”.
وأكد سعادة محمود خليل الهاشمي، مدير عام الدائرة سعى الدائرة للارتقاء بالسياحة المحلية عبر استعراض أهم المعالم والمقاصد السياحية التي تمتاز بها الإمارة وسط منصة تجمع مشاركين من كل أقطار العالم وقال :” تأتي مشاركتنا في معرض بورصة برلين الدولي لعام 2025 تماشياً مع رؤيتنا الاستراتيجية الرامية الى تعزيز حضور ومكانة عجمان وجهة عالمية للسفر تجمع الأصالة والجمال والحداثة في جميع القطاعات البيئية والثقافية والفندقية إلى جانب إبراز أهم الفرص الاستثمارية وإبرام الشراكات الاستراتيجية، والتزام الإمارة بدفع التنمية السياحية المستدامة.
تأتي مشاركة الدائرة في هذا المعرض بالتزامن مع التوسع الكبير الذي يشهده القطاع السياحي بالإمارة بعدما سجّل زيادة نسبتها 8 في المائة في عدد الزوار الدوليين مع ارتفاع الإيرادات السياحية مقارنة بالعام 2023، وفي ضوء ما يشكّله المسافرون الدوليون من نسبة تصل الى أكثر من 62 في المائة من إجمالي الزوار يتيح معرض بورصة برلين الدولي لعام 2025 منصة مثالية لدفع عجلة هذا القطاع وتعزيز وصول الأسواق، وتوجيه الاستثمارات نحو المشهد السياحي المزدهر في عجمان.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة

هالة الخياط (أبوظبي)

كشفت المسوحات الأخيرة التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي عن وجود أكثر من 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة، مما يعكس نجاح الجهود المستمرة في حماية هذه الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وأوضحت الدكتورة هند العامري، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري بالإنابة، أن المسوحات بينت وجود أربعة أنواع من السلاحف البحرية في مياه إمارة أبوظبي، وتشمل السلحفاة الخضراء وسلحفاة منقار الصقر، وسلحفاة ضخمة الرأس، إضافة إلى سلحفاة ريدلي الزيتونية.
وبينت العامري لـ«الاتحاد» أن «الهيئة» تنفذ المسوحات بشكل دوري باستخدام تقنيات متقدمة، لرصد تحركات السلاحف وفهم سلوكها البيئي. كما تم توسيع نطاق هذه الدراسات لتشمل تقييم جودة المواطن الطبيعية، مثل الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية البحرية، التي تُعد ضرورية لبقاء السلاحف.
وتقوم هيئة البيئة - أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.
وفي إطار جهود الحماية، تنفذ هيئة البيئة - أبوظبي برنامج لإعادة تأهيل السلاحف المصابة أو المريضة، حيث يتم علاجها في مراكز متخصصة قبل إعادتها إلى البحر. وقد تم مؤخراً إطلاق 220 سلحفاة بحرية على شواطئ جزيرة السعديات، بعد إعادة تأهيلها بنجاح في مرافق متخصصة، مثل مركز «ياس سي وورلد» للأبحاث والإنقاذ، و«ناشونال أكواريوم»، ومتحف اللوفر أبوظبي.
وتُعتبر زيادة أعداد السلاحف في مياه إمارة أبوظبي من 6000 سلحفاة سابقاً إلى 7900 سلحفاة حالياً، مؤشراً إيجابياً على فعالية السياسات البيئية المتبعة في الإمارة، وتؤكد أهمية استمرار التعاون بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. كما تسلط الضوء على الدور الرائد لأبوظبي في مجال حماية الحياة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.

دور حيوي
يشار إلى أن السلاحف البحرية تلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي البحري، حيث تسهم في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية. لذا، فإن حمايتها تُعد جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد، الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية التي تنفذها «الهيئة»، دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة - أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع المهمة.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب» «ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته

مقالات مشابهة

  • «بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة
  • مشاركون في معرض صحة الفم والأسنان: المعرض فرصة لتسليط الضوء على المستجدات العلاجية
  • مشاركون بمعرض صحة الفم والأسنان بدمشق: المعرض فرصة لتسليط الضوء على المستجدات العلاجية
  • «كالدس» الإماراتية تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية بإسطنبول
  • مراسلة سانا: وزارة السياحة توقع مع شركة “لوبارك كونكورد” السعودية للاستثمار السياحي، اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عدد من المنشآت السياحية، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق
  • العبرات التراثية في دبي تنقل 14 مليون راكب سنوياً
  • زراعة الأسنان والمعالجة اللبية.. محاضرة على هامش المعرض والمؤتمر الدولي لصحة الفم والأسنان في دمشق
  • “زراعة الأسنان والمعالجة اللبية” ضمن محاور المؤتمر الدولي لصحة الفم والأسنان بدمشق
  • ارتفاع مؤشر جودة الهواء في عجمان إلى 96%
  • أراضي عجمان تعقد ملتقى الشركاء لعام 2025