سحر رامي: أحمد زكي كان يندمج في الشخصية لدرجة الحب والكراهية الحقيقية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أشارت الفنانة سحر رامي إلى أنها تعاونت مع العديد من الأسماء اللامعة، وكانت هناك مواقف لا تُنسى مع بعضهم، ومن أبرزهم الفنان الراحل أحمد زكي والزعيم عادل إمام.
وعن تجربتها مع أحمد زكي، أكدت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها كانت تجربة رائعة مليئة بالذكريات الجميلة، خاصةً عندما حصلوا على جائزة أفضل فيلم.
وأشارت إلى أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا في هذا العمل، رغم التحديات التي واجهتهم أثناء تصويره، حيث نُفّذ الفيلم خلال فترة حرب الخليج، وكان الجميع مترددًا بشأن توقيت عرضه ومع ذلك، تشجع المخرج حسين على المضي قدمًا في المغامرة، مما أدى إلى نجاح الفيلم بشكل كبير.
وأضافت أن الفنانة نادية الجندي كانت متخوفة من طرح فيلمها في تلك الفترة، لكنها قررت في النهاية المجازفة وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا.
وعند سؤالها عن أبرز ما اكتشفته في شخصية أحمد زكي خلال العمل معه، أوضحت أنه كان حالة فنية وإنسانية فريدة من نوعها سواء على المستوى الفني أو الاجتماعي.
وأشارت إلى أنه كان يندمج تمامًا في الشخصية التي يؤديها، لدرجة أنه كان يعيشها بكل تفاصيلها داخل التصوير وخارجه، فإذا كان يحب شخصية في الفيلم؛ فسيحبها في الواقع، وإذا كان يكرهها؛ فسيشعر بنفس المشاعر خارج الكواليس.
واختتمت حديثها قائلة: “لحسن الحظ، كان يحبني في الفيلم وخارجه أيضًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد زكي الحب الفيلم سحر رامي زكي المزيد أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
مكافحة الفساد الحقيقية
#مكافحة_الفساد_الحقيقية
#موسى_العدوان
تنزانيا دولة إفريقية تقع في شرق وسط إفريقيا على المحيط الهندي. وتبلغ مساحتها 945 ألف كيلو متر مربع، وعدد سكانها حوالي 38 مليون نسمة.
كانت هذه الدولة تعاني من الفقر والفساد، الذي ينخر مؤسساتها كالسرطان الخبيث. وفي شهر اكتوبر عام 2015 انتخب الشعب جون ماغوفولي الذي يحمل شهادة الدكتوراه في الكيمياء رئيسا للبلاد.
مقالات ذات صلةكان هذا الرئيس الجديد يعرف أن الفساد هو العقبة في تطور البلاد وتخلفها. فقرر مواجهة هذه العقبة بحزم وجراة وقام بما يلي :
1. أقال عددا من المسؤولين البارزين من بينهم رئيس جهاز مكافحة الفساد، رئيس مصلحة الضرائب، مسؤول بارز في السكك الحديدية، ورئيس هيئة الموانئ.
2. أوقف الاحتفالات الرسمية في يوم الاستقلال، لكي يوفر مصروفات الدولة، وحول مبالغها لمحاربة وباء الكوليرا.
3. ألغى كافة مظاهر البذخ في البلاد.
4. خفض عدد الوزراء في الحكومة من 30 وزيرا إلى 19 وزيرا، وطلب من جميع الوزراء الكشف عن أرصدتهم وممتلكاتهم، وهدد بإقالة أي وزير لا يكشف عن حسابه، أو لا يوقّع على التعهد بالنزاهة.
5. منع جميع المسؤولين من السفر للخارج بغير ترخيص مباشر منه. حيث يرى في نظره أن هؤلاء المسؤولين، عليهم أن يهتموا بالمشاكل الداخلية للبلاد. وأن على السفراء أن يقوموا بالعمل المطلوب في الخارج.
6. منع المسؤولين في الحكومة من السفر بالدرجة الاولى في الطائرات.
7. منع اللقاءات والندوات الحكومية التي تقام في الفنادق، وفي لقاء الكومنولث أرسل 4 وزراء فقط ليمثلوا البلاد، بدلا من 50 ممثلا كانوا مدرجين في الكشف وجاهزين للسفر.
8. في زيارة مفاجئة قام بها للمستشفى الرئيسي في الدولة، وجد المرضى يفترشون الأرض، ووجد الأجهزة الطبية أيضا معطلة. فعزل جميع المسؤولين في المستشفى، واعطى مهلة اسبوعين للإدارة الجديدة للإصلاح، وقد تم اصلاح كل شيء خلال ثلاثة أيام فقط.
9. أرسل رئيس الوزراء في تفتيش مفاجئ لميناء دار السلام، واكتشف وجود تجاوزات ضريبية واختلاسات بلغت 40 مليون دولار من العائدات، فأمر باعتقال رئيس ديوان الحكومة، مع خمسة من كبار مساعديه، وبدأ تحقيقا جنائيا معهم ومحاسبتهم.
10. أمر بجمع جميع عربات الدفع الرباعي التابعة للدولة، وباعها بالمزاد العلني، وعوضها بسيارات تويوتا صغيرة ( فيتز ).
11. شن حملة على المتهربين من دفع الضرائب، وجمع في شهر واحد 500 مليون دولار.
12. قام بزيارات مفاجئة للوزارات والمؤسسات الرسمية، وعقب كل زيارة كان يقيل عددا من المسؤولين المقصرين في أعمالهم، ويحيلهم للمحكمة.
13. في شهر ابريل / نيسان 2017 أمر بفصل نحو 10 آلاف موظف مدني،وذلك عقب الكشف عن شهاداتهم المزورة، من خلال عملية تدقيق موسعة، تم إجراؤها في المؤسسات العامة.
14. شارك شخصيا في نفس العام مواطني بلده، في حملة تنظيف شوارع مدينة دار السلام بدلا من حفل تنصيبه.
هكذا تتم مكافحة الفساد الحقيقية، لنقل الدولة من الفقر والتخلف إلى التقدم والازدهار، إذا كانت النوايا صادقة. ولكن مكافحة الفساد لا تتم بتشكيل اللجان، والتخطيط طويل المدي، الذي ثبت فشله في كل المحاولات السابقة . . !
فهل يمكن لأصحاب القرار، اتباع خطوات الرئيس الراحل ماغو فولي، وينقلونا إلى وضع اقتصادي افضل مما نحن فيه ؟ أم سنبقى رهينة لصندوق البنك الدولي ونعاني من مديونية واقتصاد متخلف؟
التاريخ : 9 / 12 / 2025