بعد انتشار مشكلات الأمعاء في العشرينيات؟ طرق بسيطة للتغلب على الحموضة وعسر الهضم
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
يواجه المزيد من الشباب في أوائل العشرينيات من العمر الآن مشاكل في الهضم بسبب الأمعاء غير الصحية، وفي حين يقول الخبراء إن ذلك يرجع إلى تغييرات في نمط الحياة إلى جانب تناول نظام غذائي مليء بالأطعمة المصنعة وغير الصحية، فمن السهل تحسين صحة معدتك باتباع بضع خطوات بسيطة.
. هيحصلك إيه؟
يعاني عدد أكبر من الأشخاص في العشرينيات من العمر الآن من مشاكل الجهاز الهضمي مقارنة بما كانوا عليه في الماضي، وهناك علاقة مباشرة بين الزيادة والتغييرات في نمط الحياة. ووفقًا للخبراء، فإن معظم الشباب اليوم لا يتناولون النوع المناسب من الطعام ولا يتناولون الطعام في الوقت المناسب.
يقول الأطباء إن صحتك مرتبطة بصحتك العامة، يمكن للعديد من أجزاء الحياة العصرية أن تؤثر على ميكروبيوم أمعائك، بما في ذلك:
مستويات عالية من التوتر
قلة النوم
تناول نظام غذائي غربي غني بالأطعمة المصنعة والسكرية
تناول المضادات الحيوية
وقد يؤثر هذا بدوره على جوانب أخرى من صحتك، مثل:
وظيفة المناعة
مستويات الهرمونات
وزن
تطور الأمراض
طرق العناية بأمعائك
وفقًا للخبراء، يمكنك تحسين وإعادة ضبط صحة أمعائك من خلال تغيير نمط حياتك ونظامك الغذائي؛ ومنها على سبيل المثال:
-خفض مستويات التوتر لديك
إن المستويات المرتفعة المزمنة من التوتر تؤثر على الجسم بأكمله، بما في ذلك الأمعاء، وذلك لأن الجسم يفرز هرمونات معينة عندما يتعرض للتوتر، وتؤثر المستويات المرتفعة من هذه الهرمونات على الجسم وقد تعرض صحة الأمعاء للخطر.
لذا، يمكنك تخفيف التوتر من خلال التأمل، والمشي، والحصول على تدليك، وقضاء الوقت مع أصدقائك وعائلتك، والإقلاع عن التدخين والكحول، والضحك.
-الحصول على النوم الكافي
إن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو عدم الحصول على نوعية نوم كافية له آثار خطيرة على صحة أمعائك، مما يساهم في زيادة مشاكل النوم، تأكد من الحصول على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم المتواصل.
-اشرب الماء
يقول الأطباء أن معظم الأشخاص لا يفعلون ذلك ترطيب الجسم بشكل صحيح يؤدي شرب كميات أكبر من الماء إلى انخفاض تنوع البكتيريا في الأمعاء، مما يسبب مشاكل في المعدة. ووفقًا للدراسات، فإن شرب المزيد من الماء لا يفيد الصحة العامة فحسب، بل يمنع أيضًا الإمساك.
قد تكون أيضًا طريقة بسيطة لتعزيز صحة الأمعاء.
-تناول البريبايوتكس والبروبيوتكس
تساعد مكملات البريبايوتيك والبروبيوتيك على تحسين صحة أمعائك بشكل كبير، توفر البريبايوتيك الغذاء المخصص لتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، في حين أن البروبيوتيك عبارة عن بكتيريا حية جيدة.
ومع ذلك، فمن الأفضل دائمًا التحدث مع طبيبك عند اختيار مكمل البروبيوتيك أو البريبايوتيك للمساعدة في تحسين صحتك.
-تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمنخفضة السكر
إن التأكد من تقليل كمية الأطعمة المصنعة والسكرية والدهنية التي تتناولها قد يؤدي إلى تحسين صحة الأمعاء، ومن المرجح أن يساهم تناول نظام غذائي صحي في صحة ميكروبيوم الأمعاء أيضًا، يمكنك أيضًا التأثير بشكل إيجابي على أمعائك من خلال تناول الأطعمة المحملة بالألياف مثل:
البقوليات مثل الفاصولياء السوداء والحمص
الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا
الخضروات مثل البروكلي والهليون
المكسرات مثل اللوز والفستق
الفواكه مثل التفاح والخوخ
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاكل الجهاز الهضمي صحة الأمعاء الهضم الأمعاء المزيد الحصول على
إقرأ أيضاً:
عشبة لن تخطر ببالك تعالج مشاكل النظر والاكتئاب
يعد الزعفران من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد في علاج عدد كبير من الأمراض والمشكلات الصحية.
ووفقا لما جاء في موقعnews-medical نكشف عن أهم فوائد الزعفران الصحية.
تنكس الشبكيةهو مرض تنكسي عصبي يصيب شبكية العين، وينتج عن عوامل وراثية وبيئية ومن أهم أعراضه الإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن.
يتميز المرض بفرط أو نقص تصبغ الظهارة الصبغية الشبكية، مما قد يؤدي إلى ضعف البصر.
الكروسيتين، المركب الرئيسي في الزعفران، يمنع التعبير عن الكاسباسات لمنع تلف الشبكية ومكافحة موت الخلايا الشبكية.
أظهرت تجربة سريرية شملت مرضى يعانون من اعتلال البقعة الصفراء التنكسي المبكر أن تناول الزعفران يوميًا يُحسّن حدة البصر ويُبطئ تطور المرض، كما أُفيد بأن للكاروتينات تأثيرًا إيجابيًا على حساسية ارتعاش الشبكية.
الاكتئاب والقلقخصائص الزعفران المضادة للأكسدة والالتهابات والسيروتونينية جعلته مضادًا طبيعيًا قويًا للاكتئاب وقد وُجد أن الاستخدام اليومي لأنواع مختلفة من الزعفران يُخفف الإجهاد التأكسدي لدى مرضى الاكتئاب من خلال زيادة نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة.
لقد وجد أن السافرانال والكروسين والكروسيتين تعمل بشكل تآزري لتقليل الالتهاب العصبي ، وهو أحد السمات الرئيسية للاكتئاب.
يتميز الاكتئاب بانخفاض مستويات السيروتونين وقد وُجد أن الزعفران يزيد من التوافر الحيوي للسيروتونين، ربما من خلال تأثيره المضاد لمستقبلات السيروتونين الموجودة في الخلايا العصبية.
أظهرت تجربة سريرية شملت مرضى يعانون من القلق والاكتئاب أن تناول وصمات الزعفران لمدة 12 أسبوعًا يرتبط بتحسن في حالات المرض.
الأمراض التنكسية العصبيةوجد أن المركبات الحيوية النشطة الرئيسية الموجودة في الزعفران، بما في ذلك السافرانال والكروسين والكروسيتين، تعمل على مكافحة الأمراض العصبية التنكسية (مرض الزهايمر ومرض باركنسون) من خلال منع الالتهاب العصبي بشكل تآزري، وتعديل المسارات الأيضية للالتهام الذاتي وموت الخلايا المبرمج، والحد من الإجهاد التأكسدي.
كما وجد أن الكروسين والكروسيتين يعملان على تثبيط عدوانية ببتيد بيتا أميلويد وتأخير فقدان التشابك العصبي، مما يؤدي إلى الحماية العصبية ضد التدهور المعرفي المرتبط بمرض الزهايمر.