البلاد ــ جدة
في خطوة إستراتيجية لتعزيز ريادة المملكة العربية السعودية في القطاع الرقمي، أعلنت” الفنار العالمية للتطوير” استثمارًا بقيمة 1.4 مليار دولار؛ لإنشاء أربعة مراكز بيانات عالمية المستوى.
وستتوزع مراكز البيانات الجديدة في أربعة مواقع إستراتيجية في كل من الرياض والدمام؛ وهو ما يعزز من مكانة السعودية؛ بوصفها مركزًا رائدًا للبيانات، ويدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع التحول الرقمي.


وستوفر هذه المراكز بنية تحتية رقمية متقدمة، تدعم تقنيات الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وأمن البيانات، بما يخدم مختلف القطاعات؛ مثل التمويل، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية والابتكار التقني، كما ستسهم في استقطاب الاستثمارات العالمية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.
ويأتي هذا الاستثمار في وقت يشهد فيه قطاع مراكز البيانات نموًّا غير مسبوق؛ إذ تواصل” الفنار العالمية للتطوير” دورها المحوري في دعم الاقتصاد الرقمي السعودي؛ لتمكين السعودية من استهلاك وتصدير الخدمات الرقمية.
ومن خلال بنية تحتية قابلة للتوسع، وعالية الكفاءة، ستسهم هذه المنشآت في تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الإمارات و«منظمة الصحة العالمية» يطلقان قاعدة بيانات لمكافحة الملاريا في 18 دولة

كشف المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد»، الذي يعمل تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، عن مشروع «تحليل البيانات الوطنية لفهم قابلية إعادة توطين الملاريا وتراجعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» والذي يهدف إلى دعم جهود القضاء على الملاريا ومنع إعادة توطينها في المنطقة.

وقالت الدكتورة فريدة الحوسني نائب الرئيس التنفيذي للمعهد إن المشروع يتم بإشراف وحدة الملاريا ومكافحة النواقل في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالتعاون مع جامعة أكسفورد، ومعهد البحوث الطبية في كينيا (KEMRI)، ووحدة القضاء/اعتماد الملاريا في منظمة الصحة العالمية (GMP/WHO)، إضافة إلى المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية - غلايد (الجهة الممولة بالكامل للمشروع). وأضافت الحوسني في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المشروع يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات عن العوامل التي تسببت في انتشار مرض الملاريا بالمنطقة خلال الأعوام المائة السابقة، مشيرة إلى أن المشروع يشمل حالياً 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشارت إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز تبادل المعلومات ودراسة عوامل إعادة ظهور الملاريا في المنطقة من خلال بناء منصة إلكترونية إقليمية حول الملاريا وتعزيز القدرة على رسم خرائط المخاطر الجغرافية، مع التركيز على الامتداد البيئي لبعوض «أنوفيليس» الناقل للملاريا وانتشار المرض تاريخياً إلى جانب دعم القدرات الاستراتيجية للحفاظ على خلو البلدان من الملاريا ودارسة التدخلات المبنية على الأدلة لمكافحة المرض والنواقل. وأوضحت أن قاعدة البيانات التي سيوفرها المشروع ستضم خرائط توضيحية للمواقع الجغرافية، وإحصائيات ومعلومات تفصيلية عن أماكن توالد البعوض وتكاثره، وغيرها من العوامل البيئية التي ساهمت في انتشار الملاريا في المنطقة خلال قرن من الزمن. وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني أن قاعدة البيانات ستلعب دوراً بارزاً في توحيد الجهود الإقليمية والعالمية وتعزيز قدرتها على مكافحة الملاريا، ووضع الخطط والدراسات التي تفضي إلى استئصال هذا المرض في العديد من دول العالم التي لا تزل تعاني منه.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جورجيا بذكرى استقلال بلاده الشيخة فاطمة بنت مبارك تدعم حملة «وقف الحياة» بمبلغ 172 مليون درهم

وأوضحت أن المشروع يشكل أداة رئيسة لتحديد مخاطر عودة انتقال الملاريا محلياً في عدد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحسين تخصيص الموارد لمواجهة هذه المخاطر، وتوجيه التدخلات مع الاحتياجات الخاصة بكل بلد، فضلاً عن تعزيز السياسات والاستراتيجيات الوطنية للوقاية من عودة الملاريا. وكشفت عن توجه مستقبلي لدى الشركاء لتوسيع المشروع ليشمل، ضمن نهج متكامل، أمراضاً أخرى منقولة بوساطة النواقل في المنطقة. وتوقعت الدكتورة فريدة الحوسني اكتمال قاعدة البيانات في يوليو المقبل تغطي دولًا من منطقتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية: EMRO وAFRO، موضحة أن غالبية هذه البلدان خالية حالياً من الملاريا، إلا أن خطر عودة انتشار الملاريا لا يزال مرتفعاً في العديد منها، بسبب تنقل السكان واستمرار وجود البعوض الناقل للملاريا «الأنوفيليس» بها. وقالت إن البيانات التي تم جمعها ستكون متنوعة وشاملة، بما في ذلك الترصد الحشري التاريخي والحديث، ورسم خرائط لنواقل الملاريا لتحديد أماكن وجودها وتوزيعها، بالإضافة إلى العوامل البيئية والمناخية مثل درجة الحرارة، وهطول الأمطار، والغطاء الأرضي التي تؤثر على بيئة النواقل. وأضافت أن هذا النظام المتكامل من البيانات سيسهم في تحديد المناطق الأكثر عرضة لخطر انتقال الملاريا، وستكون بمثابة الأساس لرسم خرائط المخاطر الإقليمية، ووضع استراتيجيات لمنع عودة ظهور الملاريا ودعم جهود القضاء عليه وإصدار شهادات الخلو منه.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بزعم تحديث البيانات.. تفاصيل التحقيق مع متهم بالاستيلاء علي بيانات الدفع الإلكتروني
  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028
  • وزير الاقتصاد الرقمي يفتتح مركز بيانات أورنج الأردن الجديد في عين الباشا
  • مراكز بحثية سعودية تحقق أداءً قياسيًا في أمن البيانات
  • الأهلي صبور للتطوير العقارى والمهندس أحمد صبور يتصدران مشهد الجوائز العالمية في 2025
  • عاجل || أورنج الأردن تدشّن أحدث مراكز البيانات في المملكة بمعايير الاستدامة والأمان
  • الصحة العالمية: اقتراب نفاد مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة
  • الإمارات ومنظمة الصحة العالمية يطلقان قاعدة بيانات لمكافحة الملاريا في 18 دولة
  • أوبن إيه آي تعلن نيتها بناء مراكز بيانات ضخمة في الإمارات
  • الإمارات و«منظمة الصحة العالمية» يطلقان قاعدة بيانات لمكافحة الملاريا في 18 دولة