فيلم "أنورا" يهيمن على جوائز الأوسكار.. وبرودي أفضل ممثل
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
فاز الفيلم التراجيدي الكوميدي "أنورا" للمخرج شون بيكر، الأحد، بجائزة أوسكار أفضل فيلم، في إنجاز كبير للعمل الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان كان في مايو الماضي وحصد في المجموع 5 جوائز أوسكار.
هذا العمل أشبه بقصة "سندريلا" معاصرة الذي تدور قصته حول راقصة تعرٍ من نيويورك تقع في حب ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراءً طبقيا من أقارب زوجها الفاحشي الثراء، هو فيلم مستقل لم تتعد ميزانية تصويره 6 ملايين دولار.
وتخطى "أنورا" في المنافسة على هذه الجائزة الأبرز بين مكافآت الأوسكار، كلا من "ذي بروتاليست" و"إيه كومبليت أنّون" و"كونكلايف" و"دون: بارت تو" و"إميليا بيريز" و"آيم ستيل هير" و"نيكل بويز" و"ذي سبستنس" و"ويكد".
كما فازت مايكي ماديسون بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في "أنورا"، حيث اثارت إعجاب الجمهور بتجسيدها شخصية الراقصة.
وشكّل فوز ماديسون المفاجأة الأكبر خلال احتفال توزيع الحوائز، إذا تقدّمت على النجمة ديمي مور التي كانت تُعتبر الأوفر حظا عن دورها في "ذي سبستنس"، وكذلك على سينثيا إريفو ("ويكد") وفرناندا توريس ("آيم ستيل هير") وكارلا صوفيا غاسكون، التي أثارت الجدل إثر نبش تغريدات عنصرية قديمة لها.
وفي السياق، فاز شون بيكر بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم "أنورا".
أدريان برودي.. أفضل ممثل
من جانب آخر، فاز الممثل الأميركي أدريان برودي بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذا بروتاليست"، وهي ثاني جائزة أوسكار يفوز بها .
ويروي فيلم "ذا بروتاليست" قصة هجرة، حيث يفر مهندس معماري يهودي-هنغاري من أهوال الحرب العالمية الثانية بحثا عن حياة أفضل في الولايات المتحدة، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.
وكان برودي قد فاز بأول أوسكار له في عام 2003 عن دوره في فيلم "ذا بيانست" للمخرج رومان بولانسكي.
كما فازت الممثلة الأميركية زوي سالدانا بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "إميليا بيريز".
وقالت في كلمة بعد استلام الجائزة أنها "تفخر بانها ابنه لوالدين مهاجرين".
وتم اختيار سالدانا (46 عاما) للفوز في هذه الفئة على حساب نجوم مثل أريانا غراندي، وفيليسيتي جونز، ومونيكا باربرو، والإيطالية إيزابيلا روسيليني.
وفازت سالدانا بجائزة الأوسكار، الأولى لها، عن دورها في فيلم "إميليا بيريز" الذي تم إنتاجه بواسطة نيتفليكس، حيث تلعب دور محامية تدعى ريتا، تساعد أحد زعماء المخدرات المكسيكيين في تغيير جنسه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سندريلا مايكي ماديسون شون بيكر أوسكار أنورا أدريان برودي أوسكار أنورا جوائز الأوسكار حفل جوائز الأوسكار توزيع جوائز الأوسكار أوسكار الأوسكار أدريان برودي سندريلا مايكي ماديسون شون بيكر أوسكار أنورا أدريان برودي أوسكار جوائز بجائزة أوسکار أفضل عن دورها فی فی فیلم
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.