كتب فلاح المشعل
يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟
فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟
أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟
في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!
نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!
ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.
*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة
واشنطن-سانا
أطلق خبراء التغذية تحذيراً صحياً جديداً، مؤكدين عدم وجود “كمية آمنة” من اللحوم المصنعة يمكن تناولها، مشددين على المخاطر المتزايدة لاستهلاك المشروبات المحلاة بالسكر والأحماض الدهنية المتحولة، والتي ترتبط بزيادة فرص الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة.
وحلل الخبراء وفقاً لشبكة “سي إن إن” بيانات من أكثر من 60 دراسة سابقة حول العلاقة بين اللحوم المصنعة والمشروبات المحلاة بالسكر والأحماض الدهنية المتحولة في النظام الغذائي للشخص، وخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وسرطاني القولون والمستقيم، ومرض القلب الإقفاري الذي يقلل من تدفق الدم إلى القلب ويقطع الأكسجين والمغذيات.
الدراسة التي نشرت نتائجها مؤخراً في مجلة “Nature Medicine” كشفت أن الأشخاص الذين تناولوا كمية صغيرة من “النقانق” يومياً كانوا أكثر عرضةً للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 11 بالمئة، وزيادة خطر الإصابة بسرطاني القولون والمستقيم بنسبة 7 بالمئة، مقارنةً بمن لم يتناولوا أياً منها، كما ارتبط شرب ما يعادل نحو (0.35 لتر) من الصودا يومياً بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 8 بالمئة، وأمراض القلب الإقفارية بنسبة 2 بالمئة.
وقال الدكتور ديميوز هايلي، الباحث الرئيسي في معهد “القياسات الصحية والتقييم” في سياتل بالولايات المتحدة: «إن الاستهلاك المعتاد، حتى لكميات صغيرة من اللحوم المصنّعة والمشروبات السكرية والأحماض الدهنية المتحولة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ومرض القلب الإقفاري، وسرطاني القولون والمستقيم”.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نيتا فوروهي، رئيسة قسم علم الأوبئة التغذوية بجامعة كمبردج في المملكة المتحدة أن البحث الحالي يؤكد مجدداً، وبالتوافق مع الأبحاث السابقة، أنه لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة، داعيةً إلى تجنب أو تقليل الاستهلاك المعتاد لكل من اللحوم المُصنَّعة، والمشروبات المحلاة بالسكر، والأحماض الدهنية المتحولة لتحقيق مكاسب صحية ملموسة.
اللحوم المصنعة المشروبات المحلاة بالسكر والأحماض الدهنية المتحولة 2025-07-04nedalسابق محافظا دمشق وريفها يبحثان في الأردن مجالات التعاون المشتركآخر الأخبار 2025-07-04محافظا دمشق وريفها يبحثان في الأردن مجالات التعاون المشترك 2025-07-04الدفاع المدني السوري: رغم الصعوبات فرق الإطفاء تكثف جهودها للسيطرة على حرائق غابات بريف اللاذقية 2025-07-04التنمية الإدارية تناقش توحيد آلية إعادة العاملين المفصولين تعسفياً 2025-07-04مراسل سانا: احتراق 8 سيارات ومحال تجارية جراء حريق اندلع في المركز التجاري بالقرب من سوق الحدادين وسط مدينة حماة، وفرق الدفاع المدني تعمل على إخماده. 2025-07-04غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث مع المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية آفاق التعاون 2025-07-04كده يعقد اجتماعاً مع رئيس وأعضاء اتحاد الكتاب العرب في سوريا 2025-07-04المعرض التركي الأول للنسيج بدمشق يوفر خيارات واسعة للصناعيين السوريين 2025-07-04تحت شعار “معاً لبناء النهضة الطبية والتعليمية في سوريا”.. انطلاق فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الـ 23 2025-07-04احتفالات شعبية حاشدة في دمشق والمحافظات بإطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا 2025-07-04الهوية البصرية الجديدة لسوريا تلقى تفاعلاً واسعاً وإشادة على منصات التواصل الاجتماعي
صور من سورية منوعات دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة 2025-07-04 فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية 2025-07-03
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |