محافظ بني سويف: خطة لدعم القطاع الداجني وتوفير بيض المائدة بأسعار مناسبة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
زار اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد لمحافظ بني سويف، مشروعات الدواجن المركزية شرق النيل،لمتابعة منظومة العمل بالمشروع،ضمن خطة المحافظة لدعم القطاع الداجني وتوفير بيض المائدة للمواطنين بأسعار مناسبة ، وذلك في حضور المهندس هاني عبد الموجود مدير المشروع.
وخلال الزيارة تمت متابعة،منظومة العمل والاطلاع علي كميات وحجم الإنتاج وأعمال البيع للجمهور، بجانب عقد اجتماع مع مهندسي ومشرفي المشروع،تم خلاله التأكيد على الالتزام بمهام ومواعيد العمل خلال شهر رمضان.
ناقش السكرتير العام المساعد تفاصيل العمل ومراحل ونوعية الإنتاج، والمشكلات التي تواجه المشروعات لتحقيق أفضل إنتاجية وزيادة الأرباح،علاوة على عرض الجهود والإجراءات المنفذة خلال الفترة الماضية ،والتي استهدفت الحفاظ على سلامة القطعان ومواجهة الأوبئة والأمراض لزيادة الإنتاجية بجانب متابعة مستجدات وجهود التوسع في منافذ البيع لتعظيم عوائد المشروع، والدفعات الجديدة التي تم استلامها.
وأشار السكرتير العام المساعد إلى تكليفات المحافظ" د. محمد هاني غنيم"بمتابعة خطة المحافظة التي تهدف للنهوض وتطوير مشروع الدواجن لضمان استمرارية النجاح الذي تحقق وزيادة الإنتاج وتنويعه وتعظيم عوائد ومكاسب المشروع خاصة بعد زيادة بعد بأعمال التطوير ،وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية للحكومة بالنهوض بكافة المشروعات الإنتاجية التابعة للحكومة لتكون قوة داعمة للناتج المحلي وتساهم في خفض أسعار السلع الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف البيض الفشن المزيد
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.