“أمانة جدة” تُنفذ عددًا من الفعاليات الرمضانية لتعزيز الأجواء الاحتفالية والموروث الثقافي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
المناطق_واس
نفذت أمانة محافظة جدة، بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة، ثلاث فعاليات خلال شهر رمضان، تضمت مسابقتي “زينة رمضان” لفئتي المنازل والمنشآت التجارية، بالإضافة إلى إحياء تقليد “المسحراتي”، وذلك في إطار مبادرات الأمانة لتحفيز المجتمع على الإبداع والابتكار البلدي.
وتتيح مسابقة زينة المنازل, فرصة لسكان جدة المشاركة في تزيين منازلهم من الخارج وإبراز الأجواء الرمضانية من خلال تصاميم إبداعية تعكس روح الشهر الكريم، وسيجري تقييم المشاركات وفق معايير تشمل الإبداع، واستخدام العناصر التراثية، والإضاءة، والاستدامة البيئية، كما ستُنسق الأمانة مع سفرائها في الأحياء لمعاينة المنازل والتأكد من توافق الزخارف مع معايير وشروط المسابقة.
فيما تهدف مسابقة المطاعم والمقاهي والمحال، إلى إبراز الهوية الرمضانية في المنشآت التجارية، من خلال تزيين المداخل والواجهات والجلسات الداخلية والخارجية بديكورات مستوحاة من الثقافة الإسلامية والتراث المحلي حسب الدليل الإرشادي، وستقوم لجنة تحكيم متخصصة من الأمانة باختيار الفائزين وفق معايير فنية وجمالية محددة، على أن يتم تكريمهم ضمن حفل إطلاق الابداع والابتكار البلدي.
وفي مبادرة تعيد للأذهان أحد أبرز تقاليد رمضان قديمًا، تُنظم أمانة جدة فعالية “المسحراتي” في عددٍ من أحياء المدينة مرددًا العبارات التراثية، في مشهد يعيد إحياء الذكريات الرمضانية القديمة، ويعزز ارتباط الأجيال الجديدة بتراثها.
وأوضحت الأمانة أنه بإمكان الراغبين في المشاركة في المسابقات, التسجيل على الموقع الرسمي لأمانة جدة من خلال الرابط: https://www.jeddah.gov.sa/jeddah/RamadanCompetition/index.php.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة جدة أمانة جدة
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.