مع اعتدال الأجواء خلال هذه الفترة، تعود عادة "المركاز" في جدة، إذ يُقيم العديد من العائلات جلسات خارجية أمام منازلهم، لتكون ملتقى يجمع الأهل والجيران بعد الإفطار في أجواء اجتماعية دافئة.
ويُعد "المركاز" تقليدًا أصيلًا في جدة، خاصة في الأحياء القديمة مثل البلد والرويس، فيتجمع كبار السن والشباب لتبادل الأحاديث والاستمتاع بالمشروبات الرمضانية، مثل السوبيا والتمر الهندي، إلى جانب تناول الحلويات التقليدية.


أخبار متعلقة الدمام 21 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على مدن المملكةتكريم الفائزات بجائزة خادم الحرمين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيرهوتشهد بعض الأحياء منافسات لأجمل تزيين للواجهات والمركاز، ما يضفي لمسة جمالية على شوارع المدينة، تزيد من بهجة الشهر الفضيل في عروس البحر الأحمر.المنازل تتزين بالفوانيس الرمضانيةوتتزين واجهات المنازل في مدينة جدة بالفوانيس المضيئة والزينة الرمضانية التي تعكس الأجواء الروحانية لشهر رمضان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } واجهات المنازل في جدة تتزين بالفوانيس المضيئة والزينة الرمضانية - واس
ويحرص الأهالي في مختلف أحياء جدة، من المناطق التاريخية إلى الأحياء الحديثة، على تزيين منازلهم بالفوانيس وسلاسل الإضاءة، ما يضفي طابعًا مميزًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة المركاز جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية شهر رمضان شهر رمضان الكريم شهر رمضان المبارك

إقرأ أيضاً:

بدأت بالنخبة ووصلت إلى العالمية.. ما هي لعبة البادل؟

من لعبة النخبة والملوك إلى رياضة شائعة عالميًا، مرت لعبة البادل بمراحل متعددة في مسيرة تطورها منذ ستينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الحالي.
وبعد ظهور سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد مع معالي وزير الإعلام أ. سلمان الدوسري يلعبان بادل في الدرعية، نستعرض في التقرير التالي تفاصيل اللعبة منذ ظهورها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالميةبداية البادلاكتشفت لعبة البادل في عام 1969م ، ويشار بأن الفضل في اكتشاف اللعبة يعود الى رجل الأعمال المكسيكي إنريكي كيركويرا، حيث قادت فكرة عدم وجود مساحة كافية لدى إنريكي كيركويرا لإنشاء ملعب تنس في منزله وعدم الرغبة في ازعاج جاره بأعادة الكرات الضالة أثناء اللعب، لابتكار رياضة تجمع بين التنس الأرضي و الأسكواش، فكانت النتيجة ملعب مساحته 10‏ في 20‏ مترًا يشبه ملعب التنس.
ووفق "بادل لسعودية" فقد أسهم ذلك الشغف في نشأة رياضة البادل وانتشارها كرياضة في منتجع الشاطئ المكسيكي في أكابولكو في عام 1969‏، لكن الانتشار الحقيقي للبادل عبر النخبة المكسيكية من الأثرياء ورجال الأعمال في مدينة ماربيا الاسبانية أدى الى زيادة شعبيتها بين الطبقات الثرية الاسبانية ثم انتشرت بين العامة.
عزز ذلك ممارسة أعضاء من الأسر الملكية الحاكمة ومشاهير لاعبين التنس، مما ساعد على الترويج لها بشكل منقطع النظير، وجعلها ضمن الألعاب التي تمارس في كافة المنتجعات والبواخر والقصور الفاخرة للطبقات الأرستقراطية و الملكية وأثرياء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
تعتبر رياضة البادل من الرياضات ذات شعبية عالية عالمياً ومن أسرع الرياضات نموًا في العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين.
عام 2014 سُجل أكثر من 10‏ ملايين شخص يمارسون هذه الرياضة حول العالم.
فالبادل تجمع ما بين النشاط البدني المتوازن والترفيه ومناسبتها لكافة الفئات العمرية حيث وصل عدد الملاعب الى أكثر من أحد عشر ألف ملعب.أشهر اللاعبين

شهدت رياضة البادل خصومات أسطورية لم تُضف فقط إلى درامية هذه الرياضة، بل ساهمت كذلك في إبراز روح المنافسة والبطولة. وتُعد كل من إسبانيا والأرجنتين من أبرز الدول الداعمة لهذه الرياضة، إذ قدمتا مجموعة من أفضل الرياضيين في تاريخها.

من الناحية الإحصائية، يُعد الأرجنتيني فرناندو بيلاستيجوين اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ البادل، حيث فاز بأكثر من 200 لقب خلال مسيرته الاحترافية، من بينها 165 لقبًا مع شريكه في الفريق خوان مارتين دياز، أحد أساطير اللعبة.

أخبار متعلقة حالة قلبية نادرة.. إنقاذ طفلة سودانية بعملية معقدة بمركز الأمير سلطانمتطلبات سفر العمالة المنزلية عبر جسر الملك فهد.. 3 اشتراطات يجب استيفائها-عاجلبعد 20 عامًا في غيبوبة.. رحيل الأمير الوليد بن خالد بن طلال والصلاة عليه غدًا

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
وكان الثنائي بابلو ليما وخواني مييريس من أبرز منافسيهما، ومن الفرق القليلة التي تمكنت من هزيمتهما خلال تلك الفترة الذهبية.

ورغم أن بيلاستيجوين لا يزال يحتفظ بمكانة استثنائية، إلا أن هناك لاعبين آخرين سطع نجمهم في سماء البادل، مثل الإسباني باكيتو نافارو المعروف بموهبته الفطرية وأدائه الاستعراضي، إلى جانب كل من سانيو جوتييريز وماكسي سانشيز.

وكما برع بيلاستيجوين ودياز ومييريس وليما في الماضي وطوروا استراتيجيات ناجحة للعب، فإن الجيل الجديد من اللاعبين يقدم أسلوبًا أكثر حيوية، يتميز بسرعة الأداء والحركات الرشيقة، دون التخلي عن الجانب التكتيكي للعبة.

ويُعد الثنائي خوان ليبرون وأليخاندرو جالان من أبرز رموز هذا العصر الجديد، حيث شكّلت شراكتهما نقطة تحول في أسلوب اللعب السريع. وقد تُوجا معًا بـ33 لقبًا، واحتفظا بالمركز الأول عالميًا لمدة أربعة مواسم متتالية، بأسلوب مثير يعكس التطور المتسارع في رياضة البادل.

ويواصل هذا المسار الثنائي أجوستين تابيا وأرتورو كويلو، اللذان يُعدان الآن الفريق الأبرز في منافسات دوري الرجال، مما يشير إلى استمرار تطور البادل واحتدام المنافسة على أعلى المستويات.

مقالات مشابهة

  • قوة إسرائيلية تتوغل في كفر كلا جنوب لبنان وتنفذ تفجيرا في أحد الأحياء
  • بعد تدخل عاجل.. إنقاذ أربعينية من اختناق حرج بالقطيف
  • "الأونروا": لا أحد آمن في غزة والجميع يعانون
  • بدأت بالنخبة ووصلت إلى العالمية.. ما هي لعبة البادل؟
  • "إبادة وتجويع".. "الإيسيسكو" توجه نداءً مهمًا إلى العالم بشأن غزة
  • احتواء حريق غابات في قبرص أوقع قتيلين ودمّر عشرات المنازل
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدرسة للنازحين غرب غزة
  • شهد ليو تحتفل بيوم ميلادها بطريقة مميزة وتخطف الأنظار بإطلالتها
  • طقس الجمعة.. أجواء حارة في الشرقية وغبار على أجزاء من 5 مناطق
  • الأونروا: واحد من كل 5 أطفال في غزة يعاني سوء التغذية