وزير التموين: تمويل ميسر بـ90 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن توقيع اتفاق تمويل مشروع المرونة الغذائية مع بنك الاستثمار الأوروبي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.
وأوضح الوزير، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، مشيرًا إلى أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الأمن الغذائي في مصر.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة 90 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة دوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط.
ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في مصر، والتي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة لتأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد.
وأضافت أن الاتفاق يأتي استكمالا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية لتعزيز موقع مصر كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، مشيرة إلى الاتفاقيات السابقة الموقعة مع البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي لدعم الأمن الغذائي، إلى جانب المنحة الموقعة مع الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح.
ومن جانبها، قالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي يعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين.
بينما أوضحت أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفة سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التموين الأمن الغذائي التمويل الميسر بنك الاستثمار الأوروبي وزارة التخطيط التجارة الداخلية الهيئة العامة للسلع التموينية تخزين الحبوب استيراد القمح المشروع القومي للصوامع الشراكة مع الاتحاد الأوروبي التمويل الدولي التنمية الاقتصادية الاستثمار في البنية التحتية دعم الفئات الأكثر احتياج ا تحسين منظومة الخبز الأمن الغذائي في مصر بنک الاستثمار الأوروبی الاتحاد الأوروبی الأمن الغذائی ملیون یورو فی مصر
إقرأ أيضاً:
صدمة لورثة آلان ديلون.. الميراث أقل من 300 مليون يورو
#سواليف
بعد أشهر من الشائعات والتكهنات حول #حجم #ثروة #أسطورة #السينما_الفرنسية #آلان_ديلون، تبيّن أن المبلغ الذي سيحصل عليه ورثته أقل بكثير مما روّج له البعض.
بينما تحدثت مصادر عن ميراث قد يصل إلى 300 مليون يورو، كشفت الصحفية لورانس بياو أن الرقم الحقيقي لا يتجاوز 50 مليون يورو، بل هو قابل للتناقص.
أسطورة السينما الفرنسية آلان ديلون
وتُشعل قضية تركة آلان ديلون فتيل النزاع بين أبنائه الثلاثة: أنوشكا، وألان-فابيان، وأنتوني.
في كتاب السيرة “أسرار الساموراي الأخيرة”، الذي يتناول الأسابيع الأخيرة من حياة ديلون، يكشف الصحفيان لورانس بياو وفرانسوا فينيول عن صراع داخلي حاد بين أفراد العائلة، رغم ما يبدو على السطح من احترام لتقسيم الميراث وفقًا لرغبة الأب.
وأوصى ديلون بأن تحصل ابنته أنوشكا على 50% من التركة، بينما يتقاسم شقيقاها الباقي بنسبة 25% لكل منهما.
إلا أن الصدمة الكبرى كانت حين تبيّن أن المبلغ الكامل أقل مما توقعه الجميع، وأقل بكثير مما تردّد في الصحافة، بحسب مجلة “بابليك” الفرنسية.
أسطورة السينما الفرنسية آلان ديلون
وفي مقابلة مع إذاعة “فرانس بلو”، أوضحت لورانس بياو أن التركة الفعلية لآلان ديلون تُقدَّر بـ50 إلى 51 مليون يورو، وليس 300 كما ادعى البعض.
وما يزيد الطين بلة هو أن هذه القيمة ستُستنزف بفعل الضرائب والديون العالقة. فوفقًا للقوانين الفرنسية، تفرض الدولة رسوم انتقال تصل إلى 45% من التركة، ما يعني اقتطاع جزء كبير منها.
كما أن هناك تسوية ضريبية مستحقة على ديلون، لم يُنهِها قبل وفاته، ويتوجب على أبنائه تسديدها الآن.
أسطورة السينما الفرنسية آلان ديلون
تقول بياو: “المبالغ المتداولة مغلوطة. نحن نتحدث عن 50 إلى 51 مليون يورو. بعد احتساب الضرائب الهائلة (45%) والتسوية الضريبية، ستكون الحصص النهائية تقريبًا 14 مليون يورو لأنوشكا، و7.5 مليون يورو لكل من الشقيقين. قد تتغير هذه الأرقام مع انتهاء عمليات التقييم والمراجعة، لكنها تبقى ضمن هذا الإطار”.
وهكذا، فإن ورثة آلان ديلون سيصبحون مليونيرات، لكنهم بعيدون كل البعد عن المبالغ الأسطورية التي انتشرت إعلاميًا.
الكتاب الذي يزلزل الصورة العامة لأسطورة الشاشة
يحقق كتاب “أسرار الساموراي الأخيرة” نجاحًا واسعًا منذ صدوره، ويغوص مؤلفاه في تفاصيل مظلمة عن حياة آلان ديلون في أيامه الأخيرة، بما في ذلك علاقته المعقدة مع صديقته هيرومي رولين، وخلافاته العنيفة مع ابنه الأكبر، وصولًا إلى تفاصيل صادمة مثل نومه بجوار بنادق محشوة كادت تودي بحياة شريكته.