جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-16@14:05:06 GMT

بطالة بثوب الوظيفة

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

بطالة بثوب الوظيفة

 

 

سلطان بن محمد القاسمي

تخيَّل مَعيَّ هذا المشهد: شخص يستيقظُ صباحًا، يرتدي ملابسه الرسمية، يحتسي قهوته، ويتوجه إلى مكتبه؛ حيث يقضي ساعات العمل متنقلًا بين هاتفه الجوال وقراءة الأخبار، وربما يُنجز مهمة أو مُهمتين لا تحتاجان لأكثر من دقائق معدودة، وفي نهاية اليوم، يخرج مبتسمًا لأنه حصل على راتبه مُقابل وقت قضاه دون إنتاج حقيقي!! هذا هو جوهر البطالة المُقنَّعة، تلك الظاهرة التي تجعل من الوظيفة مجرد مسمى دون أن يكون لها تأثير حقيقي على العمل أو المجتمع.

وعندما نتحدث عن البطالة، غالبًا ما يتبادر إلى الذهن صورة شخص يبحث عن وظيفة بلا جدوى، لكن هناك نوعًا آخر أكثر خفاءً وأشد ضررًا، وهو البطالة المُقنَّعة؛ حيث يكون الموظف حاضرًا جسديًا لكنه غائب فعليًا عن منظومة الإنتاج. فقد يكون في مكتب فاخر أو خلف شاشة كمبيوتر، إلّا أنه في الحقيقة لا يضيف أي قيمة تُذكر. هذه الظاهرة ليست مجرد مشكلة فردية؛ بل هي أزمة مجتمعية واقتصادية تهدر الطاقات وتستنزف الموارد دون تحقيق أي مردود حقيقي.

هذه المشكلة ليست وليدة اليوم؛ بل هي نتيجة تراكمات طويلة من التوظيف العشوائي، والتخطيط غير الدقيق، وربما معايير غير موضوعية في التعيينات. كذلك في بعض المؤسسات، تجد أن عدد الموظفين أكثر من المطلوب بكثير، والمهام يتم توزيعها بشكل غير عادل، فتجد موظفًا غارقًا في العمل، وآخر يقتل الوقت بحثًا عن شيء يفعله. هذا الخلل يُنتج بيئة عمل راكدة تفتقر إلى الابتكار؛ حيث يتعود الموظفون على نمطية الأداء دون تطوير أو تقدم.

لكن كيف تؤثر هذه الظاهرة على الاقتصاد؟ ببساطة، عندما تُخصص الرواتب لموظفين لا يقدمون إنتاجًا حقيقيًا، فإن ذلك ينعكس على ميزانية المؤسسات، ويحد من قدرتها على الاستثمار في مجالات أكثر حيوية. كما إن البطالة المُقنَّعة تُضعف من تنافسية الاقتصاد؛ حيث تصبح بيئات العمل متخمة بالروتين والبيروقراطية بدلًا من أن تكون منصات للإبداع والإنتاج. والأسوأ من ذلك أنَّ هذه الظاهرة تؤثر على روح العمل الجماعي، فحين يرى الموظفون المجتهدون أنَّ هناك من يحصل على نفس الامتيازات دون جهد يُذكر، فإنَّ ذلك يولد شعورًا بالإحباط، وقد يدفع البعض إلى تبني نفس سلوك التراخي واللامبالاة.

أما على المستوى الاجتماعي، فالموظف الذي يشعر بعدم جدوى عمله يفقد حماسه ورغبته في التطوير، وقد تتحول الوظيفة إلى عبء نفسي بدلًا من أن تكون مصدرًا للإلهام والإنجاز. ومع الوقت، قد تنتشر ثقافة "الراتب مقابل الحضور"، بدلًا من "الراتب مقابل الإنتاج"، وهو ما يُؤدي إلى تآكل روح العمل والابتكار. والأخطر من ذلك أن هذه الثقافة تمتد إلى الأجيال الجديدة، فينشأ الشباب على قناعة بأن الوظيفة مجرد مكان يُؤتى إليه صباحًا ويُغادر مساءً، دون أن يكون هناك هدف أو معنى حقيقي وراء ذلك.

ولا تقتصر الأضرار على الإنتاجية فحسب؛ بل تمتد إلى التأثير النفسي العميق على الموظفين؛ حيث يشعرون بعدم القيمة والانتماء، مما يؤدي إلى تراجع معنوياتهم وإحساسهم بعدم الجدوى. هذا الإحساس قد يتحول إلى حالة من الإحباط الوظيفي، وربما يؤدي في بعض الحالات إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب، خاصة عندما يكون الشخص محاطًا بثقافة عمل راكدة لا تحفزه على الإنتاجية أو العطاء.

وعلى المستوى الدولي، هناك تجارب ناجحة تمكنت من تقليص البطالة المُقنَّعة بفعالية. على سبيل المثال: اليابان والتي تشتهر بتطبيق نظام التوظيف القائم على الكفاءة وتطوير المهارات؛ حيث يُعاد تأهيل الموظفين باستمرار لضمان مساهمتهم الحقيقية في الاقتصاد. وفي الدول الإسكندنافية، يُعتمد على قياس الإنتاجية الفعلية بدلًا من التركيز على عدد ساعات العمل، مما يخلق بيئة وظيفية قائمة على الأداء والابتكار.

أما في عالمنا العربي، فإنَّ هذه الظاهرة أكثر انتشارًا في القطاع الحكومي مقارنة بالقطاع الخاص؛ إذ إن المؤسسات الحكومية غالبًا ما تكون مُشبَّعة بالموظفين الذين لا يمتلكون أدوارًا واضحة أو إنتاجية حقيقية. وفي المقابل، يميل القطاع الخاص إلى قياس الأداء بناءً على النتائج لا الحضور، مما يحد من انتشار البطالة المُقنَّعة فيه. لكن المشكلة الكبرى تكمن في أن ثقافة "الوظيفة المريحة" ما زالت سائدة؛ حيث يبحث الكثيرون عن وظائف تضمن لهم راتبًا ثابتًا دون النظر إلى مدى إنتاجيتهم الفعلية.

ومما يزيد الأمر تعقيدًا، هو أن هذه الظاهرة تؤثر على حس المواطنة والانتماء الوطني؛ حيث يشعر بعض الموظفين بأنَّ هناك غيابًا للعدالة الوظيفية عندما يرون أن الأداء لا ينعكس على الامتيازات، فيصبح العمل مجرد روتين لا يحمل أي قيمة حقيقية. وهذا بدوره يقلل من ثقة الأفراد بمؤسساتهم، ويخلق بيئة عمل غير صحية تؤثر سلبًا على الاقتصاد ككل.

ولمواجهة هذه المشكلة، لا بُد من إعادة النظر في سياسات التوظيف والتقييم الوظيفي، بحيث يتم قياس الأداء بناءً على النتائج الفعلية لا مجرد الوجود في المكتب، وإن كان هذا يوجد في بعض الدول والمؤسسات إلا أنه ينبغي أن يكون سياقًا مستمرًا في استراتيجية وخطة أية مؤسسة. كما إن الاستثمار في التدريب المستمر وتطوير مهارات الموظفين يمكن أن يُحسن من إنتاجيتهم، ويجعلهم أكثر ارتباطًا بأعمالهم. أيضًا، يمكن للحكومات والقطاع الخاص تشجيع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، مما يفتح المجال أمام الكفاءات الحقيقية لإيجاد فرص عمل تتناسب مع إمكانياتهم.

ويمكن أن يكون التحول الرقمي أحد الحلول الفعالة أيضًا، إذ يساعد على كشف الوظائف الزائدة عن الحاجة، ويوفر أدوات لمراقبة الأداء بطريقة أكثر شفافية. فبعض الدول، مثل إستونيا، نجحت في استخدام التكنولوجيا لتحليل بيانات سوق العمل وتحديد الفجوات الوظيفية، مما أسهم في تقليل البطالة المُقنَّعة وتحسين الكفاءة الإنتاجية. ويمكن أن تستفيد الدول النامية من هذه التجربة من خلال رقمنة الوظائف الإدارية والحد من العمليات الورقية غير الضرورية، مما يُسهم في خلق بيئات عمل أكثر كفاءة وإنتاجية.

وبالحديث عن الحلول الفعّالة، فإنَّ إعادة هيكلة المؤسسات يمكن أن تكون خطوة ضرورية في القضاء على البطالة المُقنَّعة. وقد يبدو الأمر صعبًا في البداية، لكنه حيوي لاستدامة أي اقتصاد. على سبيل المثال، يمكن إعادة توزيع المهام داخل المؤسسات بحيث يكون لكل موظف دور حقيقي ومُؤثر. كما يُمكن تطبيق برامج تحفيزية تربط العلاوات والترقيات بمستوى الإنتاجية والابتكار، لا بعدد سنوات الخدمة فقط.

وفي الختام.. لا بُد من أن نُدرك أنَّ الوظيفة ليست مجرد وسيلة لكسب العيش؛ بل هي أداة لبناء الذات والإسهام في تطور المُجتمع. حين يصبح العمل مرتبطًا بالإبداع والإنتاجية، لا بالحضور الشكلي، حينها فقط يمكننا أن نقول إننا على الطريق الصحيح نحو بيئة عمل أكثر كفاءة واقتصاد أكثر ازدهارًا. وإذا استمررنا في تجاهل المشكلة، فسنظل ندور في دائرة مُغلقة من الجمود الوظيفي؛ حيث تكون الوظائف مجرد أسماء، والرواتب مجرد أرقام، لكن دون أثر حقيقي في مسيرة التنمية.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التعبئة والاحصاء: معدل البطالة 6.3٪ خلال الربع الأول لعام 2025

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، الخميس، أن معدل البطالة بلغ 6.3 ٪ من إجمالي قـــوة العمـــل بانخفاض 0.1 ٪ عن الربع السابق.

جاء ذلك خلال نتائج بحث القوى العاملة للربع الأول «يناير- مارس» لعام 2025.

وحول قوة العـمل، وتشمل المشتغلون والمتعطلون، أكد الجهاز أن تقدير حجـــم قـــــوة العمــــل سجل 33.447 مليون فرد مقابل 33.124 مليون فرد خلال الربع السابق بنسبة زيادة مقدارها 1.0٪، مشيرة إلى أن قوة العمل في الحضر بلغت 14.689 مليون فرد بينما بلغت في الريف 18.758 مليون فرد.

وأوضح أنه على مستوى النوع فقد بلغ حجم قوة العمل 26.325مليون فرد للذكور بينما بلغت للإناث 7.122مليون فرد، مرجعا ذلك لارتفاع أعداد المشتغلين بمقدار ( 342) ألف مشتغل خلال الربع الحالي عن الربع السابق، بالإضافة إلى انخفاض المتعطلين بمقدار ( 19) ألف متعطل مما أدى إلى ارتفاع قوة العمل بمقدار ( 323) ألف فرد.

وحول التغير في أعداد المتعطلون، لفت إلى أن عدد المتعطلين سجل 2.111مليون متعطل بنسبة 6.3٪ من إجمالي قوة العمل ( 943الف ذكور، 1.168مليون إناث) مقــابـل 2.130 مليون متعطل عن الربع السابق بانخفاض قـدره ( 19) ألف متعطل بنسبة 0.9٪، وزياده قــدرها ( 7) ألاف متعطل عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة 0.3٪.

وبشأن المتعطلون طبقاً لمحل الإقامة للحضر و الريف، نوه بأن مـعدل البـطالة بين الذكــور بلغ 3.6٪ من إجمالي الذكور في قوة العمل خلال الربع الحالي بينما كان 3.9٪ في الربع السابق من عام 2024 مقابل 4.4% في الربع المماثل من العام السابق.

وأشار إلى أن معدل البطالة بين الإناث 16.4٪ من إجمالي الإناث في قوة العمل خلال الربع الحالي، بينما كان 16.6٪ في الربع السابق مقابل 16.5٪ في الربع المماثل من العام السابق، مؤكدا أن معدل البطالة في الحضر بلغ 9.8٪ من إجمالى قوة العمل في الحضر، بينما كان 8.9٪ في الربع السابق مقابل 9.4 ٪ في الربع المماثل من العام السابق.

وذكر أن معدل البطالة في الريف يصل إلى 3.6٪ من إجمالى قوة العمل في الريف، بينما كان 4.5٪ في الربع السابق مقابل 4.6٪ في الربــع المماثل من العام السابق.

وأضاف أن المتعطلين طبقاً لفئات السن بلغت 9.3٪ لإجمالي الفئة العمـرية (15 ــ19سنة) مقابل 10.4% في الربع السابق، بالإضافة الي 28.9٪ لإجمالي الفئة العمـرية (20- 24 سنة) مقابل 33.3٪ في الربع السابق، و 20.4٪ لإجمالي الفئة العمـرية (25- 29 سنة) مقابل 20.9٪ في الربع السابق، و 41.4٪ من إجمالي المتعطلين في الفئة العمرية (30 - 64 سنة) مقابل 35.4 ٪ في الربع السابق.

وحول المتعطلون طبقا للحالة التعليمية، لفت إلى أنها جاءت كالاتي: 78.7٪ نسبة المتعطلين من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها في الربع الحالي مقابل 84.2٪ في الربع السابق من إجمالي المتعطلين وفى الربع الحالي موزعة كالآتي: 21.3٪ تعليم أقل من المتوسط وما دونه مقابل 15.9٪ بالربع السابق و 17.6٪ للربع المماثل من العام السابق، و37.3٪ من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة مقابل 39.2٪ بالربع السابق و37.8٪ للربع المماثل من العام السابق، بالإضافة إلى 41.4٪ من حملة المؤهلات الجامعية وما فوقها مقابل 44.9٪ بالربع السابق بينما كان 44.7٪ في الربع المماثل من العام السابق.

وحول المشتــــــغلون، نوه بأن عـدد المشتغلين بلغ 31.336مليون فرد بينما كان30.994 مليون فرد في الربع السابق بنسبة زياده1.1٪، موضحا ان عدد المشتغلين في الحضر بلغ 13.256 مليون مشتغل بينما بلغ عدد المشتغلين في الريف 18.080 مليون مشتغل.

وأشار إلى أن عدد المشتغلين بأجــر نقدي بلغ 21.862 مليون مشتغل ( 18.173 مليون ذكور، 3.689مليون إناث) بنسبة 69.7٪ من إجمالـــــي المشتغلين بينما كانت 71.0٪ في الربع السابق، مقابل 73.5٪ في الربع المماثل من العام السابق.

وأوضح أن عدد المشتغلين أصحاب الأعمال التي يديرونها ويستخدمون آخرين بلغ 1.334 مليون مشتغل ( 1.201 مليون مشتغل ذكور، 133ألف مشتغلة إناث) بنسبة 4.3٪ من إجمالــي المشتغلين، بينما كان4.1٪ في الربع السابق مقابل 3.6 ٪ في الربع المماثل من العام السابق.

وذكر أن عدد المشتغلين ممن يعملون لحسابهم ولا يستخدمون أحد بلغ 6.880مليون مشتغل ( 5.549 مليون مشتغل ذكور، 1.331 مليون مشتغلة إناث) بنسبة 22.0 ٪ من إجمالي المشتغلين بينما كان 20.6 ٪ في الربع السابق مقابل19.0 ٪ في الربع المماثل من العام السابق.

وأشار إلى أن عدد المشتغلين المساهمون في أعمال - مشروعات ( داخل الأسرة ) بدون أجر 1.260 مليون مشتغل 460 ألف مشتغل ذكور، 800 ألف مشتغلة إناث بنسبة 4.0 ٪ من إجمالي المشتغلين بينما كان 4.3 ٪ في الربع السابق مقابل 3.9 ٪ في الربع المماثل من العام السابق.

وحول المساهمة في النشاط الاقتصادي، لفت إلى أن معـــدل المســـــاهمة فــي النشاط الاقتصادي بلغ 45.8 ٪ من جملة السكان (15 سنة فأكثر) خلال الربع الحالي بينما كان 45.5 ٪ خلال الربع السابق مقابل 43.5 ٪ في الربع المماثل من العام السابق.

وذكر أن معدل المساهمة (الذكـور بلغ 70.2 ٪ مقابل 71.3٪ في الربع السابق مقابل 69.2 ٪ في الربع المماثل من العام السابق، الإنــاث 20.1 ٪ بينما كان 18.5 ٪ في الربع السابق وكانت 16.6 ٪ في الربع المماثل من العام السابق).

وأوضح أن معـــدل المساهمـة (في الحضر بلغ 45.6 ٪ مقابل 46.0 ٪ في الريف) بينما كان ( في الحضر 45.2 ٪ مقابل 45.8 ٪ في الريف) في الربع السابق ( 43.2 ٪ في الحضر مقابل 43.8٪ في الريف) في الربع المماثل من العام السابق.

وأكد أن الفئة العمرية 40 - 49 سنة سجلت أعلى معدلات المساهمة في النشاط الاقتصادي حيث بلغت 61.3 ٪.

وحول التوزيع النسبي للمشتغلين طبقا ًلأهم الأنشطة الاقتصادية خلال الربع الأول لعام 2025، أشار إلى أن نشاط الزراعة وصيد الأسماك حقق أكبر نسبة مشاركة للمشتغلين في الأنشطة الاقتصادية حيث بلغ عدد المشتغلين في هذا النشـاط 6.372مليون مشتغـــل ( 4.834 مليون ذكور، 1.538 مليون إناث) بنسبة 20.3٪ من إجمالي المشتغلين محتلاً المركز الأول ضمن الأنشطة الاقتصادية.

وأكد أن عـدد المشـتغلين في نشاط تجارة الجملة والتجزئة بلغ 5.208 مليون مشتغل 4.209 مليون ذكور، 999 ألف إناث بنسبة 16.6 ٪ من اجمالي المشتغلين، كـما بـلغ عـدد المشـتغلين في نشـاط الصناعات التحويلية 4.106 مليون مشتغل 3.611 مليون ذكور، 495 ألف إناث بنسبة13.1 ٪ من إجمالي المشتغلين.

وذكر أن عدد المشتغلين في التشييد والبناء بلغ 3.590مليون مشتغل 3.555 مليون ذكور، 35 ألف إناث بنسبة 11.5 ٪ من إجمالي المشتغلين، بينما بلــغ عـدد المشـتغـلين في نشــاط النقـل والتـخزين 2.636 ملـيون مشتـغل 2.603مليـون ذكور، 33 ألف إناث بنسبة 8.4 ٪ من إجمالي المشتغلين.

مقالات مشابهة

  • قانون العمل الجديد| السماح للعامل بالعمل لدى أكثر من جهة بشرطين
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تراجع البطالة لـ6.3% إنجاز يعكس جدية الدولة في بناء اقتصاد وطني
  • معدل البطالة يتراجع خلال الربع الأول من 2025
  • التعبئة والاحصاء: معدل البطالة 6.3٪ خلال الربع الأول لعام 2025
  • حزب الاتحاد ينظم ملتقى توظيف يوفر أكثر من 100 فرصة عمل بسوهاج
  • ليس مجرد طعم لاذع.. فوائد مذهلة للفجل في نظامك الغذائي
  • السعودية بوصلة العالم
  • العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع
  • برج الحوت.. حظك اليوم الأربعاء 14 مايو 2025: تغيير الوظيفة
  • ضوابط جديدة لصرف تأمين البطالة للعاملين في القطاعين العام والخاص