شرطة الشارقة تطلق حملة «التسول جريمة والعطاء مسؤولية»
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
الشارقة - «الخليج»
استكمالاً للحملات التوعوية التي تطلقها للحد من الظواهر السلبية ومكافحتها أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة متمثلة في إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع شركائها الاستراتيجين حملتها التوعوية «التسول جريمة والعطاء مسؤولية»، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الظواهر الدخيلة على المجتمع، كظاهرة التسول، والباعة الجائلين في المناطق السكنية والمراكز التجارية الذين يستغلون الشهر الفضيل لجني الأموال غير المشروعة.
وأكد العقيد الدكتور محمد بطي الهاجري - مدير إدارة الإعلام الأمني- أن التسول من الظواهر التي تنشط خلال شهر رمضان المبارك، إذ تستغل بعض الفئات هذه المدة التي تتسم بروح العطاء والتراحم لاستعطاف المجتمع بأساليب احتيالية متعددة؛ بهدف جمع الأموال بوسائل غير قانونية، موضحاً أن الحملة مستمرة حتى نهاية عيد الفطر المبارك.
وأشار مدير إدارة الإعلام الأمني إلى جاهزية الفرق المختصة بمكافحة التسول لرصد هذه الممارسات وضبطها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبيها، إلى جانب تكثيف الجهود التوعوية عبر منصات شرطة الشارقة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ للحد من هذه السلوكيات، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطرها؛ حفاظاً على أمن المجتمع واستقراره، والمظهر الحضاري للإمارة.
ودعا العقيد الدكتور الهاجري أفراد المجتمع إلى الحذر من الوقوع ضحية للمتسولين الذين يستغلون تعاطف الجمهور ورغبتهم في فعل الخير، والإسهام في القضاء على هذه الظواهر من خلال التبرع عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعتمدة رسمياً من الجهات الحكومية، حاثاً الجمهور على التعاون مع أجهزة الشرطة، والإبلاغ الفوري في حال رصد أي من حالات التسول عبر الرقم (901) أو (80040).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
40 منظمة تطلق نداء لمجس الأمن والأمم المتحدة أن عدن منكوبة وتدعو لتدخل دولي لإنقاذها
قالت العشرات من منظمات المجتمع المدني في اليمن، إن العاصمة المؤقتة عدن وصولت إلى مرحلة الانهيار الشامل للخدمات الصحية، داعية إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذها، حسب ما نقلته مصادر إعلامية.
وأكدت 40 منظمة مجتمع مدني تضمن نداء إنسانيا لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، أن الوضع في عدن خطيرا جدا.
وقال البيان إن تدهور الأوضاع اقتصاديا وصحيا، واصفا ما يجرى في المدينة بالأزمات “المركبة”، مضيفا أن عدن تعاني من توقف لخدمات المياه والصحة والكهرباء بالتوازي مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتدهور القدرة الشرائية، إلى جانب تفشي الأوبئة كحمى الضنك والملاريا والكوليرا.
وأوضح البيان أن المستشفيات باتت عاجزة وسط نقص للأدوية والمستلزمات الطبية، منتقدا ما وصفه بالصمت الدولي أمام الكارثة متعددة الأوجه. وطالب بتشكيل لجنة أممية لتقصي الحقائق والرقابة على توزيع المساعدات وتوفير الخدمات للكهرباء والمياه والصحة.
وحسب البيان فإن “هذه التطورات الصحية تعد بمثابة إنذار خطير بتفشي أوسع للكوليرا، الملاريا و حمى الضنك، إذا لم تتم الاستجابة بشكل سريع ومنسق”.
وأكد أن “هذا الوضع يحمل المجتمع الدولي مسؤولية قانونية وأخلاقية للتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والحفاظ على ما تبقى من مقومات الحياة الكريمة”.
وحثت المنظمات، المجتمع الدولي على “تقديم دعم طارئ وفوري لقطاع الصحة في عدن، يشمل توفير الأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات ودعم الكوادر الصحية وتمويل حملات رش ومكافحة نواقل الأمراض”.