أم الإمارات: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يعزز الابتكار
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أبوظبي - وام
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يشهد تطوراً ملحوظاً كل عام.
وقالت سموها في هذا الصدد إن هذا ما لمسناه في الدورة السابعة للبرنامج التي حققت أهدافها السامية وغاياتها النبيلة في خدمة المجتمعات، وأسهمت في جذب مشروعات بناءة أبرزت أصحاب القدرات والمواهب المتميزة الذين يستحقون التقدير وتبني أعمالهم الجليلة الرامية إلى خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.
وأشارت سموها إلى أن البرنامج الذي يعد من المشاريع الرئيسية في مؤسسة التنمية الأسرية، يعكس رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتعزيز مكانة الأسرة ويدعم المشروعات المجتمعية المبتكرة التي تخدم الإنسان باعتباره أساس نمو الحضارات ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق استثمار الذكاء المجتمعي في حل التحديات وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مؤكدة أهمية البرنامج في تطوير قدرات الأفراد وتمكينهم في مختلف المجالات، ما يعزّز الفكر الإبداعي ويشجعهم على تبني التقنيات الحديثة لخدمة البشرية، الأمر الذي يحقق الريادة في شتى المجالات محلياً وإقليمياً.
وأشادت «أم الإمارات» بجهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في دعم المبادرات المجتمعية والتنموية ودور سموه الرائد في تعزيز الابتكار والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات، معربة عن فخرها بفوز سموه بالجائزة الشرفية للبرنامج، وقالت إن رؤية سموه وجهوده المستمرة في تعزيز الابتكار المجتمعي والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات تُعد مصدر إلهام حقيقي لجميع أبناء الوطن خاصة في مجالات التميز والذكاء المجتمعي فما قدمه من حلول مبتكرة كان وسيكون لها عظيم الأثر في تطوير المجتمع وتعزيز رفاهيته وتحفيز الإبداع والتميز وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين جودة الحياة المجتمعية.
وأعربت سموها عن ثقتها بتحقيق البرنامج إنجازات كبيرة وملهمة ستسهم في تعزيز التقدم الاجتماعي والتنموي للدولة، مؤكدة جدارتها واستحقاقها في مصاف الدول المتقدمة، بفضل الجهود المشهودة التي تبذلها القيادة الرشيدة في ترسيخ دعائم الابتكار وغرسه في نفوس النشء.
وثمنت سموها جهود القائمين على البرنامج وفرق العمل الطموحة التي تضع نصب أعينها تحقيق أهدافه السامية، وقيامها بدور مهم في النهوض بالأفراد والمجتمعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، والارتقاء بالخدمات المجتمعية كافة.
وهنأت «أم الإمارات» الفائزين في الدورة السابعة لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في مجالاته وفئاته كافة، ودعتهم إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق أهدافهم المنشودة في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، لافتة إلى أن إنجازاتهم اليوم تُعد مثالاً حياً على التزامهم الجاد تجاه أنفسهم من أجل نهضة وتقدم مجتمعاتهم وتعزيز التنمية المستدامة في أوطانهم والثقافة المجتمعية القائمة على التميز والابتكار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك الشیخة فاطمة أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
البرامج الصيفية الرياضية تحتضن الناشئة وترفع الوعي المجتمعي
عمان: تتواصل فعاليات البرامج الصيفية الرياضية لعام 2025 بمحافظة مسقط، بمجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر، تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلةً في المديريّة العامّة للأنشطة الرياضيّة، وقد بدأت منذ 30 يونيو الماضي وتستمر حتى 30 أغسطس المقبل. وتهدف الفعاليات إلى نشر مفهوم الممارسات الرياضية ورفع الوعي المجتمعيّ بها، وتساهم في استغلال أوقات الفراغ لدى المشاركين -من طلبة المدارس- وإكسابهم المعارف الرياضية المختلفة، إضافةً إلى إتاحة الفرصة لممارسة مختلف الأنشطة والألعـاب الرياضيّة والتعرف إلى قواعد ممارستها؛ مما يساهم في إعداد جيل ملم بالمعارف الرياضية لمختلف الألعاب.
وحول هذا الموضوع قالت أحلام الخميسية، مشرفةُ نشاطٍ رياضي: "جاءت البرامج الصيفية الرياضيّة بحزمةٍ من الفعاليات والأنشطة والألعاب الرياضية المختلفة، حيث شمل البرنامج 11 مركزًا تدريبيًّا في مختلف الألعاب الرياضيّة؛ ففي لعبة كرة القدم خُصّصَ مركز للبراعم وآخر للناشئين، أما السباحة فقد شملت ثلاثة مراكز للبراعم والناشئين والفتيات، ومركزًا لفنون الدفاع عن النفس، الجمباز، (أكوا ايروبيك "تمارين علاجية")، تيك يول للذكور، تنس الطاولة، وكرة الريشة الطائرة، ويتضمّن البرنامج الأيام الرياضية المفتوحة وهي أنشـطة وفعاليـات رياضيّـة مفتوحـة تُنفّـــذ فـــي أماكن مختلفة، حيث تُتاح المشــاركة لجميـع أفــراد المجتمــع، كذلك هناك برامج توعوية تثقيفية، وهي مبادرات وورش عمـــل تهـــدف إلـــى رفـــع مســـتوى الوعـــي بأهميـــة النشـــاط البدنـــي وعلاقتـــه بالصحـــة النفســـية، العقليـة، والجسـدية للفـــرد، إضافـــة إلى أهميـــة التغذيـــة الصحيـة والســليمة، حيث يُستعان بمجموعة من الاختصاصييـن فـــي مجـال الصحـــة؛ لتقديـم هـذه البرامج إلـى المجتمـع بطريقة تغطّي جوانـب الصحة البدنيـة، العقليــة، والنفسـية".
استثمار أوقات الفراغ
من جانبه قال المدرب عمر بن سالم الهنائي: "يُعد البرنامج الصيفي الرياضي وسيلةً فعّالة؛ لاستثمار أوقات الفراغ لدى الطلاب والشباب خلال فترة الإجازة الصيفية، من أبرز فوائده: تعزيز النشاط البدني واللياقة والصحة، تقوية الانضباط الذاتي والالتزام بالمواعيد، غرس روح التعاون والعمل الجماعي، بناء علاقات اجتماعية إيجابية بين المشاركين، وإبعاد الشباب عن السلوكيات السلبية الناتجة عن الفراغ أو الاستخدام المفرط للأجهزة".
وأضاف: "شاركت في التدريب على كرة القدم، ورُكّز فيه على تطوير المهارات الأساسية للمشاركين، من أبرزها تمارين الإحماء واللياقة البدنية، أساسيات التمرير، التسديد، السيطرة على الكرة، تمارين اللعب الجماعي، بناء الهجمات والدفاع، تقسيم الفرق وإقامة مباريات ودّية؛ لتحفيز روح التنافس، توجيه مستمر حول أهمية اللعب النظيف والاحترام المتبادل بين اللاعبين، وقد نُظّمت الحصص بطريقة تناسب جميع المستويات العمرية، مع التركيز على المتعة والتعلم معًا".
فرصة كبيرة
أما صفاء بنت سعود (مدربة الجمباز) فقالت: "البرنامج الصيفي الرياضي يعد فرصة كبيرة لاستغلال وقت فراغ الأطفال الاستغلال الأمثل، إضافةً إلى أنه منصة فعّالة وناجحة لصقل مهارات الأطفال، واكتشاف مهارتهم الرياضيّة. فمن خلال اللعب يكتسبون الانضباط، العمل الجماعي، التعاون، والروح الرياضية"، وتضيف: "بالنسبة إلى النشاط الرياضي (الجمباز) -الذي كنتُ أقومُ بتدريبه بمعيّة المدربة نيّرة محمد- فقد شهد مشاركة 45 فتاة، حيث يعدّ نشاطًا رياضيًّا ممتعًا ومفيدًا؛ لتنمية التوازن، المرونة، التناسق الحركي، والقوة العضلية. ركزنا من خلاله على المهارات الأساسية في الجمباز؛ كالدحرجة الأمامية والخلفية، الوقوف على اليدين، عجلة التوازن، وحركات التمدد والانحناء، إضافةً إلى التركيز على تطوير بعض الحركات الدقيقة من خلال بعض التمرينات البسيطة التي تتناسب مع أعمار وقدرات المتدربات، مع الاهتمام باتّخاذ عوامل الأمن والسلامة في كل حركة تقوم بها المتدربة، لاحظت تطورًا ملموسًا جدًا في بعض الحركات والمهارات. أهمها: المرونة، التوازن من خلال التحكم في الجسم، كسر حاجز الخوف وعدم الثقة، وزيادة الحماس والمتعة والثقة بالقدرات من خلال المحاولات المستمرة وعدم الاستسلام.
وعبّرت ولية الأمر هدى الغيلانية عن رأيها، قائلةً: "البرنامج مفيد جدًا وهادف، حيث إنه يضم مجموعةً كبيرة من الأنشطة الرياضيّة، بنوعيها الجماعية والفردية، كذلك استهدف جميع المراحل السنية المختلفة، وهذه البرامج مفيدة جدا للناشئة؛ حتى يتحقق الهدف المنشود من الإجازة الصيفية بالطريقة الفعالة بما يعود عليهم بالنفع. نشكر مديرية الأنشطة الرياضية على جهودهم المبذولة ونخصّ بالشكر أحلام الخميسية على جهودها في إنجاح هذه البرامج".
تطوير المهارات
وحول رأي الأطفال المشاركين، يقول يزن بن عبدالرحمن الغابشي: "إنّ هذا البرنامج مناسبٌ وممتاز، فهو يساهم في إيجاد جوٍ من الحماس والعديد من القيم، وأنا سعيدٌ بمشاركتي؛ حيث تعلّمت مهارات جديدة، إضافةً إلى أن الورش المصاحبة كانت مفيدة؛ فقد سألت المشرفين عن بعض الأمور الصحية المفيدة والتي كنت لطالما أبحث عن إجابات عنها، واستفدت من هذه المشاركة وطورت من مهاراتي وقضيت أوقاتًا ممتعة". وأكدت ماريا بنت سعيد السعيدية على الاستفادة من مشاركتها، قائلةً: "انضممت إلى مركز الدفاع عن النفس وتعلّمت من المدربات الكثير من مهارات الدفاع عن النفس، وتقوية العضلات، وسعيدة جدًا بقضاء الصيف واستغلال وقتي فيما هو مفيد". ويقول المشارك أنس بن سامي الوهيبي: "سعيدٌ جدًا بمشاركتي في مركز تدريب كرة القدم، فقد تعلّمت طرقًا جديدة للتمرير وخططًا مفيدة للتدريب، أيضًا شاركت في ورشة أصحّاء وتعلّمت طريقة مساعدة أي مصابٍ في الملعب".