طقس العرب يحذر من الغبار والسيول في المناطق الشرقية غدا الثلاثاء
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
#سواليف
تُشير آخر مُخرجات النمذجة الحاسوبية إلى بقاء المملكة نهار يوم الثلاثاء تحت تأثير امتداد غير فعال لمنخفض البحر الأحمر، يعمل على رفع درجات الحرارة ودفع رياح جنوبية شرقية نشطه تثير الأتربة والغبار في بعض المناطق.
درجات حرارة أعلى من المعدلات وأجواء مغبرة خاصة شرق المملكة
وفي التفاصيل فيُتوقع أن تبقى درجات الحرارة أعلى من معدلاتها نسبة لمثل هذا الوقت من العام بحدود 2-4 درجات مئوية، ويكون الطقس معتدلاً في أغلب المناطق، ودافئاً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور السحب المتوسطة والعالية في أغلب الأوقات.
كما ويُتوقع هبوب رياح جنوبية شرقية نشطة السرعة مع هبات قوية مثيرة للموجات الغبارية على الأجزاء الشرقية من المملكة، والتي ستعمل بدورها على تدني مدى الرؤية الأفقية وربما انعدامها على الطريق الدولية والمعبر الحدودي مع العراق، مع احتمالية امتداد الغبار لبعض المناطق لاحقاً.
أمطار رعدية في شرق المملكة مع ساعات الليل المتأخرة
أما ليلاً فيكون الطقس بارداً وغالباً غائم بوجه عام، ومع ساعات الليل المتأخر والفجر، تتأثر المناطق الشرقية من المملكة بأحوال جوية غير مستقرة، لذا تظهر السحب الركامية وتهطل زخات من الأمطار قد تكون رعدية أحياناً، أما الرياح فتكون شمالية غربية معتدلة السرعة، وتبقى الرياح في شرق المملكة جنوبية شرقية نشطة السرعة ومثيرة للغبار.
هذه الأحوال الجوية تستوجب الانتباه من:
الانتباه من الموجات الغبارية في شرق المملكة الانتباه من تشكل السيول في مناطق محدودة من البادية الشرقية والمعبر الحدودي مع العراق خاصة مع ساعات الفجرالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شرق المملکة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة وتراجع الأمطار يهددان الزراعة في اليمن
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إن اليمن سيواجه موجة حر شديدة وانخفاضاً في معدلات هطول الأمطار خلال الفترة من 11 إلى 20 يونيو/حزيران 2025، في ظل ظروف مناخية قد تؤثر سلباً على الزراعة والثروة الحيوانية في البلاد.
وأوضحت المنظمة في تقرير صدر هذا الأسبوع أن المحافظات الشرقية والمناطق السهلية ستسجل درجات حرارة أعلى من المعدل الموسمي، حيث يُتوقع أن تصل إلى 45 درجة مئوية في محافظتي حضرموت والمهرة، وتراوح بين 40 و42 درجة مئوية في مأرب والجوف وشبوة، وعلى امتداد السواحل الجنوبية والغربية.
وأضافت أن هذه القيم تزيد بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية عن المتوسط، الأمر الذي يُسهم في تسريع فقدان رطوبة التربة، لا سيما في المناطق الزراعية التي تعتمد على مياه الأمطار.
وأشارت الفاو إلى أن معدلات الأمطار ستظل منخفضة في معظم أنحاء البلاد، مع احتمال محدود لهطولات خفيفة ومتفرقة في بعض المرتفعات الجنوبية، بينما تبقى المرتفعات الغربية والوسطى دون المعدل المتوقع لهذا الوقت من العام، وهو ما قد يؤدي إلى نقص كبير في الرطوبة اللازمة لنمو المحاصيل.
وحذرت المنظمة من أن هذه الظروف قد تُعرض المحاصيل البعلية سريعة النضج مثل الذرة الرفيعة والدخن للإجهاد المائي خلال مراحل نموها الأساسية، في حين أن المحاصيل في المناطق المروية قد تتأثر إذا لم تُعتمد إجراءات فعالة لإدارة الموارد المائية.
ولفت التقرير إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والجفاف المستمر قد يؤديان إلى زيادة انتشار الآفات الزراعية، مثل الذباب الأبيض والجراد، مما يُشكل تحديًا إضافيًا للإنتاج الزراعي.
وفي ما يخص الثروة الحيوانية، قالت المنظمة إن تجدد المراعي سيكون محدوداً في المناطق الجافة وشبه الجافة، مما قد يدفع القطعان إلى التنقل نحو المناطق المرتفعة.
وأكدت أن الإجهاد الحراري يشكل خطرًا حقيقيًا على الماشية، حيث قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة الأمراض والنفوق، إذا لم تُتخذ تدابير مناسبة للحماية.
ودعت الفاو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتكيف، من بينها تأجيل الزراعة في المناطق التي تعاني من نقص الرطوبة، وتوفير الظل ومصادر المياه المؤقتة لحماية المواشي، واستخدام تقنيات مثل الغطاء العضوي أو شبكات التظليل للحد من فقدان الرطوبة في التربة.
وشددت على أهمية تعزيز الرصد المجتمعي وتوزيع نشرات مناخية دورية للمزارعين والرعاة، لمساعدتهم على اتخاذ قرارات زراعية مبنية على معلومات دقيقة.
ويأتي هذا التحذير في وقت يواجه فيه اليمن أزمة إنسانية معقدة، حيث تُعد الزراعة والرعي مصدرين أساسيين لسبل العيش في مجتمع يعاني من هشاشة واسعة في الأمن الغذائي.