هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تطلق مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة»
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أطلق فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر اليوم مبادرة « رمضانك بصحة لكل العيلة» بهدف المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة بالأقصر طوال شهر رمضان المبارك.
هذا وقد تم إطلاق الحملة بناءً على توجيهات الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل بالاهتمام بالمتابعة الطبية الدورية لأصحاب الأمراض المزمنة وتوفير الرعاية الصحية الشاملة لهم لتجنب الإصابة بمضاعفات الأمراض والوقاية منها وذلك اتساقًا مع اتجاهات الدولة المصرية في إطلاق المبادرات الصحية للكشف المبكر عن الأمراض ومضاعفاتها لسرعة علاجها أو السيطرة عليها للحفاظ على الصحة العامة للأفراد.
وفي هذا الاطار كلف الدكتور محمد شعبان مدير فرع الهيئة بالأقصر بمتابعة إنطلاق المبادرة بوحدات ومراكز طب الاسرة.
وتهدف المبادرة إلى المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي التأمين الصحي الشامل طوال شهر رمضان المبارك، وخاصة مرضى السكري كونهم الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بالمضاعفات والأعراض المختلفة الناتجة عن هذا المرض خلال هذا الشهر.
و يتم تنفيذ المبادرة من خلال فرق طبية متنقلة متميزة ومدربة على أعلى مستوى لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن مضاعفاتها والتعامل معها.
يذكر أن المصابون بالأمراض المزمنة غالبًا ما تكون حاجتهم لرعاية طبية مستمرة أكبر وأكثر احترافية، لذا فإن مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة» لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة في المنزل يوفر للمريض عناية فائقة الجودة، وخاصة لمرضى السكري الأكثر عُرضة للإصابة بالمضاعفات الناتجة عن المرض خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق يتم تنفيذ المبادرة من خلال فريق طبي مؤهل ضمن جهود الرعاية الاولية بالأقصر يقوم بتقديم الاستشارات الطبية والتغذوية للمرضى بما يتماشى مع احتياجاتهم وحالتهم الصحية من خلال ال ٥٤ مركز ووحدة طبية التابعة للهيئة بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الأقصر هيئة الرعاية الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
الارتفاع الجنوني لأسعار الدواء في عدن المحتلة يهدد حياة المرضى
الثورة /
تشهد مدينة عدن المحتلة ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الأدوية مما يفاقم معاناة المواطنين الذين يعيشون أزمة معيشية خانقة وانهيار شبه تام للقدرة الشرائية .
وأفاد مواطنون في المدينة بأن أسعار الأدوية ترتفع بشكل جنوني ووصل الارتفاع في بعض الأصناف إلى نسبة 100% في ظل غياب الرقابة من حكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان.
ووفق شهادات صيادلة فإن الزيادات طالت أدوية الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السكري والضغط، إضافة إلى المضادات الحيوية وأدوية الأطفال والفيتامينات، ما أدى إلى حرمان شرائح واسعة من السكان من الحصول على العلاج الضروري.
وأرجع عدد من الصيادلة هذا التصاعد الجنوني في الأسعار إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن السوق بات فوضويًا بلا أي رقابة تُذكر، حيث تتحكم شركات استيراد الأدوية والتجار في تحديد الأسعار، في ظل صمت تام من قبل ما تسمى وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية في حكومة مرتزقة العدوان.
وحذروا من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى كارثة صحية، خاصة مع تزايد انتشار الأمراض المزمنة والمعدية في المدينة.
كما حذروا من انتشار الأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية في الأسواق، التي تهدد بكارثة صحية في المدينة.