الجزيرة:
2025-12-10@00:41:07 GMT

نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ14 بتهم فساد

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ14 بتهم فساد

مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، للمرة الـ14 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد موجهة له، لا سيما ما يتعلق بالقضية المعروفة بـ"الملف 1000″.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إن نتنياهو مَثل أمام المحكمة، في حين أشارت القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان –في بداية الجلسة- إلى الهجوم في حيفا، الذي وقع اليوم، لكنها أوضحت أن إفادة نتنياهو ستجري كما هو مخطط لها.

وتابعت الصحيفة أن محامي رئيس الوزراء طلب تقصير الجلسة بسبب خطاب حصل على 40 توقيعا في الكنيست، ووافق القضاة على طلبه بتقصير يوم الإدلاء بإفادته اليوم على أن يتم تمديدها غدا الثلاثاء.

ويمثل نتنياهو أمام المحكمة لساعات 3 أيام في الأسبوع للرد على اتهامات الفساد الموجهة ضده.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000″ و"4000″ "الأكثر خطورة"، إذ قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.

إعلان

أما "الملف 4000" فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

كما يُتهم نتنياهو في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، في حين ينفي نتنياهو تلك التهم الموجهة له.

وقد أدت هذه القضايا إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في إسرائيل وخروج احتجاجات، وصعّب تشكيل أغلبية مستقرة في البرلمان وإجراء 5 انتخابات سابقا في أقل من 4 سنوات.

ويعد نتنياهو (75 عاما) "الزعيم الأطول بقاء في السلطة في تاريخ إسرائيل"، وأول رئيس وزراء يحاكم وهو في السلطة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أمام المحکمة

إقرأ أيضاً:

دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ

شكّل ثوران براكين أدى إلى مجاعة وزيادة في واردات الحبوب عاملا ساهم خلال العصور الوسطى في انتقال الطاعون من آسيا إلى أوروبا، وفي تمدد الجائحة الأكثر فتكا في تاريخ البشرية في مختلف أرجاء القارة، وفق دراسة جديدة.

وأظهرت أحدث الأبحاث أن الجائحة التي أودت بحياة قسم كبير من البشر في القرن الرابع عشر وعُرفت أيضا بالطاعون الأسود أو الموت الأسود أو الطاعون العظيم، نشأت على الأرجح قرابة عام 1338 عند سفوح جبال تيان شان القاحلة، بالقرب من بحيرة إيسيك كول، أي في قيرغيزستان الحالية.

ثم وصلت سلالة مختلفة جينيا من هذه البكتيريا إلى شواطئ البحر الأسود عبر طرق التجارة.

وكانت البراغيث تحمل بكتيريا "يرسينيا بيسيس" في أمعائها، وتنقلها بواسطة لسعاتها للفئران أو القوارض التي كانت تنشرها، قبل أن تبدأ بلسع البشر عندما لم يعد عدد الفئران كافيا.

ووصلت البراغيث المصابة بالطاعون إلى الموانئ الأوروبية على متن سفن محمّلة بالحبوب، ونقلت معها المرض والموت إلى القارة اعتبارا من عام 1347.

وفي غضون ست سنوات، قضى الطاعون على ما بين 30 و60 في المئة من سكان أوروبا، أي نحو 25 مليون شخص.

وتناولت دراسة أجراها فريقا البروفيسورين أولف بونتغن من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة ومارتن باوخ من جامعة لايبزيغ الألمانية، ونُشرت هذا الأسبوع في مجلة "كوميونيكيشنز إيرث آند إنفيرونمنت"، سبب تفشّي المرض بشدة وعلى نطاق واسع في كل أنحاء أوروبا في ذلك الوقت تحديدا.

واعتمد الباحثون في دراستهم على ما يُعرف بعلم التأريخ الشجري، القائم على مورفولوجيا حلقات الأشجار، لدراسة غابات جبال البيرينيه الإسبانية، واكتشفوا نقصا في تخشيب جدران خلاياها مدى سنوات متتالية.

والتخشيب هو العملية التي تُحوّل خلايا النبات إلى خشب، ويندر حصول نقص فيه لسنوات متتالية.

واستنتجت الدراسة أن نقص التخشيب هذا يعود إلى أن درجات الحرارة والضوء في العامين 1345 و1346 كانت أقل بكثير من المعتاد.

ثم أعاد الباحثون بناء البيانات المناخية لتلك الفترة قبل مقارنتها بالروايات المعاصرة لإثبات أن هذه النواقص نتجت على الأرجح عن ثوران بركاني واحد أو أكثر عام 1345 لم تُحدد أماكن وقوعها.

وتسبّب هذا التغير المناخي الناجم عن ثوران البراكين بعواقب كارثية إذ ضرب المحاصيل مما أدى إلى بداية المجاعة.

وذكّر البروفيسور مارتن باوش في بيان أصدرته جامعة كامبريدج بأن المدن الإيطالية القوية كالبندقية وجنوة وبيزا أنشأت منذ أكثر من قرن "طرقا تجارية بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود".

وأضاف أن هذه الطرق مكّنتها من "مكافحة المجاعة بفاعلية كبيرة، لكنّ أدّت في النهاية إلى كارثة أكبر بكثير".

مقالات مشابهة

  • محلل عسكري: تعيين رئيس الموساد دليل انعدام ثقة نتنياهو بقادة الأجهزة الأمنية
  • رئيس الجمارك: تسهيلات لدخول الخامات ووقف تشغيل الهواتف غير المسجلة جمركيًا
  • بينهم نساء بتهم خطيرة.. اعتقال 14 متهماً في بغداد وبابل
  • مصادر إسرائيلية تكشف دور سارة نتنياهو في إقالة رئيس الشاباك
  • قسد تسلح 4000 مُقاتل مُدرّبين أمريكياً تحت غطاء مكافحة الإرهاب
  • هرتسوغ يرفض دعوات ترامب للعفو عن نتنياهو بتهم الفساد
  • دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ
  • زوج يلاحق زوجته لاسترداد 780 ألف جنيه مقدم صداق بعد طلبها الخلع للمرة الرابعة
  • ميرز: سبب عدم زيارة نتنياهو لألمانيا هو مذكرة توقيف المحكمة الجنائية
  • استعرض الجهود المبذولة لإنجاز معاملات المراجعين.. مُحافظ جدة يستقبل رئيس المحكمة الجزائية بالمحافظة