نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ14 بتهم فساد
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، للمرة الـ14 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد موجهة له، لا سيما ما يتعلق بالقضية المعروفة بـ"الملف 1000″.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إن نتنياهو مَثل أمام المحكمة، في حين أشارت القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان –في بداية الجلسة- إلى الهجوم في حيفا، الذي وقع اليوم، لكنها أوضحت أن إفادة نتنياهو ستجري كما هو مخطط لها.
وتابعت الصحيفة أن محامي رئيس الوزراء طلب تقصير الجلسة بسبب خطاب حصل على 40 توقيعا في الكنيست، ووافق القضاة على طلبه بتقصير يوم الإدلاء بإفادته اليوم على أن يتم تمديدها غدا الثلاثاء.
ويمثل نتنياهو أمام المحكمة لساعات 3 أيام في الأسبوع للرد على اتهامات الفساد الموجهة ضده.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000″ و"4000″ "الأكثر خطورة"، إذ قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
إعلانأما "الملف 4000" فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
كما يُتهم نتنياهو في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، في حين ينفي نتنياهو تلك التهم الموجهة له.
وقد أدت هذه القضايا إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في إسرائيل وخروج احتجاجات، وصعّب تشكيل أغلبية مستقرة في البرلمان وإجراء 5 انتخابات سابقا في أقل من 4 سنوات.
ويعد نتنياهو (75 عاما) "الزعيم الأطول بقاء في السلطة في تاريخ إسرائيل"، وأول رئيس وزراء يحاكم وهو في السلطة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أمام المحکمة
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يتحدث عن غزة وسوريا وإيران.. مساعدات إنسانية قريبة وتحذيرات قوية لطهران
أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريحات مفصلية تتعلق بعدد من القضايا الساخنة في الشرق الأوسط وأوروبا.
وكان لافتًا أن ترامب خص بالحديث الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة معبرًا عن أمله في حدوث تطورات إيجابية خلال الشهر المقبل ومؤكدًا على ضرورة التدخل العاجل لمساعدة الفلسطينيين الذين "يتضورون جوعًا" على حد تعبيره.
كما تناول ملفات أخرى تتعلق بسوريا والعقوبات المفروضة عليها، إلى جانب المفاوضات النووية مع إيران، والصراع المستمر في أوكرانيا.
آمال بتحسين الوضع الإنساني في غزة
خلال مؤتمر صحفي، أشار ترامب إلى أن الشهر المقبل قد يشهد "أمورًا جيدة كثيرة" فيما يخص الوضع في قطاع غزة.
وأكد على ضرورة تقديم المساعدات للفلسطينيين، قائلًا: "كثيرون يتضورون جوعًا في غزة".
كما شدد على أهمية وقف الحرب الدائرة هناك والعمل على إدخال مساعدات إنسانية عاجلة، للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية في ظل الحصار والدمار.
رسالة مفتوحة إلى سوريا
في حديثه عن سوريا، أوضح ترامب أن العقوبات المفروضة تعرقل أي فرصة حقيقية للنهوض الاقتصادي والسياسي في البلاد وأضاف: "نريد لسوريا أن تنجح"، في تعبير قد يشير إلى مرونة محتملة في التعامل مع الملف السوري، إذا توافرت الشروط المناسبة للتفاوض.
تحركات دبلوماسية عاجلة بشأن إيران وأوكرانيا
وفي ما يتعلق بإيران وأوكرانيا، كشف ترامب عن تحرك دبلوماسي يجري بقيادة وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي من المقرر أن يلتقي مستشاري الأمن القومي لكل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا في مدينة إسطنبول.
و الهدف من هذه الاجتماعات حسب ترامب هو بحث التطورات المتعلقة بكييف وطهران، في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية الملف النووي.
وقد أكد ترامب على تقديم بلاده مقترحًا رسميًا لإيران ضمن المفاوضات النووية الجارية، مضيفًا: "لديهم اقتراح، لكن الأهم من ذلك، أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة، وإلا سيحدث أمرٌ سيء".
ويعد هذا التصريح أول إقرار علني بتطور فعلي في المحادثات الجارية مع طهران، حسب ما أفادت وكالة "أسوشييتد برس".