#سواليف

دعا لموقف عربي موحد لرفض مساعي الاحتلال للانقلاب على الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية أمريكية وتنصل #العدو_الصهيوني من التزاماته دعا لبناء استراتيجية عربية لدعم #صمود_الشعب_الفلسطيني على أرضه بما يمثل الورقة الأقوى لمواجهة الاحتلال ومخططات التهجير طالب بالتصدي لمحاولات مقايضة ملف الإعمار بسلاح #المقاومة الذي يشكل قوة للشعب الفلسطيني في مواجهة #مخططات_الاحتلال

ـ أكد ضرورة دعم جهود توافق فلسطيني داخلي لإدارة المرحلة القادمة في غزة على قاعدة أن اليوم التالي للحرب ينبغي أن يكون فلسطينياً

ـ أكد أن #المشروع_الصهيوني الذي يواصل عدوانه في فلسطين ولبنان وسوريا لن يتوانى عن استهداف مختلف الدول العربية لتمرير مخططه التوسعي

رسالة من المكتب التنفيذي لحزب #جبهة_العمل_الإسلامي الى #القادة_العرب عشية #مؤتمر_القمة_العربية

مقالات ذات صلة محلل عسكري: ترامب يقود تحالفا للبلطجية وإسرائيل قد تتعرض للخيانة 2025/03/03

بعد أكثر من 500 يوم من حرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب غير المسبوقة التي قام بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أثبت فيها الشعب الفلسطيني تمسكه بخيار الصمود على أرضه وبالمقاومة التي كانت سداً منيعاً أمام تحقيق أهداف العدوان الصهيوني وفي مقدمتها تفريغ قطاع غزة من سكانه وفرض السيطرة العسكرية التامة على القطاع، يسعى الاحتلال مدعوماً بضغوط أمريكية لأن يحقق من خلال المفاوضات والضغوط ما عجز عن تحقيقه بآلة الحرب التي دمرت مقومات الحياة في غزة وأدت لاستشهاد أكثر من 65 ألف شهيد وإصابة 120 ألفاً آخرين وتدمير 80٪ من المنازل والمباني في القطاع.

ويرى الحزب أن هذه المرحلة الحساسة والحرجة في مسار القضية الفلسطينية والعالم العربي أجمع تتطلب من قادة الدول العربية موقفاً حاسماً بعيداً عن الضغوط الأمريكية في التصدي لمخطط التهجير الأمريكي والصهيوني الذي يشكل تصفية للقضية الفلسطينية وتهديداً خطيراً للأردن ومصر وعموم العالم العربي، فالمشروع الصهيوني الذي يواصل عدوانه في فلسطين ولبنان وسوريا لن يتوانى عن استهداف مختلف الدول العربية لتمرير مخططه التوسعي العدواني.

لذا فإننا وفي عشية مؤتمر القمة العربية المقرر غداً نتوجه برسالة لقادة العالم العربي الذي تشكل وحدة موقفهم قوة قادرة على التصدي للضغوط الأمريكية والتهديدات الصهيونية ، ونؤكد على ما يلي :

.١) حق الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه بكل أشكال المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني الذي لا يعرف سوى لغة القوة ولا يحترم أي معاهدات ويضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.

٢) بناء موقف عربي موحد لرفض مساعي الاحتلال للانقلاب على الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية أمريكية وتنصل العدو الصهيوني من التزاماته وتهديده المستمر باستئناف الحرب، وقيامه بقطع المساعدات الإنسانية بما يشكل جريمة حرب غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني فلسطيني، مع تفعيل قرارات القمة العربية الماضية بكسر الحصار الجائر على قطاع غزة، مع ضرورة وقف كافة أشكال التطبيع التي يرى فيها الاحتلال ضوءً أخضر لممارسة جرائمه وعدوانه.

٣) ضرورة بناء استراتيجية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بما يمثل الورقة الأقوى لمواجهة الاحتلال ومخططات التهجير مما يتطلب أن تقود الدول العربية عملية إعمار قطاع غزة وتكثيف جهود الإغاثة ومنع استخدام ملف الإعمار والإغاثة كأداة للابتزاز السياسي من قبل الاحتلال، مع مطالبة الاحتلال بالتعويض عما قام به من عمليات التدمير والقصف الهمجي.

٤) التصدي لمحاولات مقايضة ملف الإعمار بسلاح المقاومة الذي يشكل قوة للشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مشاريع التهجير التي في حال نجاحها في غزة لا سمح الله سيتم تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وصولاً إلى فلسطينيي الداخل ، مع ضرورة النظر إلى المقاومة كعنصر قوة فلسطيني وعربي، وأن ثبات وصمود الشعب الفلسطيني هو السبيل الأفعل للجم الاحتلال عن مشاريعه التوسعية نحو المنطقة العربية ومحاولة تمدده فيها وجعل نفسه شرطي المنطقة.

٥) ضرورة دعم جهود توافق فلسطيني داخلي لإدارة المرحلة القادمة في غزة على قاعدة أن اليوم التالي للحرب ينبغي أن يكون يوماً فلسطينياً والبناء على المواقف الإيجابية التي أعلنتها فصائل المقاومة عن استعدادها للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينياً، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، التي اقترحتها مصر لإدارة شؤون قطاع غزة.

وستبقى قضية فلسطين هي قضية الأمة المركزية وضمن مسؤولية الدول العربية والإسلامية حتى إزالة الاحتلال الصهيوني الجاثم على صدر الأمة وتطلعاتها للنهوض إلى دورها الريادي بين الأمم

المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي

عمان 3-3-2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العدو الصهيوني صمود الشعب الفلسطيني المقاومة مخططات الاحتلال المشروع الصهيوني جبهة العمل الإسلامي القادة العرب مؤتمر القمة العربية الشعب الفلسطینی الصهیونی الذی الدول العربیة القمة العربیة الفلسطینی فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل أنقذت إيران العرب أم دمرتهم؟ مواجهة فكرية في باب حوار

وتمحور النقاش حول فرضية تساءلت عما إذا كانت دول مثل لبنان واليمن والعراق ستمتلك جيوشا تحميها لولا الدعم الإيراني.

وتناولت حلقة (2025/6/16) من برنامج "باب حوار" -التي تم تسجيلها قبل العدوان الإسرائيلي على إيران في (2025/6/13)- هذه القضية، حيث شارك فيها مجموعة من الأكاديميين والإعلاميين والمحللين السياسيين من خلفيات فكرية متنوعة.

ودافع الأكاديمي والباحث حسن أحمديان عن الفرضية بقوة، مؤكدا أن الولايات المتحدة وإسرائيل عملتا على إضعاف وتدمير الجيوش العربية الرئيسية بشكل منهجي.

وأوضح أحمديان أن هذا التدمير طال الجيش المصري ثم العراقي ثم السوري واليمني والليبي، مشيرا إلى أن كل هذه الدول كانت تؤثر على الصراع العربي الإسرائيلي.

واتفقت معه الصحفية حوراء الحلاني في تبرير الدعم الإيراني، معتبرة أن إيران كانت تدعم "حركات مقاومة" وليس مليشيات، مؤكدة أن إيران تحارب أساسا ضد إسرائيل وأميركا وليس ضد الدول العربية.

وتساءلت الحلاني: "إذا كنا على الجهة نفسها، فلماذا لا نقاتل العدو نفسه؟".

وفي السياق نفسه، أكد الباحث في العلوم السياسية الخليل أحمد أنداش أنه لا يرى ضيرا في أن يستعين المحتل بأي جهة لتحرير أرضه، مقارنا الوضع بالاستعانة الدولية لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي.

وقال أنداش: "أنا سأستعين بأي يكون لتحرير أرضي"، مؤكدا أن هذا المبدأ ينطبق على المقاومة في فلسطين ولبنان.

بناء ثقافة عدوانية

وعلى النقيض تماما، رفض الإعلامي محمد الظبياني الفرضية بشدة، متهما إيران ببناء مليشيات بثقافة عدوانية بدلا من الجيوش النظامية. وأشار الظبياني إلى الدمار الذي لحق بسوريا ولبنان واليمن، محملا إيران مسؤولية تحويل هذه البلدان إلى ركام.

وتوافق مع هذا الطرح الكاتب والصحفي ملاذ الزعبي الذي اعتبر الفرضية معكوسة تماما، مؤكدا أنه لولا إيران لكانت هناك جيوش وطنية ودول مستقرة في سوريا واليمن ولبنان.

إعلان

واتهم الزعبي إيران بالعمل على إنشاء مليشيات كأذرع تابعة لها، وبـ"استتباع جزء من مكونات المجتمعات العربية لتصبح أذرعا للتخريب وتفتيت الدول".

وانتقد الزعبي بشدة ما وصفه بـ"المشروع الإمبراطوري التوسعي" الإيراني، معتبرا أن إيران عملت على تخريب الجيوش والمجتمعات والدول بدلا من بنائها، وأنها استغلت الشيعة العرب كمكون أساسي في الثقافة العربية لخدمة أهدافها التوسعية.

ومن جهته، قدم الكاتب والمحلل السياسي داهم القحطاني رؤية أخرى، معتبرا أن إيران خسرت كثيرا من دعم ما يسمى بالمقاومة، وأن هذا الدعم يشكل أحد المعوقات الرئيسية لوجود علاقات طبيعية بين إيران والدول العربية.

وأشار القحطاني إلى أن المقاومة الفلسطينية كانت تحقق مكاسب مهمة حتى قبل الدعم الخارجي، مستشهدا بنجاح المقاومة السلمية والمدنية بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وبحصول السلطة الفلسطينية على الحكم عام 1993 دون دعم خارجي.

وحذر من أن الدعم الإيراني جعل المقاومة "توصف بأنها غير وطنية وأنها تستقوي بالخارج"، خاصة أن "ما حدث في لبنان واليمن ليس حربا ضد إسرائيل وأميركا، بل أحيانا حرب ضد الداخل".

الصادق البديري16/6/2025

مقالات مشابهة

  • مسير عسكري مهيب لخريجي “طوفان الأقصى” في ريف حجة دعماً لغزة
  • مندوب المملكة بالأمم المتحدة: الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني خرق فاضح لمبادئ القانون الدولي 
  • “القسام” تعلن مقتل وإصابة جنود صهاينة بتفجير عبوة مضادة للأفراد شرقي غزة
  • قلي: “أجواء الملاعب الجزائرية تجعلك متحمسا لحمل ألوان الخضر”
  • ما علاقة القاعدة التي استهدفتها إيران اليوم بأخطر “قضية تجسس” داخل “إسرائيل”؟
  • “الجهاد الإسلامي” تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر الصهيونية بحق منتظري المساعدات
  • هل أنقذت إيران العرب أم دمرتهم؟ مواجهة فكرية في باب حوار
  • وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران
  • احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • إضافة خدمة الشحن “IM2” التابعة لشركتي “Emirates Line” و”Wan Hai” إلى ميناء جدة الإسلامي