فرنسا تكشف "قائمة خطيرة" قبل ترحيلها إلى الجزائر
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، اليوم الإثنين، إن فريقه يعمل على إعداد قائمة بمئات الأشخاص "الخطيرين"، لتقديمها إلى السلطات في الجزائر تمهيداً لترحيلهم.
وقال الوزير لقناة "بي اف ام تي في" الإخبارية الفرنسية، إن هؤلاء الأشخاص يشكلون خطراً، "لأنهم تسببوا في اضطرابات للنظام العام، أو لأنهم وردوا في سجلاتنا كمتطرفين بتهم الإرهاب".وأضاف الوزير إنه "يأمل في أن يكون اختبار الحقيقة مع الجزائر".
وتابع ريتايو: "ما أريده مرة أخرى من أجل حماية الفرنسيين، هو أن تستلم الجزائر رعاياها كما يقتضي ذلك القانون الدولي". الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل - موقع 24أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين. وتمر العلاقات بين البلدين بسلسلة من التوترات، بسبب تعثر عمليات ترحيل سابقة لجزائريين قامت بها السلطات الفرنسية، وإعلان باريس لاحقاً عن قيود على دخول شخصيات جزائرية لأراضيها.
وتتهم الجزائر اليمين المتطرف في فرنسا بتقويض العلاقات بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر الجزائر فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تصدر بيانا مهما
أخذت وزارة الشؤون الخارجية علماً، بكثير من الاستغراب، بالإجراء الذي تم اتخاذه بغية الحيلولة دون وصول الأعوان المعتمدين بسفارة الجزائر في فرنسا إلى المناطق المُقيّدة بالمطارات الباريسية بغية التكفل بالحقائب الدبلوماسية.
وفي أعقاب هذا الإجراء، تم استقبال القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية من أجل طلب توضيحات بخصوص هذا الموضوع. كما تواصَل، بدوره، القائم بأعمال سفارة الجزائر بفرنسا مع المصالح المختصة بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.
وقد مكّنت المساعي التي تم القيام بها في الجزائر وفي باريس على حد سواء من التأكيد بأنّ هذا الإجراء قد تم اتخاذه من طرف وزارة الداخلية الفرنسية دون علم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، في انعدام تام للشفافية ودون أي إشعار رسمي، على خلاف ما تقتضيه القواعد الأساسية للممارسة الدبلوماسية.
ويُشكّل هذا الإجراء مساسًا خطيرًا بحسن سير عمل البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، مثلما أنه يُمثل انتهاكًا صريحًا لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ولا سيما الفقرة السابعة من مادتها السابعة والعشرين، التي تُكرس صراحة حق أي بعثة دبلوماسية في “إيفاد أحد أفرادها لتسلم الحقيبة الدبلوماسية من ربّان الطائرة بصورة مباشرة وحرّة”.
وأمام هذا الوضع، قررت الجزائر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، بشكل صارم وفوري. كما تحتفظ الجزائر بحقها في اللجوء إلى جميع السبل القانونية المناسبة، بما في ذلك إخطار الأمم المتحدة، وذلك من أجل الدفاع عن حقوقها وضمان حماية بعثتها الدبلوماسية في فرنسا.