كيف علق نشطاء سوريون بعد نزع فتيل أزمة دروز جرمانا؟
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الذهاب الى:
وينص الاتفاق على إعادة تفعيل عمل مركز شرطة ناحية جرمانا، وتفويض مشايخ المدينة لمتابعة الاتفاق وتنفيذه، كذلك خرج أهالي المدينة في استقبال قوات الأمن العام أثناء دخولها إلى المدينة.
وكانت جرمانا شهدت توترات أمنية على خلفية مقتل عنصر تابع لوزارة الدفاع السورية وإصابة آخر برصاص مسلحين من المدينة.
بدوره، قال مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدم حسام طحان إن "الأمن سيعمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية، ولن تبقى بقعة جغرافية سورية خارج سيطرة مؤسسات الدولة".
تنفس الصعداءوتنفس الجميع الصعداء بالاتفاق، وهو ما ظهر بوضوح على تعليقات النشطاء والمغردين في الشبكات الافتراضية، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/3).
وفي هذا الإطار، يقول عمر "والله كنا قلقين جدا ونقول يارب الطف، بالكاد شفنا سوريا بدأت تستقر، المرحلة خطيرة وفيها مؤامرات كبيرة وتتطلب تكاتف الجهود من الجميع".
وسار طارق في الإطار ذاته قائلا "غلبت لغة العقل والحكمة هذه الجولة، لكن ما زال التحدي الصهيوني هو الأكبر".
إعلانواعتبرت سوزان، في تغريدتها، ما حدث بمثابة "لقطة مضيئة لرجال الثورة وقدراتهم الهائلة على إدارة المرحلة بأقل الخسائر".
وأضافت "مرة أخرى يثبت السوريون أنهم قادرون على النهوض والعيش المشترك".
ووجه ماهر أصابع الاتهام إلى الخارج، إذ قال "هذه الفتنة وراها دول خارجية وأيادي كثيرة لا تريد استقرار سوريا، لكن السوريين صاحين (منتبهون) لهم".
يشار إلى أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط أعل نيته زيارة دمشق ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، بعد زيارته الأولى التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد.
واتهم الزعيم الدرزي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الصهيونية بأنها تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين، وتريد التمدد إلى جبل العرب (الدروز) في سوريا.
ويُعَد الدروز من الأقليات في سوريا، إذ تبلغ نسبتهم نحو 3% من مجموع السكان، كما يطلق عليهم اسم "الموحدون"، ويتمركزون في محافظة السويداء جنوبي البلاد، إلى جانب مناطق بالعاصمة دمشق وريفها، ومناطق بالقنيطرة (جنوب)، وريف إدلب (شمال).
3/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سوريا: رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي إنجاز تاريخي جديد
وصفت دمشق قرار الاتحاد الأوروبي برفع كل العقوبات الاقتصادية عن سوريا بأنه "إنجاز تاريخي جديد".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ووجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر إلى الاتحاد الأوروبي، واصفا الخطوة بأنها "انجاز تاريخي جديد".
أخبار متعلقة بعد أيام من وساطة ولي العهد لدى ترامب.. الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا"غير مسبوق".. فلسطين ترحب بالحراك الأوروبي لوقف جرائم الاحتلالوفي منشور على منصة اكس، كتب الشيباني: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازًا تاريخيًا جديدًا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".
وأضاف: كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي ولكل من أسهم في هذا الانتصار الذي سيعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا.
وكان الشيباني قال خلال مؤتمر صحفي في دمشق إن "إزالة العقوبات تعبر عن الإرادة الاقليمية والدولية في دعم سوريا"، مؤكدًا أن لدى "الشعب السوري اليوم فرصة تاريخية ومهمة جدًا لإعادة بناء بلده".النظام المصرفي السوريأعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء رفع كل العقوبات الاقتصادية عن سوريا بعدما كانت مفروضة في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول التكتل في بروكسل "اتخذنا اليوم القرار برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا".
رفع العقوبات يشمل خصوصًا النظام المصرفي السوري الذي كان مستبعدًا من الأسواق الدولية، ويلحظ القرار أيضًا رفع التجميد عن أصول المصرف المركزي السوري.
لافتة شكر وتقدير من الأشقاء السوريين، بعد الموقف العظيم لـ #ولي_العهد، في رفع العقوبات عن #سوريا.. #جبل_قاسيون بـ #دمشق يتزين بعبارة "شكراً #السعودية"
للمزيد | https://t.co/LIRMldGFtO#يحدث_الآن | #اليوم pic.twitter.com/eunuYSCagM— صحيفة اليوم (@alyaum) May 16, 2025
وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رفع واشنطن عقوباتها عن سوريا.عقوبات فردية جديدةعلى الرغم من رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، قال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات فردية جديدة على المسؤولين عن إثارة توترات عرقية عقب هجمات استهدفت الأقلية العلوية موقعة قتلى.
ومن المقرر الإبقاء على إجراءات أخرى تستهدف شخصيات كانت ذات نفوذ في عهد الأسد وتحظر بيع الأسلحة أو المعدات التي يمكن استخدامها لقمع المدنيين.
تأتي هذه الخطوة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي بعد خطوة أولى في فبراير جرى فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية.
وقال مسؤولون إن هذه الإجراءات قد يُعاد فرضها إذا أخل قادة سوريا الجدد بوعودهم باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديموقراطية.