المقطوف: أكثر من 150 منزلًا متضررًا في الأصابعة واستمرار غياب التعويضات
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ليبيا – المقطوف: أكثر من 150 منزلًا متضررًا في الأصابعة واستمرار غياب التعويضات تفاقم الأضرار السكنية والإصابات
أكد عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، أن عدد المنازل المتضررة منذ بداية الأزمة في المدينة تجاوز 150 منزلًا، مشيرًا إلى أن عدد حالات الاختناق بلغ أكثر من 60 حالة، وسط استمرار الجهود المحلية للتعامل مع التداعيات.
وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أوضح المقطوف أن الوضع في المدينة مستقر نسبيًا، حيث لم تُسجل أي حرائق جديدة أمس الأحد، باستثناء احتراق منزلين خلال الليلة الماضية.
إيواء المتضررين وتقديم المساعداتوأضاف المقطوف أن معظم العائلات المتضررة تقيم حاليًا لدى أقربائها في المدينة، بينما لجأ آخرون إلى ترميم منازلهم القديمة للإقامة فيها خلال شهر رمضان. كما قامت البلدية بتوزيع سلال غذائية، مفروشات، ومواد أساسية لدعم الأسر المتضررة.
غياب التعويضات الرسمية حتى الآنورغم حجم الأضرار، أكد المقطوف أنه لم يرد أي خطاب رسمي من قبل السلطات المحلية بشأن تعويض العائلات المتضررة حتى الآن، مما يترك الكثير من الأسر في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل أوضاعهم المعيشية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يبيد عائلة فلسطينية بالكامل بقصف على خان يونس
الثورة نت/..
مُسحت عائلة كاملة من السجل المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، جراء قصف للعدو الصهيوني استهدف منزلًا في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوب القطاع؛ وذلك في جريمة جديدة تضاف لجرائم الاحتلال ومجازره بحق العائلات الفلسطينية في القطاع المحاصر.
ونقلت وكالة “سند” عن مصادر محلية فلسطينية، إن “طارق محمد أبو هجرس وزوجته رنا محمد أبو هجرس وأطفالهم الخمسة استشهدوا جراء قصف الاحتلال منزلهم في بني سهيلا”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية مُسحت مئات العائلات الفلسطينية من السجل المدني بعد استهداف منازلهم واستشهاد أفرادها دفعة واحدة.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة، إن 35 شهيدا ارتقوا بنيران جيش العدو الاسرائيلي في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 28 من منتظري المساعدات.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,369 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 152,850 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.