#سواليف
تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا أخصائية #طب_الأعصاب إلى أن #مشكلات #الذاكرة يمكن أن تكون مثيرة للقلق، خاصة إذا ظهرت في وقت مبكر.
ووفقا لها، تنقسم ذاكرة الإنسان إلى ذاكرة أولية وذاكرة طويلة المدى. تحتوي البيانات الأساسية على كمية صغيرة من البيانات التي يتم تخزينها لفترة قصيرة. تخزن الذاكرة طويلة المدى كمية هائلة من المعلومات- ذكريات الطفولة، وجميع المعارف والمهارات التي يعتبرها الشخص مهمة، بالإضافة إلى الأحداث الهامة.
وتشير الطبيبة، إلى أن مشكلات #الغدة_الدرقية و #الالتهابات ونقص #الفيتامينات والتعب يمكن أن تسبب صعوبات في تذكر الأحداث أو المعلومات الأخيرة. فمثلا يؤثر #هرمون_الكورتيزول الذي يتم إفرازه أثناء التوتر سلبا على الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والتعلم.
مقالات ذات صلةوتقول: “يمكن أن تفشل الذاكرة طويلة المدى إذا تعرض عمل خلايا تخزين الذاكرة – الخلايا العصبية في القشرة المخية، والحصين، والعقد القاعدية، واللوزة – لاضطراب مستمر. أما في سن الشيخوخة، فالأسباب هي عمليات تنكسية بالدرجة الأولى. أما السبب في سن مبكرة، فهو إصابات الدماغ الرضحية والالتهابات العصبية واضطراب تدفق الدم في الدورة الدموية الدماغية”.
ووفقا لها، يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني، وتصلب الشرايين بسبب اضطراب وراثي في التمثيل الغذائي للكوليسترول، والنوع الأول من داء السكري، والقصور الكلوي أو الكبدي بسبب التهاب الكبد أو بعد التسمم الحاد، إلى اضطراب تغذية الخلايا العصبية في الدماغ. كما أن نقص فيتامينات B1 وB12 وحمض الفوليك، والتدخين النشط والسلبي، وتعاطي الكحول، يمكن أن يؤثر على المشكلات المتعلقة بالذاكرة.
وتشير الطبيبة، إلى أنه في السنوات الأخيرة أصبح الخرف الرقمي ظاهرة- انخفاض كبير في الذاكرة بين الشباب بسبب الاستخدام المتكرر للأجهزة. لا يتذكر الناس البيانات الضرورية لأنها مخزنة في المخازن الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تشغيل الرؤية والسمع فقط عند مشاهدة مقاطع الفيديو، ونتيجة لذلك، بمرور الوقت، تضمر بقية المراكز الحسية، بما فيها ذاكرة العضلات ومهارات التنسيق والتوازن.
وتقول: “إذا بدأت مشكلات الذاكرة تزعج الشخص قبل بلوغه 50-60 عاما، فإن العملية عادة ما تكون قابلة للعكس، وكل ما يجب عمله هو استشارة الطبيب لاستبعاد تأثير الأمراض على الذاكرة، والتحقق من مستوى الفيتامينات والخلفية الهرمونية لديه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طب الأعصاب مشكلات الذاكرة الغدة الدرقية الالتهابات الفيتامينات هرمون الكورتيزول طویلة المدى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
النوم لساعات طويلة يصيبك بهذا المرض
من المعروف أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف، لكن العلماء اكتشفوا الآن أن النوم لفترة طويلة قد يكون ضارًا بنفس القدر.
توصل باحثون إلى أن النوم لمدة تسع ساعات في المتوسط كل ليلة يمكن أن يؤدي إلى شيخوخة الدماغ، مما يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة في وقت لاحق من الحياة.
وتوصلت الدراسة التي أجراها علماء في مركز علوم الصحة بجامعة تكساس إلى أن هذه الكمية من النوم أضافت في المتوسط ست سنوات ونصف إلى عمر أدمغة المشاركين.
وفي تعليقهم على النتائج، خلص الباحثون إلى أن "مدة النوم الطويلة" قد تشكل "عامل خطر مبكر وقابل للعكس" للإصابة بهذا المرض الذي يسرق الذاكرة.
وشملت الدراسة 1853 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و85 عاما، ودرست كيف أثرت مدة نومهم على قدراتهم الإدراكية.
تم تقييم الوظيفة الإدراكية للمشاركين كل أربع سنوات باستخدام قياسات قياسية للذاكرة، والتفكير اللفظي، والوعي البصري المكاني، وأوقات رد الفعل.
كما أكمل المشاركون استطلاعًا كل أربع سنوات، يوضح عدد الساعات التي ينامون فيها عادةً كل ليلة.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين ناموا لمدة تسع ساعات أو أكثر في الليلة على مدار الدراسة التي استمرت عقدين من الزمن كان أداؤهم أسوأ بشكل ملحوظ في جميع الاختبارات المعرفية الأربعة.
ووجد العلماء أن أسوأ النتائج شوهدت لدى الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الاكتئاب، والذين ناموا تسع ساعات أو أكثر في الليلة، في المتوسط.
ومن المعروف أن اضطراب المزاج يؤدي إلى أنماط من النوم المفرط، ويفترض الخبراء أن الاكتئاب، وليس النوم نفسه، قد يكون السبب وراء التدهور المعرفي لدى هؤلاء المرضى.
ومع ذلك، ليس فقط أولئك الذين يعانون من انخفاض الحالة المزاجية هم المعرضون للخطر من كثرة الراحة.
عانى المشاركون الذين لم تظهر عليهم أي علامات اكتئاب، ولكنهم ناموا لأكثر من تسع ساعات في الليلة، من انخفاض الوظائف الإدراكية، وصعوبة الإدراك الشامل وإعادة إنتاج البصر.
وأوضح البروفيسور يونج أن "اضطرابات مدة النوم وأنماطه تساهم في زيادة خطر الإصابة بالعجز الإدراكي ومرض الزهايمر".
وتتوافق النتائج الأخيرة مع ما توصلت إليه دراسات سابقة، بما في ذلك تقرير استمر لمدة عشر سنوات، ونشر في مجلة أبحاث الطب النفسي، والذي وجد أن النوم لأكثر من ثماني ساعات في الليلة، في المتوسط، كان مرتبطًا بزيادة مثيرة للقلق بنسبة 64 في المائة في خطر الإصابة بالخرف.